الجيران - ستوكهولم - رويترز - أكد نوري المالكي رئيس وزراء العراق للسويد التي استقبلت أكثر من 40 الف لاجىء عراقي منذ عام 2003 ان حكومته تعمل على تشجيع المواطنين على العودة الى الوطن.
وحضر المالكي في السويد مؤتمرا دوليا لاعمار العراق وقال للصحفيين انه شرح جهود حكومته خلال اجتماعه مع رئيس وزراء السويد فريدريك راينفيلت.وقال المالكي "شرحنا لرئيس الوزراء...ان للحكومة العراقية مشروعا سياسيا.. استراتيجية واضحة ومحددة سننفق عليها الكثير من الاموال لنعد المناخ المناسب والظروف لعودة اللاجئين طواعية ".
وأضاف "حين يصبح هناك مزيد من الامن ومزيد من الوظائف نعرف بالفعل عشرات الالاف من الاسر في كل الدول التي عبرت عن رغبتها في العودة ".
وقال راينفيلت الخميس ان بلاده استقبلت اعدادا من اللاجئين العراقيين تفوق كل دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة مجتمعة.وفي العام الماضي دخل نحو 18 الف لاجىء عراقي السويد التي يصل عدد سكانها 9 ملايين. وتوصلت الحكومة السويدية مؤخرا الى اتفاق مع العراق يمكن ان يتضمن اعادة البعض بالقوة.
ولكن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قال لتجمع للعراقيين في الشتات في ستوكهولم ان هذا الاتفاق استهدف الساعين للحصول على حق اللجوء والذين رفضتهم الحكومة السويدية. وقال"اننا نتحدث عن عدد محدود جدا ".
وأعرب عراقيون يعيشون في السويد عن قلقهم من ان تؤدي الاجتماعات بين المسؤولين السويديين والعراقيين هذا الاسبوع الى موجة من اعادة التوطين القسرى.
وقال المالكي ان لجنة عراقية ستصل الى السويد الاسبوع المقبل لدراسة مشكلاتهم بعمق ولاسيما هؤلاء الذين فقدوا او تخلصوا من كل وثائق هويتهم العراقية خلال سنوات الاختباء من اجهزة المخابرات الامنية لصدام حسين ولا يستطيعون الان اثبات ممتلكاتهم في العراق.
واردف قائلا امام التجمع"اذا كان حل مشكلاتكم سيتطلب قرارات حكومية فان الحكومة ستتخذ حينئذ المبادرة لعلاجها واذا كان حل مشكلاتكم سيتطلب قوانين جديدة سنذهب حينئذ للبرلمان ".
وحضر المالكي في السويد مؤتمرا دوليا لاعمار العراق وقال للصحفيين انه شرح جهود حكومته خلال اجتماعه مع رئيس وزراء السويد فريدريك راينفيلت.وقال المالكي "شرحنا لرئيس الوزراء...ان للحكومة العراقية مشروعا سياسيا.. استراتيجية واضحة ومحددة سننفق عليها الكثير من الاموال لنعد المناخ المناسب والظروف لعودة اللاجئين طواعية ".
وأضاف "حين يصبح هناك مزيد من الامن ومزيد من الوظائف نعرف بالفعل عشرات الالاف من الاسر في كل الدول التي عبرت عن رغبتها في العودة ".
وقال راينفيلت الخميس ان بلاده استقبلت اعدادا من اللاجئين العراقيين تفوق كل دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة مجتمعة.وفي العام الماضي دخل نحو 18 الف لاجىء عراقي السويد التي يصل عدد سكانها 9 ملايين. وتوصلت الحكومة السويدية مؤخرا الى اتفاق مع العراق يمكن ان يتضمن اعادة البعض بالقوة.
ولكن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قال لتجمع للعراقيين في الشتات في ستوكهولم ان هذا الاتفاق استهدف الساعين للحصول على حق اللجوء والذين رفضتهم الحكومة السويدية. وقال"اننا نتحدث عن عدد محدود جدا ".
وأعرب عراقيون يعيشون في السويد عن قلقهم من ان تؤدي الاجتماعات بين المسؤولين السويديين والعراقيين هذا الاسبوع الى موجة من اعادة التوطين القسرى.
وقال المالكي ان لجنة عراقية ستصل الى السويد الاسبوع المقبل لدراسة مشكلاتهم بعمق ولاسيما هؤلاء الذين فقدوا او تخلصوا من كل وثائق هويتهم العراقية خلال سنوات الاختباء من اجهزة المخابرات الامنية لصدام حسين ولا يستطيعون الان اثبات ممتلكاتهم في العراق.
واردف قائلا امام التجمع"اذا كان حل مشكلاتكم سيتطلب قرارات حكومية فان الحكومة ستتخذ حينئذ المبادرة لعلاجها واذا كان حل مشكلاتكم سيتطلب قوانين جديدة سنذهب حينئذ للبرلمان ".