قال الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحات نشرت الثلاثاء إن على إسرائيل أن تكون مستعدة لإعادة كل الأراضي السورية التي احتلتها في حرب عام 1967 في إطار أي اتفاق سلام بين البلدين.
وصرح الاسد خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف في دولة الامارات العربية المتحدة خلال زيارته للبلاد بأن الرعاية الاميركية ستكون ضرورية في المرحلة التالية من المحادثات غير الرسمية التي بدأت الشهر الماضي بوساطة تركية.
ونقلت صحيفة الخليج عن الاسد قوله خلال الزيارة انه في هذه المرحلة لا تتفاوض سوريا مع اسرائيل حول اي شيء بخلاف اعادة كل الاراضي واعتبر ان المفاوضات غير المباشرة هي لجس النبض وتوقع ان تبدأ المفاوضات المباشرة العام المقبل. وقال الرئيس السوري انه خلال المفاوضات المباشرة ستتطرق المحادثات الى تفاصيل منها ملف المياه والعلاقات ومسائل اخرى.
وأضاف انه فيما يتعلق بالمياه هناك أحكام دولية تحكم هذه المسائل يرجع اليها عادة لكن اذا كان الغرض من مسألة المياه هو ان تتخلى سوريا عن الاوضاع التي كانت سائدة عام 1967 على الحدود حتى بحيرة طبرية فلن يمكن التوصل الى حل وسط بشأن حدود عام1967.
وأعلنت اسرائيل وسوريا الشهر الماضي انهما بدأتا محادثات غير مباشرة بوساطة مسؤولين اتراك وهي أول مفاوضات بينهما منذ ثمانية أعوام.
وانهارت محادثات السلام السورية الاسرائيلية عام 2000 بسبب خلاف حول السيطرة على شواطيء بحيرة طبرية التي تحصل اسرائيل منها على معظم احتياجاتها من المياه. وقالت سوريا انها تلقت تأكيدات من اسرائيل من خلال تركيا لاستعداد الدولة اليهودية لاعادة هضبة الجولان السورية مقابل السلام.
ونقلت صحيفة البيان عن الاسد قوله ان المفاوضات في مراحلها الاولية وانها ستتطلب في مراحلها النهائية رعاية دولية خاصة من الولايات المتحدة وهي "دولة عظمى" تربطها روابط خاصة مع اسرائيل.
الأسد يتحدث عن امكانية فتح سفارة في بيروت
وفيما يتعلق بلبنان، قال الرئيس السوري ردا على سؤال حول امكانية فتح سفارة سورية في بيروت، قال الاسد انه طالب بذلك في العام 2005، وفتح السفارات يتطلب علاقات جيدة بين البلدين.
وذكر الاسد الذي ينهي الثلاثاء زيارة رسمية استمرت ثلاثة ايام الى الامارات انه كان قلقا من تحول الازمة اللبنانية الاخيرة الى حرب اهلية، وشدد على ان سوريا على استعداد للتعامل مع اية حكومة لبنانية وطنية بغض النظر عن الاشخاص.
موفاز يرفض الانسحاب من مرتفعات الجولان
وفي اسرائيل قال شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء إنه يرفض الانسحاب من مرتفعات الجولان في إطار أية اتفاقية سلام يتم التوصل إليها مع سوريا. وأضاف موفاز أن السوريين ليسوا مستعدين للسلام في الوقت الراهن، وأن التخلي عن المرتفعات للسوريين سيعني وصول الإيرانيين إليها. وأعرب موفاز عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى ترتيبات بشأن الجولان تتيح التوصل إلى اتفاقية سلام على المدى البعيد دون التخلي عن المرتفعات.
تجدر الإشارة إلى أن موفاز واحد من زعماء حزب كاديما الذين يتطلعون إلى تولي رئاسة الحكومة الإسرائيلية إذا أسفرت التحقيقات الجارية حاليا مع أولمرت بتهمة الفساد إلى تنحيه عن السلطة.
سوريا تنتقد بشدة الولايات المتحدة واسرائيل
على صعيد آخر، وجَّهت سوريا انتقادات حادة إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب اتهاماتهما لسوريا بالسعي لحيازة أسلحة نووية. وقالت صحيفة الثورة الرسمية إن المزاعم الأميركية والإسرائيلية باطلة، وإنه كان ينبغي بدلا من ذلك مطالبة إسرائيل بإخضاع منشآتها النووية للتفتيش لمعرفة عدد الأسلحة النووية التي تمتلكها.
