الجيران - برلين - حذر باحثون ألمان من استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري رغم تراجع درجات حرارة الأرض في منطقة شمال الأطلسي، وكذلك تخوفوا من احتمال عودة درجات الحرارة إلى الارتفاع مجددا بعد عام 2015.
وأشار باحثون في معهد لايبنتز للعلوم البحرية الألماني، وفق ما نقلت عنهم وكالة دويتشه فيله الألمانية إلى أن الانخفاض المؤقت المتوقع لدرجات الحرارة في منطقة شمال الأطلسي خلال العقد القادم لا يعني أن ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض قد انتهت.
وأكد الباحثون أن درجات حرارة سطح البحر في المنطقة المذكورة قد تنخفض ولكن بنسب قليلة خلال السنوات العشر المقبلة، كما أوضحوا أن ذوبان الجليد في المناطق القطبية يرفع منسوب المياه ويهدد بعض أجزاء اليابسة في كوكب الأرض.
وجاء في دراسة قدمها هؤلاء بأن درجات حرارة سطح الأرض ربما لا تزيد بعد الفترة المذكورة، ولكنهم أكدوا بأن الأمر لا يعني توقف ارتفاع درجات حرارة الأرض.
وكتب الدكتور نويل كينليسايد في تقريره الذي نشر في مجلة نيتشر إن الأمر على العكس تماما، مضيفا أن هذه الهدنة في الاحتباس الحراري، وفق وصفه ليست إلا ظاهرة مؤقتة مرتبطة بتيارات المحيط.
كما جاء في الدراسة نفسها أن تأثير ارتفاع الانبعاث من الوقود الحفري يعني أن ارتفاع درجات الحرارة سوف يتسارع من جديد بعد عام 2015 عندما يغير تيار المحيط اتجاهه نحو التدفئة.
</TD></TR>
وأشار باحثون في معهد لايبنتز للعلوم البحرية الألماني، وفق ما نقلت عنهم وكالة دويتشه فيله الألمانية إلى أن الانخفاض المؤقت المتوقع لدرجات الحرارة في منطقة شمال الأطلسي خلال العقد القادم لا يعني أن ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض قد انتهت.
وأكد الباحثون أن درجات حرارة سطح البحر في المنطقة المذكورة قد تنخفض ولكن بنسب قليلة خلال السنوات العشر المقبلة، كما أوضحوا أن ذوبان الجليد في المناطق القطبية يرفع منسوب المياه ويهدد بعض أجزاء اليابسة في كوكب الأرض.
وجاء في دراسة قدمها هؤلاء بأن درجات حرارة سطح الأرض ربما لا تزيد بعد الفترة المذكورة، ولكنهم أكدوا بأن الأمر لا يعني توقف ارتفاع درجات حرارة الأرض.
وكتب الدكتور نويل كينليسايد في تقريره الذي نشر في مجلة نيتشر إن الأمر على العكس تماما، مضيفا أن هذه الهدنة في الاحتباس الحراري، وفق وصفه ليست إلا ظاهرة مؤقتة مرتبطة بتيارات المحيط.
كما جاء في الدراسة نفسها أن تأثير ارتفاع الانبعاث من الوقود الحفري يعني أن ارتفاع درجات الحرارة سوف يتسارع من جديد بعد عام 2015 عندما يغير تيار المحيط اتجاهه نحو التدفئة.
</TD></TR>