الرئيسية
الجيران - بغداد - تعرضتُ للاهانة والتهديد من قبل عائلة احد الطلاب بعد ان رفضت الرشوة التي قدمت لي من قبلهم لانجاح ابنهم هذا ما قالته المعلمة هيفاء في احدى مدارس بغداد. حيث اكدت انها لم تقبل الرشوة او كما سماها اهل الطالب الهدية من اجل انجاح ابنهم ما جعلهم يشككون في نزاهتها تجاه الطلبة.
وتضيف قائلة:بدأوا بالسب والشتم امام حراس المدرسة الذين عجزوا عن التدخل لحل النزاع بسبب العلاقات التي تربطهم بعائلة الطالب على الرغم من تعرضي للاهانة داخل المدرسة.
واضاف المعلم (طارق سعيد) ان المعلم يتعرض قبل اعلان النتائج وبعدها الى الكثير من المشاكل من عوائل بعض الطلبة ابتداء من طلب هذه العوائل رفع درجة (السعي) لابنائهم مقدمين الهدايا (الرشوة) على هذا العمل الذي يعتبرونه مساعدة من المعلم للطالب حتى لا يرسب وبالتالي يخسر مستقبله الدراسي.
واضاف (طارق) اما في حالة اعلان النتائج النهائية فان حجم المشاكل يزداد ويتعرض المعلم للاهانة والتهديد في ظل الغياب الامني عن هذه الامور ووجود بعض الجهات المسلحة، وانا واحد من عشرات بل مئات او آلاف المعلمين والمدرسين الذين تعرضوا للتهديد بالقتل او حتى خطف احد اولادي اذا لم اجر ِ تغييرا في درجات بعض الطلبة ما جعلني اطلب النقل الى غير مدرسة للخلاص من مدرستي ومشاكلها المسلحة.
واكد الطالب (احمد فاضل/ سادس اعدادي):ان زميلي لم يكن يستحق ان يدخل الامتحانات النهائية (البكلوريا) لكنه استطاع ان يحصل على بطاقة الدخول بعد مشاجرة وصلت الى الضرب مع مدرس الرياضيات في الاعدادية ما جعل المدير يدخل طرفا لحل النزاع بين الطالب والاستاذ (بغياب حرس الاعدادية الذين تعينوا من اجل الراتب لا من اجل حماية الطلبة والاساتذة)، وقد تمكن المدير من تغيير سعي الطالب بمادة الرياضيات ما جعله مكملا في السعي بمادتين فقط ما يسمح له وفق الضوابط الدخول الى الامتحان الوزاري.
وتقول المعلمة ( عذراء): لا اقول ان كل المعلمين والمدرسين نزيهون ولا يقبلون الهدايا التي تعطى لهم من الطلبة او عوائلهم ولكن اؤكد ان من يقبل الرشوة سيكتشف لا محالة. وتتساءل (عذاراء): لماذا فقط المعلم يتهم ويتعرض للاهانة برغم انه في بعض الاحيان يكون المدير سببا في الفساد الاداري في المدرسة ونجاح الطلبة غير المستحقين للنجاح بدون علم المعلم او المدرس فالكثير منا يتفاجأ بنجاح احد الطلاب بعد تسليم الدرجات الى الادارة ..
وتابعت زميلتها (رفضت ذكر اسمها) قائلة: احياناً وجود ادارات ضعيفة تدير المدارس تشجع على الرشوة وفي حالة رفض المدرس لذلك تلجأ عائلة الطالب الى المدير المتعاون معهم لهدم العملية التعليمية، اما المدرس الذي يحب اصلا الهدايا وبوجود هكذا ارضية اي مدير ضعيف ومرتش اكيد سيكمل احدهما الاخر.وانا اعرف مدارس من هذا النوع وهناك مدارس يتخوف اهل الطالب من المدير لحزمه ونزاهته ومعرفتهم به انه لا يقبل الا بسير العملية التربوية والتعليمية بصورة صحيحة ويعطي لكل طالب استحقاقه وفي هكذا مدارس يخشى المدرس من المدير حتى لا يتسبب بطرده منها. اما والد الطالبة (هبة محمد) فيقول ان المدرسة التي تنتمي اليها ابنتي تطلب الهدايا من الطالبات اللواتي حالة اهلهن المادية جيدة وميسورة وكانت ابنتي واحدة من تلك الطالبات التي طلبت منهن المدرسة الهدايا ولكني لم اوافق على اعطاء هدية لانه استغلال فابنتي هبة جيدة في كل الدروس وسعيها جيد الا في مادة التاريخ حيث وضعت لها درجة سعي راسبة، ويتساءل اين : الاشراف من قبل التربية على هكذا امور ونحن نخاف ان نقدم شكوى في المدرسة لعدة اسباب اولا ان المدرسة لها سند قوي في الوزارة ما يجعل الشكوى نقمة علينا وثانيا ان تؤثر المدرسة على باقي المدرسات ما يؤثر في تعامل المدرسات مع ابنتي..
واكدت والدة احدى الطالبات واختارت لنفسها رمز (س .م) ان المدرسات في المدرسة التي تدرس فيها ابنتها متعاونات مع الطالبات حيث يساعدن الطالبة التي تعاني ظرفا معينا، فابنتي لم تستطع الذهاب للدوام عدة اسابيع بسبب وفاة زوجي ما جعلها تتأخر كثيرا عن باقي زميلاتها في الصف ولم تمتحن عدة مواد وكنت اخشى ان يكون سعيها ضعيفا ما يجعلها ترسب او تكمل ولكن ادارة المدرسة قدرت ظرف ابنتي واعطتها سعيا جيدا تستطيع من خلاله اجتياز الامتحانات النهائية.
