أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الإثنين مرة أخرى أن أميركا وجميع القوى التي وصفها بالشيطانية في طريقها إلى الزوال بفضل يقظة الشعوب واتحادها، موضحا أن عهد زوال واضمحلال القوة الشيطانية لأميركا قد بدأ ،حسب تعبيره.
ويقول مراسل "راديو سوا" في طهران أحمد أمين إنه لم يغب عن بال أحمدي نجاد الذي كان يتحدث أمام الضيوف الأجانب المشاركين في الذكرى السنوية الـ 19 لرحيل مؤسس جمهورية إيران الإسلامية الإمام الخميني، الإشارة مجددا إلى زوال إسرائيل، قائلا عليكم أن تعلموا بان الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي، قد وصل إلى نهايته وسيمحى قريبا عن الساحة الجغرافية، على حد قوله.
وتحدث عن الولايات المتحدة قائلا إن "قوتها الشيطانية" دخلت عصر ذبولها ودمارها مضيفا "بدأ جرس العد التنازلي لدمار إمبراطورية القوة والسلطة يدق."
وفي واشنطن وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو تصريحات أحمدي نجاد بالقول أن "هذا النوع من الخطاب لا يفضي سوى لمزيد من العزلة بالنسبة للشعب الإيراني."
وأضافت "سندعه يواصل كلامه الطنان إذا رغب في ذلك أما نحن فسنتجاهله."
وكان احمدي نجاد قد أثار غضب المجتمع الدولي عندما أدلى بتصريحات في عام 2005 دعا فيها إلى محو إسرائيل "من على الخريطة".
وفي ابريل نيسان قال قائد كبير في الجيش الإيراني إن إيران سترد على أي هجوم عسكري تشنه إسرائيل "بمحوها" في تصريحات أدانتها واشنطن.
وتقود الولايات المتحدة التي قطعت العلاقات مع إيران بعد فترة قصيرة من قيام الثورة الإسلامية عام 1979 المساعي لعزل طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وتكهن محللون بأن إسرائيل قد تشن هجوما ضد إيران لوقف أنشطتها النووية التي يخشى الغرب أن تكون واجهة لإنتاج أسلحة نووية، وتصر إيران التي لا تعترف بإسرائيل على أنها تريد التكنولوجيا النووية فقط من أجل توليد الكهرباء.
وتقول إيران وهي رابع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم إنها طوّرت صواريخ ذاتية الدفع قادرة على قصف إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة.
وتقول واشنطن إنها تريد حلا دبلوماسيا للنزاع النووي لكنها لم تستبعد الحل العسكري إذا فشلت الدبلوماسية، وتصر طهران على أنها لن تذعن للضغوط الغربية.
هذا وقد تطرق أحمدي نجاد للأزمة السياسية الأخيرة في لبنان ، قائلا إن الأعداء خططوا لإثارة الفوضى في هذا البلد والتمهيد لشن هجوم آخر، إلا أن صمود الشعب اللبناني حال دون تنفيذ هذا المخطط، حسب قوله.
ويقول مراسل "راديو سوا" في طهران أحمد أمين إنه لم يغب عن بال أحمدي نجاد الذي كان يتحدث أمام الضيوف الأجانب المشاركين في الذكرى السنوية الـ 19 لرحيل مؤسس جمهورية إيران الإسلامية الإمام الخميني، الإشارة مجددا إلى زوال إسرائيل، قائلا عليكم أن تعلموا بان الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي، قد وصل إلى نهايته وسيمحى قريبا عن الساحة الجغرافية، على حد قوله.
وتحدث عن الولايات المتحدة قائلا إن "قوتها الشيطانية" دخلت عصر ذبولها ودمارها مضيفا "بدأ جرس العد التنازلي لدمار إمبراطورية القوة والسلطة يدق."
وفي واشنطن وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو تصريحات أحمدي نجاد بالقول أن "هذا النوع من الخطاب لا يفضي سوى لمزيد من العزلة بالنسبة للشعب الإيراني."
وأضافت "سندعه يواصل كلامه الطنان إذا رغب في ذلك أما نحن فسنتجاهله."
وكان احمدي نجاد قد أثار غضب المجتمع الدولي عندما أدلى بتصريحات في عام 2005 دعا فيها إلى محو إسرائيل "من على الخريطة".
وفي ابريل نيسان قال قائد كبير في الجيش الإيراني إن إيران سترد على أي هجوم عسكري تشنه إسرائيل "بمحوها" في تصريحات أدانتها واشنطن.
وتقود الولايات المتحدة التي قطعت العلاقات مع إيران بعد فترة قصيرة من قيام الثورة الإسلامية عام 1979 المساعي لعزل طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وتكهن محللون بأن إسرائيل قد تشن هجوما ضد إيران لوقف أنشطتها النووية التي يخشى الغرب أن تكون واجهة لإنتاج أسلحة نووية، وتصر إيران التي لا تعترف بإسرائيل على أنها تريد التكنولوجيا النووية فقط من أجل توليد الكهرباء.
وتقول إيران وهي رابع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم إنها طوّرت صواريخ ذاتية الدفع قادرة على قصف إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة.
وتقول واشنطن إنها تريد حلا دبلوماسيا للنزاع النووي لكنها لم تستبعد الحل العسكري إذا فشلت الدبلوماسية، وتصر طهران على أنها لن تذعن للضغوط الغربية.
هذا وقد تطرق أحمدي نجاد للأزمة السياسية الأخيرة في لبنان ، قائلا إن الأعداء خططوا لإثارة الفوضى في هذا البلد والتمهيد لشن هجوم آخر، إلا أن صمود الشعب اللبناني حال دون تنفيذ هذا المخطط، حسب قوله.