الجيران - بغداد - رويترز - قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس:إن العراق الذي يجري مفاوضات حول اتفاق بشأن بقاء القوات الاميركية في البلاد أرسل فرقا لدراسة الاتفاقات العسكرية الاميركية مع دول أخرى.
وتجري الولايات المتحدة التي غزت العراق في عام 2003 مفاوضات بشأن اتفاق مع العراق يهدف لتوفير أساس قانوني لبقاء القوات الاميركية في العراق بعد 31 كانون الاول عندما ينتهي التفويض الممنوح لها من الامم المتحدة.
ويحدد اتفاق وضع القوات القواعد لنشاط الجيش الاميركي ويشبه اتفاقات الولايات المتحدة مع دول أخرى.
وقال زيباري ان العراق قام بارسال اربعة وفود على مستوى الخبراء قاموا بزيارة المانيا وكوريا الجنوبية واليابان تم فيها الاطلاع على تجربة هذه الدول وخصوصا في الفترة التي تلت فترة الحرب /العالمية الثانية/ .
وأضاف أن الوضع في العراق مختلف لان العمليات العسكرية مازالت قائمة. ومضى يقول ان العراق بحاجة للاتفاق لان قوات الامن العراقية لم تحقق الاكتفاء الذاتي بعد.
وللولايات المتحدة حوالي 155 ألف جندي في العراق وتمثل مدة بقاء القوات الاميركية هناك قضية كبيرة في الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وأغضبت المحادثات الكثير من العراقيين الذين يشكون في أن الولايات المتحدة تسعى للاحتفاظ بوجود دائم في العراق. واستجاب ألوف الاشخاص يوم الجمعة الماضي لنداء رجل الدين الشيعي المعادي للولايات المتحدة مقتدى الصدر للاحتجاج على الاتفاق.
ودعا الصدر لاستمرار الاحتجاجات حتى توافق حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي على اجراء استفتاء على الوجود الاميركي في العراق.
وقال زيباري ان العراق والولايات المتحدة حققا تقدما كبيرا بشأن الاتفاق المتعلق بالقوات واتفاق اخر يحدد اطارا للعلاقات الدبلوماسية الاميركية مع بغداد.
لكن على الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية قال امس ان المحادثات بشأن اتفاق وضع القوات لا يزال في مرحلة مبكرة وان هناك اختلافات بين الطرفين حول مضمونه.
وقال لدى الجانب العراقي رؤية ومسودة تختلف تماما عن رؤية ومسودة الجانب الاميركي .
وانتقد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهو أكبر جماعة شيعية في حكومة المالكي أيضا الاتفاق المزمع عقده بشأن تمديد بقاء القوات.
وتجري الولايات المتحدة التي غزت العراق في عام 2003 مفاوضات بشأن اتفاق مع العراق يهدف لتوفير أساس قانوني لبقاء القوات الاميركية في العراق بعد 31 كانون الاول عندما ينتهي التفويض الممنوح لها من الامم المتحدة.
ويحدد اتفاق وضع القوات القواعد لنشاط الجيش الاميركي ويشبه اتفاقات الولايات المتحدة مع دول أخرى.
وقال زيباري ان العراق قام بارسال اربعة وفود على مستوى الخبراء قاموا بزيارة المانيا وكوريا الجنوبية واليابان تم فيها الاطلاع على تجربة هذه الدول وخصوصا في الفترة التي تلت فترة الحرب /العالمية الثانية/ .
وأضاف أن الوضع في العراق مختلف لان العمليات العسكرية مازالت قائمة. ومضى يقول ان العراق بحاجة للاتفاق لان قوات الامن العراقية لم تحقق الاكتفاء الذاتي بعد.
وللولايات المتحدة حوالي 155 ألف جندي في العراق وتمثل مدة بقاء القوات الاميركية هناك قضية كبيرة في الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وأغضبت المحادثات الكثير من العراقيين الذين يشكون في أن الولايات المتحدة تسعى للاحتفاظ بوجود دائم في العراق. واستجاب ألوف الاشخاص يوم الجمعة الماضي لنداء رجل الدين الشيعي المعادي للولايات المتحدة مقتدى الصدر للاحتجاج على الاتفاق.
ودعا الصدر لاستمرار الاحتجاجات حتى توافق حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي على اجراء استفتاء على الوجود الاميركي في العراق.
وقال زيباري ان العراق والولايات المتحدة حققا تقدما كبيرا بشأن الاتفاق المتعلق بالقوات واتفاق اخر يحدد اطارا للعلاقات الدبلوماسية الاميركية مع بغداد.
لكن على الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية قال امس ان المحادثات بشأن اتفاق وضع القوات لا يزال في مرحلة مبكرة وان هناك اختلافات بين الطرفين حول مضمونه.
وقال لدى الجانب العراقي رؤية ومسودة تختلف تماما عن رؤية ومسودة الجانب الاميركي .
وانتقد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهو أكبر جماعة شيعية في حكومة المالكي أيضا الاتفاق المزمع عقده بشأن تمديد بقاء القوات.