الجيران - لندن - وكالات - كشفت صحف بريطانية أن "هيلاري كلينتون" تعتزم الانسحاب من المنافسة على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية رغم فوزها الأخير. وكانت كلينتون حققت فوزًا في ولاية بورتوريكو غير أن ذلك لم يفد كثيرًا في سباقها مع منافسها باراك أوباما.
وقد أصبح عدد المندوبين المؤيدين لكلينتون 1915 مقابل 2070 لمنافسها أوباما.
وذكرت صحيفة "تليجراف" أن كبار مستشاري كلينتون أعدوا العدة لانسحابها، وألا تنازع الترشيح الديمقراطي حتى انعقاد مؤتمر الحزب في أغسطس المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يتمكن أوباما من إعلان نفسه مرشح الحزب ضد جون ماكين يوم الثلاثاء القادم، عندما تصبح ساوث داكوتا ومونتانا الولايتين الأخيرتين اللتين تجريان انتخاباتهما التمهيدية أو تخفقان في ذلك في الثمانية والأربعين ساعة القادمة.
ومن جهتها، قالت صحيفة "الجارديان": إن أوباما بدأ يتعامل بالفعل مع المنافسة كما لو كانت انتهت وأخذ يوجه خطابه للمرشح الجمهوري جون ماكين في معركة البيت الأبيض في الرابع من نوفمبر القادم.
ودعا العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي كلينتون إلى إعلان انسحابها من السباق الانتخابي؛ لأنه يستنزف طاقات الحزب والمرشح الأوفر حظاً، ولمنحه الوقت للاستعداد للمعركة الانتخابية الرئاسية.
كلينتون تأمل بمنصب نائب الرئيس:
من جهتها، ذكرت صحيفة التايمز نقلاً عن مصادر مقربة من كلينتون أنها تعلم أنها خسرت السباق، مقترحة أن نيويورك يمكن أن تكون محطة خطاب تنازلها هذا الأسبوع.
ويرى بعض قادة الحزب الديمقراطي المقربين من كلينتون أن عليها أن تستغل شعبيتها كنفوذ لتأمين وعود بمنصب رفيع المستوى في إدارة أوباما المقبلة، أو حتى نائبا للرئيس.
ويعتقد كثير من الديمقراطيين أن كلينتون تستطيع أن تساعد في تحسين صورة أوباما كمرشح الانتخاب العام خاصة بين الناخبين البيض من الطبقة العاملة.
</TD></TR>
وقد أصبح عدد المندوبين المؤيدين لكلينتون 1915 مقابل 2070 لمنافسها أوباما.
وذكرت صحيفة "تليجراف" أن كبار مستشاري كلينتون أعدوا العدة لانسحابها، وألا تنازع الترشيح الديمقراطي حتى انعقاد مؤتمر الحزب في أغسطس المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يتمكن أوباما من إعلان نفسه مرشح الحزب ضد جون ماكين يوم الثلاثاء القادم، عندما تصبح ساوث داكوتا ومونتانا الولايتين الأخيرتين اللتين تجريان انتخاباتهما التمهيدية أو تخفقان في ذلك في الثمانية والأربعين ساعة القادمة.
ومن جهتها، قالت صحيفة "الجارديان": إن أوباما بدأ يتعامل بالفعل مع المنافسة كما لو كانت انتهت وأخذ يوجه خطابه للمرشح الجمهوري جون ماكين في معركة البيت الأبيض في الرابع من نوفمبر القادم.
ودعا العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي كلينتون إلى إعلان انسحابها من السباق الانتخابي؛ لأنه يستنزف طاقات الحزب والمرشح الأوفر حظاً، ولمنحه الوقت للاستعداد للمعركة الانتخابية الرئاسية.
كلينتون تأمل بمنصب نائب الرئيس:
من جهتها، ذكرت صحيفة التايمز نقلاً عن مصادر مقربة من كلينتون أنها تعلم أنها خسرت السباق، مقترحة أن نيويورك يمكن أن تكون محطة خطاب تنازلها هذا الأسبوع.
ويرى بعض قادة الحزب الديمقراطي المقربين من كلينتون أن عليها أن تستغل شعبيتها كنفوذ لتأمين وعود بمنصب رفيع المستوى في إدارة أوباما المقبلة، أو حتى نائبا للرئيس.
ويعتقد كثير من الديمقراطيين أن كلينتون تستطيع أن تساعد في تحسين صورة أوباما كمرشح الانتخاب العام خاصة بين الناخبين البيض من الطبقة العاملة.
</TD></TR>