الجيران - بغداد - سجلت مفاوضات جبهة التوافق مع الحكومة حول عودة وزارء الجبهة إلى الطاقم الحكومي تقدما ملحوظا بعد موافقة المالكي على منح التوافق وزارة كانت من حصة القائمة العراقية قبل انسحابها من الحكومة.
وفي هذا الشأن، قال رئيس كتلة جبهة التوافق إياد السامرائي إن رئيس الحكومة اقترح أن تكون هناك حقيبة وزارية أخرى للتحالف الكردستاني وأخرى للتوافق.
وأضاف السامرائي أنه اتصل بأحد مستشاري رئيس الوزراء من دون أن يكشف عن اسمه، مشيرا إلى أن هذا المستشار أسهم في تذليل كثير من العقبات التي واجهت مفاوضات الجبهة مع الحكومة من أجل عودة وزرائها.
من ناحيته، أوضح علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة موقف الحكومة حيال المفاوضات بقوله إن هناك خلافا بين التوافق والحكومة حول وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي التي تمسكت بها الجبهة.
وأكد الدباغ أنه تم تعويض التوافق بوزارة الاتصالات، لافتا إلى أهمية عودة الجبهة إلى الحكومة التي أبقت الأبواب مفتوحة أمامها من أجل عودة وزراء التوافق المنسحبين من مناصبهم.
وفي هذا الشأن، قال رئيس كتلة جبهة التوافق إياد السامرائي إن رئيس الحكومة اقترح أن تكون هناك حقيبة وزارية أخرى للتحالف الكردستاني وأخرى للتوافق.
وأضاف السامرائي أنه اتصل بأحد مستشاري رئيس الوزراء من دون أن يكشف عن اسمه، مشيرا إلى أن هذا المستشار أسهم في تذليل كثير من العقبات التي واجهت مفاوضات الجبهة مع الحكومة من أجل عودة وزرائها.
من ناحيته، أوضح علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة موقف الحكومة حيال المفاوضات بقوله إن هناك خلافا بين التوافق والحكومة حول وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي التي تمسكت بها الجبهة.
وأكد الدباغ أنه تم تعويض التوافق بوزارة الاتصالات، لافتا إلى أهمية عودة الجبهة إلى الحكومة التي أبقت الأبواب مفتوحة أمامها من أجل عودة وزراء التوافق المنسحبين من مناصبهم.