بغداد؛ النجف- وكالات :
قال الشيخ حارث العبيدي أمام العشرات من المصلين السنة في العاصمة بغداد "إن من حق الشعب العراقي أن يقول كلمة الحق بكل حرية وصراحة في الاتفاقية العراقية الأمريكية التي يجرى الإعداد لها حاليا، لا أن تملى عليه الأفكار، ولا أن يجبر على قول كلمة معينة، بل عليه قول الكلمة التي يرتضيها بحرية تحفظ كرامته ودينه وبلده ومقدرات وثروات بلده". وأضاف العبيدي وهو نائب في البرلمان العراقي عن جبهة التوافق العراقية: "هناك ثوابت وطنية لا تنتزع ولا تتغير للتعامل في مثل هذه قضية وهي أن العراق جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية وهو عضو فعال في الأمم المتحدة وله مكانته واستقلاله وينبغي أن ينال السيادة الكاملة وأن يكون محررا وأن يملك الشعب الإرادة التامة".وقال: "يجب المحافظة على ثوابت في أي اتفاقية أو معاهدة وهي الحفاظ على سيادة واستقلال العراق في أي اتفاقية مع دول العالم وأنها خط أحمر لا يمكن أن تقترب منه أي جهة في العالم وكل معاهدة واتفاقية لها مساس تسبب انتقاصا أو مسا باستقلال أو بسيادة العراق فهي مرفوضة لا نقبلها لا من جهة السياسيين ولا من جهة الشعب العراقي". ودعا العبيدي إلى "عرض الاتفاقية إلى الشعب العراقي للاستفتاء عليها والشعب بإرادته وحريته يقول قولته".
الى ذلك جدد التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، التظاهر بعد صلاة الجمعة امس في بغداد والكوفة لاعلان رفضه توقيع الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن . وتجمع انصار الصدر في مدينة الصدر ، وحمل المئات منهم اعلاما عراقية ورايات اسلامية ولافتات قالت احداها "الاتفاقية الامنية اسوأ من الاحتلال" واعتبرت اخرى "الاتفاقية الامنية اعلان حرب ضد الشعب العراقي". وقال ستار البطاط خطيب صلاة الجمعة الذي وضع على كتفه علما عراقيا ان "العراق سيصبح قاعدة عسكرية اميركية تقوم بتصفية حساباتها مع من تريد". واضاف ان "الاتفاقية ستعطي حصانة للجندي الاميركي بان يقتل ويعتقل دون محاسبة او مراقبة". وتابع خطيب المسجد امام حشود المصلين "اقولها، ما دام مقتدى الصدر يرفض الاتفاق لن يكون هناك توقيع عليه". ووسط الهتافات احرق عدد من المتظاهرين علما اميركيا ودمية تمثل الرئيس الاميركي جورج بوش.
وفي الكوفة خرج حشد كبير من انصار تيار الصدر بعد صلاة الجمعة في الشارع وهم يحملون لافتات قالت احداها "لن يكون العراق مستعمرة اميركية" و "لن نسمح ان يتحول العراق الى ضيعة اميركية". فيما ردد اخرون هتافات "كلا كلا احتلال ...كلا كلا اميركا ... كلا كلا اسرائيل".وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري، خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة، ان "الاتفاقية مرفوضة لانها تأتي علينا بالذل والهوان". واوضح ان "موقف بعض السياسيين بان هناك نقاطا تمس السيادة الوطنية مرفوض" مضيفا "هل سنتبع من يرفض الاتفاقية بكل تفاصيلها، ام من يحاول تزويق وتعديل واضافة بعض النقاط الجديدة عليها؟".
وخاطب العبيدي المصلين قائلا "اذا اتبعنا من يرفض الاتفاقية بشكلها الحالي (فقط) بعد اسبوع سيقول لقد جئنا باشياء جديدة ايجابية وسيطالب بالموافقة عليها".وتابع "علينا الا نقع في المحظور ولنرفضها جملة وتفصيلا".