المشرق
وتضيف قائلة:بدأوا بالسب والشتم امام حراس المدرسة الذين عجزوا عن التدخل لحل النزاع بسبب العلاقات التي تربطهم بعائلة الطالب على الرغم من تعرضي للاهانة داخل المدرسة.
واضاف المعلم (طارق سعيد) ان المعلم يتعرض قبل اعلان النتائج وبعدها الى الكثير من المشاكل من عوائل بعض الطلبة ابتداء من طلب هذه العوائل رفع درجة (السعي) لابنائهم مقدمين الهدايا (الرشوة) على هذا العمل الذي يعتبرونه مساعدة من المعلم للطالب حتى لا يرسب وبالتالي يخسر مستقبله الدراسي.
واضاف (طارق) اما في حالة اعلان النتائج النهائية فان حجم المشاكل يزداد ويتعرض المعلم للاهانة والتهديد في ظل الغياب الامني عن هذه الامور ووجود بعض الجهات المسلحة، وانا واحد من عشرات بل مئات او آلاف المعلمين والمدرسين الذين تعرضوا للتهديد بالقتل او حتى خطف احد اولادي اذا لم اجر ِ تغييرا في درجات بعض الطلبة ما جعلني اطلب النقل الى غير مدرسة للخلاص من مدرستي ومشاكلها المسلحة.
واكد الطالب (احمد فاضل/ سادس اعدادي):ان زميلي لم يكن يستحق ان يدخل الامتحانات النهائية (البكلوريا) لكنه استطاع ان يحصل على بطاقة الدخول بعد مشاجرة وصلت الى الضرب مع مدرس الرياضيات في الاعدادية ما جعل المدير يدخل طرفا لحل النزاع بين الطالب والاستاذ (بغياب حرس الاعدادية الذين تعينوا من اجل الراتب لا من اجل حماية الطلبة والاساتذة)، وقد تمكن المدير من تغيير سعي الطالب بمادة الرياضيات ما جعله مكملا في السعي بمادتين فقط ما يسمح له وفق الضوابط الدخول الى الامتحان الوزاري.
وتقول المعلمة ( عذراء): لا اقول ان كل المعلمين والمدرسين نزيهون ولا يقبلون الهدايا التي تعطى لهم من الطلبة او عوائلهم ولكن اؤكد ان من يقبل الرشوة سيكتشف لا محالة. وتتساءل (عذاراء): لماذا فقط المعلم يتهم ويتعرض للاهانة برغم انه في بعض الاحيان يكون المدير سببا في الفساد الاداري في المدرسة ونجاح الطلبة غير المستحقين للنجاح بدون علم المعلم او المدرس فالكثير منا يتفاجأ بنجاح احد الطلاب بعد تسليم الدرجات الى الادارة ..
وتابعت زميلتها (رفضت ذكر اسمها) قائلة: احياناً وجود ادارات ضعيفة تدير المدارس تشجع على الرشوة وفي حالة رفض المدرس لذلك تلجأ عائلة الطالب الى المدير المتعاون معهم لهدم العملية التعليمية، اما المدرس الذي يحب اصلا الهدايا وبوجود هكذا ارضية اي مدير ضعيف ومرتش اكيد سيكمل احدهما الاخر.وانا اعرف مدارس من هذا النوع وهناك مدارس يتخوف اهل الطالب من المدير لحزمه ونزاهته ومعرفتهم به انه لا يقبل الا بسير العملية التربوية والتعليمية بصورة صحيحة ويعطي لكل طالب استحقاقه وفي هكذا مدارس يخشى المدرس من المدير حتى لا يتسبب بطرده منها. اما والد الطالبة (هبة محمد) فيقول ان المدرسة التي تنتمي اليها ابنتي تطلب الهدايا من الطالبات اللواتي حالة اهلهن المادية جيدة وميسورة وكانت ابنتي واحدة من تلك الطالبات التي طلبت منهن المدرسة الهدايا ولكني لم اوافق على اعطاء هدية لانه استغلال فابنتي هبة جيدة في كل الدروس وسعيها جيد الا في مادة التاريخ حيث وضعت لها درجة سعي راسبة، ويتساءل اين : الاشراف من قبل التربية على هكذا امور ونحن نخاف ان نقدم شكوى في المدرسة لعدة اسباب اولا ان المدرسة لها سند قوي في الوزارة ما يجعل الشكوى نقمة علينا وثانيا ان تؤثر المدرسة على باقي المدرسات ما يؤثر في تعامل المدرسات مع ابنتي..
واكدت والدة احدى الطالبات واختارت لنفسها رمز (س .م) ان المدرسات في المدرسة التي تدرس فيها ابنتها متعاونات مع الطالبات حيث يساعدن الطالبة التي تعاني ظرفا معينا، فابنتي لم تستطع الذهاب للدوام عدة اسابيع بسبب وفاة زوجي ما جعلها تتأخر كثيرا عن باقي زميلاتها في الصف ولم تمتحن عدة مواد وكنت اخشى ان يكون سعيها ضعيفا ما يجعلها ترسب او تكمل ولكن ادارة المدرسة قدرت ظرف ابنتي واعطتها سعيا جيدا تستطيع من خلاله اجتياز الامتحانات النهائية.
المشرق
