الرئيسية
الجيران - بغداد - زعم السفير الأمريكي في العراق ريان كروكر إن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لا تحاول وضع قواعد عسكرية دائمة في العراق. وأدعى كروكر بتلفيق واضح أن تكون الاتفاقات التي ينوي توقيعها مع الحكومة العراقية هذا العام تهدف إلى وجود عسكري أمريكي دائم في العراق.رغم ان المفاوضين في حكومة المالكي اكدوا ذلك
وقال للصحفيين في مبنى وزارة الخارجية يوم الخميس إن الوجود العسكري الأمريكي في العراق لن يكون أبديا.غير انه لم يوضح بان هناك فرق بين الأحتلال الأبدي وبين أحتلال مائة عام مثلا !
وأضاف السفير الأمريكي في بغداد أن الاتفاقات التي يريد توقيع واحدة منها في يوليو القادم وواحدة بنهاية العام ستكون متاحة للرأي العام ولن يكون عليها أي قيود خاصة بالسرية.
من جهة أخرى اعلن الجنرال جون كامبل من هيئة اركان الجيوش المشتركة ان عدد الجنود الاميركيين الذين سيبقون في العراق بعد يوليو المقبل وهو تاريخ انتهاء سحب خمسة الوية قتالية من هذا البلد ارسلت اليه مطلع عام 2007، تم رفعه الى 142 الف جندي بعدما كان 140 الفا. وهذا تأكيد على ان السلطة المحتلة لاتريد سحب قواتهال بل بالعكس المحافظة على معدل هذه القوات
وبرر الجنرال الأمريكي ذلك قائلا : ان هذا الرفع البسيط في عدد الجنود هو "تقدير تقريبي" والقادة سيقيمون حاجاتهم الميدانية بعد انسحاب الالوية الخمسة نهاية شهر يوليو. وهذا تبرير سبق تكراره الاف المرات على ألسنى جنرالات الأحتلال .
وينتشر في العراق حاليا 151 الف جندي اميركي بعدما انسحبت من هذا البلد اربعة الوية كانت ارسلت اليه كتعزيزات. ويتألف اللواء من اربعة الاف جندي.
وعندما يصبح عدد القوات الاميركية المحتلة في العراق 142 الف جندي من بينها عشرة الوية قتالية سيكون هذا العدد اكبر بعشرة آلاف مما كان عليه حين بوشر بارسال التعزيزات في يناير 2007.
ووفق الجنرال كامبل فإنه حتى وان تم خفض عدد الالوية فان قوات المساندة ستظل ضرورية لمؤازرة قوات الامن العراقية التي تتسلم المناطق التي تخليها القوات الاميركية. وعبارة مساندة القوات الأمنية هو تبرير متواصل لبقاء جيش الأحتلال في العراق .
وقال للصحفيين في مبنى وزارة الخارجية يوم الخميس إن الوجود العسكري الأمريكي في العراق لن يكون أبديا.غير انه لم يوضح بان هناك فرق بين الأحتلال الأبدي وبين أحتلال مائة عام مثلا !
وأضاف السفير الأمريكي في بغداد أن الاتفاقات التي يريد توقيع واحدة منها في يوليو القادم وواحدة بنهاية العام ستكون متاحة للرأي العام ولن يكون عليها أي قيود خاصة بالسرية.
من جهة أخرى اعلن الجنرال جون كامبل من هيئة اركان الجيوش المشتركة ان عدد الجنود الاميركيين الذين سيبقون في العراق بعد يوليو المقبل وهو تاريخ انتهاء سحب خمسة الوية قتالية من هذا البلد ارسلت اليه مطلع عام 2007، تم رفعه الى 142 الف جندي بعدما كان 140 الفا. وهذا تأكيد على ان السلطة المحتلة لاتريد سحب قواتهال بل بالعكس المحافظة على معدل هذه القوات
وبرر الجنرال الأمريكي ذلك قائلا : ان هذا الرفع البسيط في عدد الجنود هو "تقدير تقريبي" والقادة سيقيمون حاجاتهم الميدانية بعد انسحاب الالوية الخمسة نهاية شهر يوليو. وهذا تبرير سبق تكراره الاف المرات على ألسنى جنرالات الأحتلال .
وينتشر في العراق حاليا 151 الف جندي اميركي بعدما انسحبت من هذا البلد اربعة الوية كانت ارسلت اليه كتعزيزات. ويتألف اللواء من اربعة الاف جندي.
وعندما يصبح عدد القوات الاميركية المحتلة في العراق 142 الف جندي من بينها عشرة الوية قتالية سيكون هذا العدد اكبر بعشرة آلاف مما كان عليه حين بوشر بارسال التعزيزات في يناير 2007.
ووفق الجنرال كامبل فإنه حتى وان تم خفض عدد الالوية فان قوات المساندة ستظل ضرورية لمؤازرة قوات الامن العراقية التي تتسلم المناطق التي تخليها القوات الاميركية. وعبارة مساندة القوات الأمنية هو تبرير متواصل لبقاء جيش الأحتلال في العراق .