قال الشيخ حارث العبيدي أمام العشرات من المصلين السنة في العاصمة بغداد "إن من حق الشعب العراقي أن يقول كلمة الحق بكل حرية وصراحة في الاتفاقية العراقية الأمريكية التي يجرى الإعداد لها حاليا، لا أن تملى عليه الأفكار، ولا أن يجبر على قول كلمة معينة، بل عليه قول الكلمة التي يرتضيها بحرية تحفظ كرامته ودينه وبلده ومقدرات وثروات بلده". وأضاف العبيدي وهو نائب في البرلمان العراقي عن جبهة التوافق العراقية: "هناك ثوابت وطنية لا تنتزع ولا تتغير للتعامل في مثل هذه قضية وهي أن العراق جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية وهو عضو فعال في الأمم المتحدة وله مكانته واستقلاله وينبغي أن ينال السيادة الكاملة وأن يكون محررا وأن يملك الشعب الإرادة التامة".وقال: "يجب المحافظة على ثوابت في أي اتفاقية أو معاهدة وهي الحفاظ على سيادة واستقلال العراق في أي اتفاقية مع دول العالم وأنها خط أحمر لا يمكن أن تقترب منه أي جهة في العالم وكل معاهدة واتفاقية لها مساس تسبب انتقاصا أو مسا باستقلال أو بسيادة العراق فهي مرفوضة لا نقبلها لا من جهة السياسيين ولا من جهة الشعب العراقي". ودعا العبيدي إلى "عرض الاتفاقية إلى الشعب العراقي للاستفتاء عليها والشعب بإرادته وحريته يقول قولته".
الى ذلك جدد التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، التظاهر بعد صلاة الجمعة امس في بغداد والكوفة لاعلان رفضه توقيع الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن . وتجمع انصار الصدر في مدينة الصدر ، وحمل المئات منهم اعلاما عراقية ورايات اسلامية ولافتات قالت احداها "الاتفاقية الامنية اسوأ من الاحتلال" واعتبرت اخرى "الاتفاقية الامنية اعلان حرب ضد الشعب العراقي". وقال ستار البطاط خطيب صلاة الجمعة الذي وضع على كتفه علما عراقيا ان "العراق سيصبح قاعدة عسكرية اميركية تقوم بتصفية حساباتها مع من تريد". واضاف ان "الاتفاقية ستعطي حصانة للجندي الاميركي بان يقتل ويعتقل دون محاسبة او مراقبة". وتابع خطيب المسجد امام حشود المصلين "اقولها، ما دام مقتدى الصدر يرفض الاتفاق لن يكون هناك توقيع عليه". ووسط الهتافات احرق عدد من المتظاهرين علما اميركيا ودمية تمثل الرئيس الاميركي جورج بوش.
وفي الكوفة خرج حشد كبير من انصار تيار الصدر بعد صلاة الجمعة في الشارع وهم يحملون لافتات قالت احداها "لن يكون العراق مستعمرة اميركية" و "لن نسمح ان يتحول العراق الى ضيعة اميركية". فيما ردد اخرون هتافات "كلا كلا احتلال ...كلا كلا اميركا ... كلا كلا اسرائيل".وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري، خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة، ان "الاتفاقية مرفوضة لانها تأتي علينا بالذل والهوان". واوضح ان "موقف بعض السياسيين بان هناك نقاطا تمس السيادة الوطنية مرفوض" مضيفا "هل سنتبع من يرفض الاتفاقية بكل تفاصيلها، ام من يحاول تزويق وتعديل واضافة بعض النقاط الجديدة عليها؟".
وخاطب العبيدي المصلين قائلا "اذا اتبعنا من يرفض الاتفاقية بشكلها الحالي (فقط) بعد اسبوع سيقول لقد جئنا باشياء جديدة ايجابية وسيطالب بالموافقة عليها".وتابع "علينا الا نقع في المحظور ولنرفضها جملة وتفصيلا".