وصرح الاسد خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف في دولة الامارات العربية المتحدة خلال زيارته للبلاد بأن الرعاية الاميركية ستكون ضرورية في المرحلة التالية من المحادثات غير الرسمية التي بدأت الشهر الماضي بوساطة تركية.
ونقلت صحيفة الخليج عن الاسد قوله خلال الزيارة انه في هذه المرحلة لا تتفاوض سوريا مع اسرائيل حول اي شيء بخلاف اعادة كل الاراضي واعتبر ان المفاوضات غير المباشرة هي لجس النبض وتوقع ان تبدأ المفاوضات المباشرة العام المقبل. وقال الرئيس السوري انه خلال المفاوضات المباشرة ستتطرق المحادثات الى تفاصيل منها ملف المياه والعلاقات ومسائل اخرى.
وأضاف انه فيما يتعلق بالمياه هناك أحكام دولية تحكم هذه المسائل يرجع اليها عادة لكن اذا كان الغرض من مسألة المياه هو ان تتخلى سوريا عن الاوضاع التي كانت سائدة عام 1967 على الحدود حتى بحيرة طبرية فلن يمكن التوصل الى حل وسط بشأن حدود عام1967.
وأعلنت اسرائيل وسوريا الشهر الماضي انهما بدأتا محادثات غير مباشرة بوساطة مسؤولين اتراك وهي أول مفاوضات بينهما منذ ثمانية أعوام.
وانهارت محادثات السلام السورية الاسرائيلية عام 2000 بسبب خلاف حول السيطرة على شواطيء بحيرة طبرية التي تحصل اسرائيل منها على معظم احتياجاتها من المياه. وقالت سوريا انها تلقت تأكيدات من اسرائيل من خلال تركيا لاستعداد الدولة اليهودية لاعادة هضبة الجولان السورية مقابل السلام.
ونقلت صحيفة البيان عن الاسد قوله ان المفاوضات في مراحلها الاولية وانها ستتطلب في مراحلها النهائية رعاية دولية خاصة من الولايات المتحدة وهي "دولة عظمى" تربطها روابط خاصة مع اسرائيل.
الأسد يتحدث عن امكانية فتح سفارة في بيروت
وفيما يتعلق بلبنان، قال الرئيس السوري ردا على سؤال حول امكانية فتح سفارة سورية في بيروت، قال الاسد انه طالب بذلك في العام 2005، وفتح السفارات يتطلب علاقات جيدة بين البلدين.
وذكر الاسد الذي ينهي الثلاثاء زيارة رسمية استمرت ثلاثة ايام الى الامارات انه كان قلقا من تحول الازمة اللبنانية الاخيرة الى حرب اهلية، وشدد على ان سوريا على استعداد للتعامل مع اية حكومة لبنانية وطنية بغض النظر عن الاشخاص.
موفاز يرفض الانسحاب من مرتفعات الجولان
وفي اسرائيل قال شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء إنه يرفض الانسحاب من مرتفعات الجولان في إطار أية اتفاقية سلام يتم التوصل إليها مع سوريا. وأضاف موفاز أن السوريين ليسوا مستعدين للسلام في الوقت الراهن، وأن التخلي عن المرتفعات للسوريين سيعني وصول الإيرانيين إليها. وأعرب موفاز عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى ترتيبات بشأن الجولان تتيح التوصل إلى اتفاقية سلام على المدى البعيد دون التخلي عن المرتفعات.
تجدر الإشارة إلى أن موفاز واحد من زعماء حزب كاديما الذين يتطلعون إلى تولي رئاسة الحكومة الإسرائيلية إذا أسفرت التحقيقات الجارية حاليا مع أولمرت بتهمة الفساد إلى تنحيه عن السلطة.
سوريا تنتقد بشدة الولايات المتحدة واسرائيل
على صعيد آخر، وجَّهت سوريا انتقادات حادة إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب اتهاماتهما لسوريا بالسعي لحيازة أسلحة نووية. وقالت صحيفة الثورة الرسمية إن المزاعم الأميركية والإسرائيلية باطلة، وإنه كان ينبغي بدلا من ذلك مطالبة إسرائيل بإخضاع منشآتها النووية للتفتيش لمعرفة عدد الأسلحة النووية التي تمتلكها.