الرئيسية
ازدادت مهمة المنتخب الايطالي صعوبة قبل بداية رحلته ببطولة الامم الاوروبية لكرة القدم "يورو 2008" هذا الشهر بعدما خسر الفريق جهود قائده ونجم دفاعه فابيو كانافارو لاصابته في كاحله أثناء تدريبات الفريق.
وأنهى اصطدام كانافارو بزميله في دفاع المنتخب الايطالي جورجيو كييلليني خلال تدريبات الفريق ، بطولة يورو 2008 حتى قبل أن تبدأ بالنسبة لقائد منتخب إيطاليا /34 عاما/ ومدافع فريق ريال مدريد الاسباني الذي من المقرر أن يترك معسكر بلاده حاملة لقب بطولة كأس العالم بالقرب من فيينا اليوم الثلاثاء.
وبينما تواصل إيطاليا استعداداتها على قدم وساق لمباراتها الافتتاحية في بطولة الامم الاوروبية أمام هولندا يوم الاثنين المقبل ، استدعى مدرب الفريق روبرتو دونادوني بالفعل مدافع نادي فيورنتينا أليساندرو جامبيريني لاستكمال قائمته للبطولة الاوروبية التي من المفروض أن تشمل 23 لاعبا.
وبذلك سيصبح حارس مرمى المنتخب الايطالي جانلويجي بوفون هو القائد الجديد للفريق بينما سيتم الاعتماد على لاعبين اثنين من بين ماركو ماتيرازي وكريستيان بانوتشي وأندريا بارتزالي وكييلليني ليشكلا قلب دفاع إيطاليا.
وقال كانافارو "إنني شخص متفائل ، حتى في مثل هذه الظروف" موضحا كيفية تعرضه للاصابة عندما اصطدم مع كييلليني بأن "نصف القدم ركلت الكرة والنصف الاخر ركل الارض ، مما جعل قدمي تعلق".
وكانت نتيجة ذلك هي الاصابة بكدمة شديدة في بطن ساقه إلى جانب التواء مفاجئ أدى إلى تمزق أربطة كاحله الايسر. وأثبتت الفحوصات الطبية التي أجراها كانافارو على كاحله في مستشفى بفيينا عدم وجود كسور في الكاحل ، ولكن من غير المؤكد حتى الان ما إذا كانت الاصابة ستحتاج للتدخل الجراحي لعلاجها.
وفي عام 2006 ، فاز كانافارو بجائزتي الكرة الذهبية وأفضل لاعب في العالم لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعدما لعب دورا حاسما مع منتخب إيطاليا في قيادته لاحراز لقبه الرابع في بطولات كأس العالم خلال بطولة ذلك العام بألمانيا.
وأثار تأكد غياب اللاعب المخضرم عن صفوف المنتخب الايطالي القلق حول مستوى كفاءة خط دفاع الفريق حاليا ، خاصة بعدما بدا في الاونة الاخيرة وكأنه قد خسر بالفعل سمته المميزة بالصلابة.
وأشارت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الايطالية إلى أن شباك إيطاليا اهتزت ولو لمرة واحدة على الاقل خلال مباريات الفريق الخمس الاخيرة ، وهي نتائج بعيدة تماما عن مستوى دفاع الفريق خلال بطولة كأس العالم السابقة حيث لم يدخل مرمى بوفون سوى هدفين فقط طوال البطولة أولهما سجله مدافع إيطالي بطريق الخطأ والاخر جاء من ضربة جزاء سجلها الفرنسي زين الدين زيدان.
وتنتظر إيطاليا بداية صعبة في مجموعتها الثالثة ببطولة يورو 2008 أمام هولندا ورومانيا وفرنسا. ولكنها مع ذلك مازالت من المنتخبات المرشحة لاحراز لقب البطولة التي تشترك في تنظيمها النمسا وسويسرا.
