الجيران - وكالات - طالب رئيس مجلس محافظة ديالى ابراهيم حسن باجلان منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمحافظة، فيما نفى قائد اللجان الشعبية في بعقوبة الاتهامات حول تابعية تلك اللجان للحزب الاسلامي.
وقال باجلان ان «وفداً من مجلس المحافظة ابلغ قادة المنظمة الايرانية صراحة خلال زيارته الاخيرة لمعسكر اشرف بعدم السماح لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للمحافظة او عقد المؤتمرات مع جهات عراقية».
واضاف في تصريح لـ «الحياة» الى «ضرورة ان تحترم منظمة مجاهدين خلق القوانين العراقية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وان تجد ملاذاً لها في دولة اخرى».
وتحظى منظمة «مجاهدين خلق» المعارضة للنظام الايراني بحماية اميركية منذ عام 2003 واكدت المنظمة ان وجودها في البلاد انساني، وانها تخلت عن نضالها ضد نظام الحكم في ايران.
وكان مسؤولون عراقيون طالبوا بإخراج المنظمة لاحتضانها مؤتمرات عشائرية وسياسية وصفوها بالمعادية للعملية السياسية في العراق.
من جهة ثانية اكد قائد «اللجان الشعبية» بشير العبيدي المعروف بـ «ابو طالب» في المحافظة استقلال اللجان عن اية انتماءات حزبية وعدم تابعيتها لجهة او تيار سياسي.
واوضح ان «علاقتنا بمسؤول اللجنة الأمنية التابعة لمجلس المحافظة لا تعني اننا واجهة من واجهات الحزب الإسلامي العراقي»، مشيراً الى ان «رئيس اللجنة حسن الزبيدي الذي ينتمي الى الحزب الاسلامي العراقي ذلل المعوقات التي كانت تعيق عملنا، في وقت اغلقت إدارة المحافظة وقيادة العمليات وقيادة الشرطة الابواب بوجهنا» داعيا الجهات المعنية الى «صرف جزء من المبالغ المخصصة للمشاريع الوهمية الموجودة في أضابير المسؤولين بغرض دعم اللجان الشعبية العاملة على امن واستقرار المدينة».
وتضم اللجان الشعبية عدداً من المنشقين عن فصائل مسلحة ابرزها كتائب ثورة العشرين ومنظمة حماس العراق.
وقال باجلان ان «وفداً من مجلس المحافظة ابلغ قادة المنظمة الايرانية صراحة خلال زيارته الاخيرة لمعسكر اشرف بعدم السماح لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للمحافظة او عقد المؤتمرات مع جهات عراقية».
واضاف في تصريح لـ «الحياة» الى «ضرورة ان تحترم منظمة مجاهدين خلق القوانين العراقية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وان تجد ملاذاً لها في دولة اخرى».
وتحظى منظمة «مجاهدين خلق» المعارضة للنظام الايراني بحماية اميركية منذ عام 2003 واكدت المنظمة ان وجودها في البلاد انساني، وانها تخلت عن نضالها ضد نظام الحكم في ايران.
وكان مسؤولون عراقيون طالبوا بإخراج المنظمة لاحتضانها مؤتمرات عشائرية وسياسية وصفوها بالمعادية للعملية السياسية في العراق.
من جهة ثانية اكد قائد «اللجان الشعبية» بشير العبيدي المعروف بـ «ابو طالب» في المحافظة استقلال اللجان عن اية انتماءات حزبية وعدم تابعيتها لجهة او تيار سياسي.
واوضح ان «علاقتنا بمسؤول اللجنة الأمنية التابعة لمجلس المحافظة لا تعني اننا واجهة من واجهات الحزب الإسلامي العراقي»، مشيراً الى ان «رئيس اللجنة حسن الزبيدي الذي ينتمي الى الحزب الاسلامي العراقي ذلل المعوقات التي كانت تعيق عملنا، في وقت اغلقت إدارة المحافظة وقيادة العمليات وقيادة الشرطة الابواب بوجهنا» داعيا الجهات المعنية الى «صرف جزء من المبالغ المخصصة للمشاريع الوهمية الموجودة في أضابير المسؤولين بغرض دعم اللجان الشعبية العاملة على امن واستقرار المدينة».
وتضم اللجان الشعبية عدداً من المنشقين عن فصائل مسلحة ابرزها كتائب ثورة العشرين ومنظمة حماس العراق.