[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية أن «رئيس الحكومة سيحمل معه اربعة ثوابت أساسية، وهي ان العراق يريد ان يبني وبصورة مخلصة علاقات طيبة مع دول الجوار وخاصة ايران التي نرتبط معها بعلاقات تاريخية طويلة، كما ان هناك مصالح مشتركة تهم شعبينا»، مشيرا الى ان العراق يريد ان يطمئن دول الجوار، ومنهم الايرانيون بأن بلدنا سيضطلع بدور الداعم للسلام والحفاظ على أمن المنطقة والعمل على بناء علاقات حسن جوار قائمة على الاحترام المتبادل». اما النقطة الرابعة في الثوابت التي يحملها رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، مشيرا الى ان «لدى ايران مخاوف وقلقا من الاتفاقية الامنية التي يبحث العراق والولايات المتحدة بنودها من اجل توقيعها، وللأسف ان بعض السياسيين الايرانيين يعطون لأنفسهم الحق في الحديث نيابة عن الشعب العراقي وقيادته، مع ان لدى العراقيين آراء في سياسات بعض دول الجوار لكنهم لا يتدخلون ويعتبرون هذه الامور من المواضيع الداخلية». وأضاف المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية قائلا «انه من غير المسموح لأي كان ان يتدخل في الشأن العراقي او يتحدث باسم الشعب العراقي، وان العراق يقرر ما هو مناسب لمصالحه من غير التأثير على مصالح الدول الاخرى ولا يشكل خرقا لسيادة الآخرين، كما انه من حق العراقيين فقط ان يقرروا مع من يعقدون اتفاقياتهم وكم من القوات الاجنبية ستبقى والى أي وقت ستبقى، فالعراق بلد حر وذو سيادة وتقوده رئاسة وحكومة، وبرلمان منتخب من قبل الشعب».
وأوضح الدباغ قائلا ان «الوضع العراقي تتجاذبه مشاكل كثيرة من قبل دول المنطقة ورغبة الحكومة هي ان تكون العلاقات متطورة مع هذه الدول للتقليل من آثار هذه التدخلات». وأوضح المتحدث باسم الحكومة العراقية أن «رئيس الحكومة سيبحث مع القيادة الايرانية الموضوع الامني، حيث سيتم الحديث عن اهمية استقرار العراق وان ايران لا بد وان تدعم جهود الحكومة في الحفاظ على ما تحقق من استقرار وان تكون جهودها ايجابية في هذا الاتجاه»، مشيرا الى ان «وزير الكهرباء سيبحث موضوع شراء الطاقة الكهربائية من ايران خاصة خلال فصل الصيف، كما سيتحدث وزير الموارد المائية عن ضرورة تزويد العراق بالمياه والسماح بنسب اكثر للتدفق من المياه في الانهر التي تمر بالعراق، خاصة وان هناك روافد تزود نهر دجلة تنبع من الاراضي الايرانية، كما ان العراق مقبل على موجة جفاف خطيرة».
وكان الرئيس جلال طالباني قد أعرب في لقاء مع التلفزيون الايراني في بغداد امس عن أمله في أن يذهب المالكي لايران وهو في موقف قوي ويعود وهو في موقف أقوى.