الجيران - بغداد - أكد النائب عن الائتلاف الموحد حسن السنيد أن رئيس الوزراء سيحمل خلال جولته المرتقبة إلى عدد من دول الجوار سيارة طمأنة مفادها أن الاتفاقية العراقية الأميركية لن تكون على حساب مصالحهم أو مصالح العراق.
واضاف السنيد في حديث لـ"راديو سوا": "رئيس الوزراء سيحمل رسالة طمأنة إلى كل الدول الإقليمية من أن الاتفاقية العراقية الامريكية فيما لو وقعت فانها لن تكون على حساب مصالح احد، كما انها لن تكون على حساب الارادة الوطنية".
وحول الموقف من تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين بشأن الاتفاقية العراقية الأميركية، ولا سيما خطيب جمعة طهران ومن ثم رئيس البرلمان الايراني، قال السنيد: "مهما نبذل من جهد لاقناع هذه الكيانات بأن الجانب العراقي قوي أمام الجانب الأميركي، فإنها لن تقتنع بذلك لان لديها مواقف استراتيجية مسبقة مع الجانب الامريكي لذلك نحن غير معنيين باي كيان اخر له علاقة سلبية مع امريكا، نحن معنيين بشعبنا لكن ليعلم الاخر ان في العراق حكومة منتخبة ودستور وبرلمان وارادة وطنية والذي يعمل ويحكم في العراق هم ليسوا عملاء اميركا".
المالكي سيحمل معه في زيارته الى ايران وثائق حول التدخل الايراني في العراق، ويرى عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النائب عن كتلة التحالف عبد الباري زيباري انها ستكون كافية للحوار مع الجانب الايراني:
"نحن لازلنا في طور التقصي والبحث عن الحقائق التفصيلية ونعتقد بان رئيس الوزراء سيكون معه ما يكفيه لحوار مع الجانب الايراني وخاصة في زيارته القادمة".
ومن المقرر ان تبدأ جولة المالكي يوم السبت المقبل والتي من المؤمل ان يستهلها بزيارة العاصمة الايرانية طهران.
واضاف السنيد في حديث لـ"راديو سوا": "رئيس الوزراء سيحمل رسالة طمأنة إلى كل الدول الإقليمية من أن الاتفاقية العراقية الامريكية فيما لو وقعت فانها لن تكون على حساب مصالح احد، كما انها لن تكون على حساب الارادة الوطنية".
وحول الموقف من تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين بشأن الاتفاقية العراقية الأميركية، ولا سيما خطيب جمعة طهران ومن ثم رئيس البرلمان الايراني، قال السنيد: "مهما نبذل من جهد لاقناع هذه الكيانات بأن الجانب العراقي قوي أمام الجانب الأميركي، فإنها لن تقتنع بذلك لان لديها مواقف استراتيجية مسبقة مع الجانب الامريكي لذلك نحن غير معنيين باي كيان اخر له علاقة سلبية مع امريكا، نحن معنيين بشعبنا لكن ليعلم الاخر ان في العراق حكومة منتخبة ودستور وبرلمان وارادة وطنية والذي يعمل ويحكم في العراق هم ليسوا عملاء اميركا".
المالكي سيحمل معه في زيارته الى ايران وثائق حول التدخل الايراني في العراق، ويرى عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النائب عن كتلة التحالف عبد الباري زيباري انها ستكون كافية للحوار مع الجانب الايراني:
"نحن لازلنا في طور التقصي والبحث عن الحقائق التفصيلية ونعتقد بان رئيس الوزراء سيكون معه ما يكفيه لحوار مع الجانب الايراني وخاصة في زيارته القادمة".
ومن المقرر ان تبدأ جولة المالكي يوم السبت المقبل والتي من المؤمل ان يستهلها بزيارة العاصمة الايرانية طهران.