الرئيسية
هنأ الرئيس بوش سناتور إلينوي باراك أوباما على فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي المفترض، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قطعت شوطا طويلا، حسبما أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء.
من جهتها، قال وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس "إن فوز سناتور إلينوي يظهر أن الولايات المتحدة بلد رائع." إلا أن فوز أوباما بالمعركة الحاسمة في نوفمبر/تشرين الثاني سيكون مت خلال تنافسه ضد المرشح الجمهوري جون ماكين.
من هنا أصبحت أولوية الديموقراطيين جمع ملايين الناخبين الذين تمت تعبئتهم بشكل غير مسبوق لمصلحة المرشح الديموقراطي.
يذكر أن نحو 36 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية. لكن هذه الحملة الحادة جعلت الهوة كبيرة بين مناصري المتنافسين السابقين أوباما وسناتور نيويورك هيلاري كلينتون.
وقد أجرى أوباما وكلينتون حديثا هاتفيا قصيرا ليل الثلاثاء الأربعاء، اقترح خلاله سناتور إلينوي لقاءها متى تشاء.
وقد أعلن روبرت غيبس مدير الإعلام في حملة أوباما "أن لقاء بين الجانبين قد يتم في وقت قريب."
وقد قال غيبس لشبكة "MSNBC" إن كلينتون خاضت حملة هائلة، مضيفا أن "على أميركا أن تكون ممتنة لما قامت به."
من جهته، أكد النائب عن نيويورك تشارلي رانغل أحد كبار المؤيدين لكلينتون أن جميع الديموقراطيين سيدعمون أوباما حتى لو أن "كثيرين من مناصري كلينتون لم يفيقوا بعد من الصدمة."
ورغم أن الوقت لم يحن بعد لإثارة موضوع اسم المرشح لنيابة الرئاسة، إلا أنها تطغى على الأحاديث في واشنطن.
في هذا الإطار، قال رانغل لشبكة "CNN" "اعتقد أن إدراج اسمي أوباما وكلينتون على بطاقة واحدة من شأنه جمع الديموقراطيين أكثر من أي وسيلة أخرى."
وقد قال هاورد وولفسون كبير المخططين في حملة كلينتون لشبكة "NBC" "إن سناتور نيويورك ستفكر لبضعة أيام قبل أن تقرر طبيعة المرحلة المقبلة."
وإذ هنأت خصمها، رفضت كلينتون في بادئ الأمر أمس الثلاثاء الإقرار بهزيمتها في الانتخابات التمهيدية.
لكنها عادت وأقرت ضمنا بذلك في خطاب ألقته اليوم الأربعاء أمام الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية إيباك.
وقالت كلينتون "اعلم أن السناتور أوباما يدرك ما هو التحدي هنا،" مضيفة "لنكن واضحين، أعلم أن السناتور أوباما سيكون صديقا جيدا لإسرائيل."
من جهتها، قال وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس "إن فوز سناتور إلينوي يظهر أن الولايات المتحدة بلد رائع." إلا أن فوز أوباما بالمعركة الحاسمة في نوفمبر/تشرين الثاني سيكون مت خلال تنافسه ضد المرشح الجمهوري جون ماكين.
من هنا أصبحت أولوية الديموقراطيين جمع ملايين الناخبين الذين تمت تعبئتهم بشكل غير مسبوق لمصلحة المرشح الديموقراطي.
يذكر أن نحو 36 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية. لكن هذه الحملة الحادة جعلت الهوة كبيرة بين مناصري المتنافسين السابقين أوباما وسناتور نيويورك هيلاري كلينتون.
وقد أجرى أوباما وكلينتون حديثا هاتفيا قصيرا ليل الثلاثاء الأربعاء، اقترح خلاله سناتور إلينوي لقاءها متى تشاء.
وقد أعلن روبرت غيبس مدير الإعلام في حملة أوباما "أن لقاء بين الجانبين قد يتم في وقت قريب."
وقد قال غيبس لشبكة "MSNBC" إن كلينتون خاضت حملة هائلة، مضيفا أن "على أميركا أن تكون ممتنة لما قامت به."
من جهته، أكد النائب عن نيويورك تشارلي رانغل أحد كبار المؤيدين لكلينتون أن جميع الديموقراطيين سيدعمون أوباما حتى لو أن "كثيرين من مناصري كلينتون لم يفيقوا بعد من الصدمة."
ورغم أن الوقت لم يحن بعد لإثارة موضوع اسم المرشح لنيابة الرئاسة، إلا أنها تطغى على الأحاديث في واشنطن.
في هذا الإطار، قال رانغل لشبكة "CNN" "اعتقد أن إدراج اسمي أوباما وكلينتون على بطاقة واحدة من شأنه جمع الديموقراطيين أكثر من أي وسيلة أخرى."
وقد قال هاورد وولفسون كبير المخططين في حملة كلينتون لشبكة "NBC" "إن سناتور نيويورك ستفكر لبضعة أيام قبل أن تقرر طبيعة المرحلة المقبلة."
وإذ هنأت خصمها، رفضت كلينتون في بادئ الأمر أمس الثلاثاء الإقرار بهزيمتها في الانتخابات التمهيدية.
لكنها عادت وأقرت ضمنا بذلك في خطاب ألقته اليوم الأربعاء أمام الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية إيباك.
وقالت كلينتون "اعلم أن السناتور أوباما يدرك ما هو التحدي هنا،" مضيفة "لنكن واضحين، أعلم أن السناتور أوباما سيكون صديقا جيدا لإسرائيل."