ولم تحرز إيطاليا لقب بطولة الامم الاوروبية منذ عام 1968 ، وتسعى بطلة العالم لتحقيق إنجاز مزدوج بإضافة اللقب الاوروبي إلى لقب العالم الذي فازت به قبل عامين.
وأنهى اصطدام كانافارو بزميله في دفاع المنتخب الايطالي جورجيو كييلليني خلال تدريبات الفريق ، بطولة يورو 2008 حتى قبل أن تبدأ بالنسبة لقائد منتخب إيطاليا /34 عاما/ ومدافع فريق ريال مدريد الاسباني الذي من المقرر أن يترك معسكر بلاده حاملة لقب بطولة كأس العالم بالقرب من فيينا اليوم الثلاثاء.
وبينما تواصل إيطاليا استعداداتها على قدم وساق لمباراتها الافتتاحية في بطولة الامم الاوروبية أمام هولندا يوم الاثنين المقبل ، استدعى مدرب الفريق روبرتو دونادوني بالفعل مدافع نادي فيورنتينا أليساندرو جامبيريني لاستكمال قائمته للبطولة الاوروبية التي من المفروض أن تشمل 23 لاعبا.
وبذلك سيصبح حارس مرمى المنتخب الايطالي جانلويجي بوفون هو القائد الجديد للفريق بينما سيتم الاعتماد على لاعبين اثنين من بين ماركو ماتيرازي وكريستيان بانوتشي وأندريا بارتزالي وكييلليني ليشكلا قلب دفاع إيطاليا.
وقال كانافارو "إنني شخص متفائل ، حتى في مثل هذه الظروف" موضحا كيفية تعرضه للاصابة عندما اصطدم مع كييلليني بأن "نصف القدم ركلت الكرة والنصف الاخر ركل الارض ، مما جعل قدمي تعلق".
وكانت نتيجة ذلك هي الاصابة بكدمة شديدة في بطن ساقه إلى جانب التواء مفاجئ أدى إلى تمزق أربطة كاحله الايسر. وأثبتت الفحوصات الطبية التي أجراها كانافارو على كاحله في مستشفى بفيينا عدم وجود كسور في الكاحل ، ولكن من غير المؤكد حتى الان ما إذا كانت الاصابة ستحتاج للتدخل الجراحي لعلاجها.
وفي عام 2006 ، فاز كانافارو بجائزتي الكرة الذهبية وأفضل لاعب في العالم لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعدما لعب دورا حاسما مع منتخب إيطاليا في قيادته لاحراز لقبه الرابع في بطولات كأس العالم خلال بطولة ذلك العام بألمانيا.
وأثار تأكد غياب اللاعب المخضرم عن صفوف المنتخب الايطالي القلق حول مستوى كفاءة خط دفاع الفريق حاليا ، خاصة بعدما بدا في الاونة الاخيرة وكأنه قد خسر بالفعل سمته المميزة بالصلابة.
وأشارت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الايطالية إلى أن شباك إيطاليا اهتزت ولو لمرة واحدة على الاقل خلال مباريات الفريق الخمس الاخيرة ، وهي نتائج بعيدة تماما عن مستوى دفاع الفريق خلال بطولة كأس العالم السابقة حيث لم يدخل مرمى بوفون سوى هدفين فقط طوال البطولة أولهما سجله مدافع إيطالي بطريق الخطأ والاخر جاء من ضربة جزاء سجلها الفرنسي زين الدين زيدان.
وتنتظر إيطاليا بداية صعبة في مجموعتها الثالثة ببطولة يورو 2008 أمام هولندا ورومانيا وفرنسا. ولكنها مع ذلك مازالت من المنتخبات المرشحة لاحراز لقب البطولة التي تشترك في تنظيمها النمسا وسويسرا.
ولم تحرز إيطاليا لقب بطولة الامم الاوروبية منذ عام 1968 ، وتسعى بطلة العالم لتحقيق إنجاز مزدوج بإضافة اللقب الاوروبي إلى لقب العالم الذي فازت به قبل عامين.
