الجيران - بغداد - انطلقت الأحد فعاليات مهرجان الطفولة في دار ثقافة الأطفال لمناسبة يوم الطفل العالمي حيث عبر فيه أطفال العراق عن أملهم في أن يكون مستقبلهم أكثر اشراقا عبر لوحات ورسومات ملونة بألوان زاهية بعيدة عن لغة العنف.
وقد دعت وزارة الثقافة الحكومة العراقية إلى زيادة المخصصات المالية لدار ثقافة الأطفال التي تستطيع بها أن تقيم برامج إنسانية تخفف من آثار الحروب التي يعاني منها الطفل العراقي، فضلا عن إيجاد قاعدة رصينة تقوم على نبذ العنف.
وفاء رؤوف الطالبة في الصف الخامس الابتدائي شاركت بلوحاتها المعبرة لتخبر "راديو سوا" عن تمسكها بلون الفرح:
"أرسم المنظر الطبيعي وألونه بصورة صحيحة عندما يطلب منا المعلمات أو المعلمين مثلا نرسم البيت بألوان البنفسجي أو الأخضر أو رسم المزهرية".
وطالب المدير العام لدار ثقافة الأطفال جمال العتابي بزيادة الميزانية المخصصة للمهرجانات الثقافية للطفل العراقي الذي أحيط على مدى سنين طويلة بمظاهر التسلح، موضحا ذلك في حديث لـ"راديو سوا":
"شهد البلد وجود أضخم ميزانية في تأريخ العراق التي بلغت 50 مليار دولار. فهل يعقل أن تتطلع دار ثقافة الأطفال لمؤسسات وجهات تساعد الدار والمشكلة في التبويب. إن الإنتاج الثقافي قليل جدا لا يتناسب مع الإمكانيات. الأمر يحتاج إلى قلب هذا التبويب ووضعه بموضعه الصحيح، أي ان ما خصص للثقافة ينبغي أن يكون المهمة الأولى للموزانة المالية وما حصل هو خلاف ذلك".
وقد أعربت فاتن الجراح مديرة المركز الثقافي في دار ثقافة الاطفال التابعة لوزارة الثقافة عن خشيتها من أن يكون الطفل مشروع حاضنة للإرهاب مجددا إذا ما انصبت جهود الحكومة على محاربته من دون الالتفات إلى بناء الطفل العراقي.
"يجب أن نحارب الإرهاب لكي نتمكن من تحقيق الأمن والسلام للطفل لكي ينمو ويزدهر، ولكن علينا البدء بوضع برنامج متكامل لوزارة التربية ووزارة الثقافة وليس وزارة العمل والشؤون الاجتماعية فقط كداعم مالي للمعاقين والأيتام".
وتطالب منظمات إنسانية بتفعيل بنود الدستور العراقي والمتمثلة بالمادة 30 من دستور العراق التي تكفل فيها الدولة للفرد وللأسرة الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياةٍ حرةٍ كريمة، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.
وقد دعت وزارة الثقافة الحكومة العراقية إلى زيادة المخصصات المالية لدار ثقافة الأطفال التي تستطيع بها أن تقيم برامج إنسانية تخفف من آثار الحروب التي يعاني منها الطفل العراقي، فضلا عن إيجاد قاعدة رصينة تقوم على نبذ العنف.
وفاء رؤوف الطالبة في الصف الخامس الابتدائي شاركت بلوحاتها المعبرة لتخبر "راديو سوا" عن تمسكها بلون الفرح:
"أرسم المنظر الطبيعي وألونه بصورة صحيحة عندما يطلب منا المعلمات أو المعلمين مثلا نرسم البيت بألوان البنفسجي أو الأخضر أو رسم المزهرية".
وطالب المدير العام لدار ثقافة الأطفال جمال العتابي بزيادة الميزانية المخصصة للمهرجانات الثقافية للطفل العراقي الذي أحيط على مدى سنين طويلة بمظاهر التسلح، موضحا ذلك في حديث لـ"راديو سوا":
"شهد البلد وجود أضخم ميزانية في تأريخ العراق التي بلغت 50 مليار دولار. فهل يعقل أن تتطلع دار ثقافة الأطفال لمؤسسات وجهات تساعد الدار والمشكلة في التبويب. إن الإنتاج الثقافي قليل جدا لا يتناسب مع الإمكانيات. الأمر يحتاج إلى قلب هذا التبويب ووضعه بموضعه الصحيح، أي ان ما خصص للثقافة ينبغي أن يكون المهمة الأولى للموزانة المالية وما حصل هو خلاف ذلك".
وقد أعربت فاتن الجراح مديرة المركز الثقافي في دار ثقافة الاطفال التابعة لوزارة الثقافة عن خشيتها من أن يكون الطفل مشروع حاضنة للإرهاب مجددا إذا ما انصبت جهود الحكومة على محاربته من دون الالتفات إلى بناء الطفل العراقي.
"يجب أن نحارب الإرهاب لكي نتمكن من تحقيق الأمن والسلام للطفل لكي ينمو ويزدهر، ولكن علينا البدء بوضع برنامج متكامل لوزارة التربية ووزارة الثقافة وليس وزارة العمل والشؤون الاجتماعية فقط كداعم مالي للمعاقين والأيتام".
وتطالب منظمات إنسانية بتفعيل بنود الدستور العراقي والمتمثلة بالمادة 30 من دستور العراق التي تكفل فيها الدولة للفرد وللأسرة الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياةٍ حرةٍ كريمة، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.