الرئيسية
أقام المنتخب الإيطالي بطل العالم معسكره التدريبي في منتجع بادن بالنمسا
اليوم الاثنين وسط تفاؤل كبير بشأن قدرة الفريق على إضافة لقب بطولة كأس
الأمم الأوروبية "يورو 2008" بالنمسا وسويسرا إلى لقب كأس العالم الذي
أحرزه في ألمانيا عام 2006 .
ويعتقد المدرب مارشيللو ليبي الذي قاد الفريق للتتويج بكأس العالم 2006 في
العاصمة الألمانية برلين قبل رحيله عن الفريق أن المدير الفني الحالي
روبرت دونادوني أستعد بشكل طيب للفوز بالبطولة.
ونقلت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" عن ليبي قوله "اللاعبون الأربعة عشر
الذين أحرزوا كأس العالم والذين يشاركون مع الفريق في البطولة الأوروبية
لا يزالون متلهفين على المزيد من النجاح.. وقد أضاف دونادوني إليهم (تسعة)
لاعبين يتمتعون بكفاءة عالية.. يتمتع المنتخب الإيطالي بمكانة دولية
عظيمة.. لا يوجد منتخب أقوى منه".
ورغم ثقة ليبي إلا أن الشكوك تحوم حول قدرة دونادوني على قهر الضغوط التي ستقع عليه وفريقه في البطولة الأوروبية.
ولا يتمتع دونادوني /44 عاما/ بالقبول بين المشجعين أو الخبرة التي كان
يتمتع بها ليبي /60 عاما/ الذي قاد يوفنتوس الإيطالي إلى الفوز بدوري
أبطال أوروبا وكأس إنتركونتينينتال قبل أن يتولى تدريب المنتخب الإيطالي.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن دونادوني يمتلك قدرا من الخبرة كلاعب دولي حيث
شارك خلال مسيرته في البطولة الأوروبية لعامي 1988 و1996 ، وقد حقق مع
المنتخب الإيطالي 12 فوزا مقابل ثلاثة تعادلات خلال 19 مباراة قاد الفريق
فيها.
وتأمل إيطاليا إضافة اللقب الأوروبي الذي فازت به مرة واحدة قبل 40 عاما
إلى الألقاب الأربعة التي أحرزتها في كأس العالم والتي كان آخرها عام 2006
في ألمانيا.
ومع ذلك سيواجه المنتخب الإيطالي منافسة شرسة حيث أوقعته القرعة في
المجموعة الثالثة مع منتخبي هولندا ورومانيا وكذلك المنتخب الفرنسي الذي
لعب أمامه في نهائي كأس العالم الماضية.
ويبدأ المنتخب الإيطالي مشواره في البطولة بلقاء نظيره الهولندي في برن الاثنين المقبل.
وقبل التوجه إلى المعسكر التدريبي في منتجع بادن الذي يبعد 30 كيلومترا عن
العاصمة النمساوية لقي المنتخب الإيطالي كل ترحيب لدى وصوله من قبل ماسيمو
سبينيتي السفير الإيطالي في النمسا وفريدريك ستيكلر رئيس الاتحاد النمساوي
لكرة القدم ، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء النمساوية.
وكان وصول المنتخب الإيطالي إلى الفندق الذي سيقيم فيه في مدينة المنتجعات
بادن جنوب فيينا أهدأ حيث جذب فقط عددا من المصورين الذين حاولوا الوصول
الى الاعبين بتجاوز حواجز أمنية يبلغ عرضها متران أقيمت حول الفندق.
وستشهد شلوس فايكرزدورف ، تلك القلعة التي تحولت إلى فندق ، احتياطات أمن
مشددة من قبل الشرطة والحراسات الخاصة خلال فترة إقامة المنتخب الإيطالي.
وسيبدأ المنتخب الإيطالي معسكره التدريبي بمعنويات مرتفعة بعدما تغلب على
نظيره البلجيكي 3/1 يوم الجمعة الماضي في المباراة الودية التي أقيمت في
فلورنس.
ويمكن لدونادوني الاعتماد في دفاع الفريق على خبرة لاعبيه وبينهم حارس
المرمى المخضرم جانلويجي بوفون والقائد فابيو كانافارو ، كما يمتلك المدرب
خط وسط قوي يضم صانع الألعاب أندريا بيرلو وخط هجوم ممتاز يضم عددا من
النجوم المتألقين.
وقال دونادوني بعد الفوز على بلجيكا إنه يعتمدحتى الآن على العناصر
الأساسية ، وأضاف: "والآن أدرك أنني يمكنني الاعتماد على عدة بدلاء".
ويرجح أن يدفع دونادوني بكل من لوكا توني وأنطونيو دي ناتالي وماورو
كامورانيزي في خط الهجوم ويأخذ في اعتباره أيضا المستوى الطيب لأليساندرو
دل بييرو هداف الدوري الإيطالي وكذلك أنطونيو كاسانو وماركو بورييلو.
اليوم الاثنين وسط تفاؤل كبير بشأن قدرة الفريق على إضافة لقب بطولة كأس
الأمم الأوروبية "يورو 2008" بالنمسا وسويسرا إلى لقب كأس العالم الذي
أحرزه في ألمانيا عام 2006 .
ويعتقد المدرب مارشيللو ليبي الذي قاد الفريق للتتويج بكأس العالم 2006 في
العاصمة الألمانية برلين قبل رحيله عن الفريق أن المدير الفني الحالي
روبرت دونادوني أستعد بشكل طيب للفوز بالبطولة.
ونقلت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" عن ليبي قوله "اللاعبون الأربعة عشر
الذين أحرزوا كأس العالم والذين يشاركون مع الفريق في البطولة الأوروبية
لا يزالون متلهفين على المزيد من النجاح.. وقد أضاف دونادوني إليهم (تسعة)
لاعبين يتمتعون بكفاءة عالية.. يتمتع المنتخب الإيطالي بمكانة دولية
عظيمة.. لا يوجد منتخب أقوى منه".
ورغم ثقة ليبي إلا أن الشكوك تحوم حول قدرة دونادوني على قهر الضغوط التي ستقع عليه وفريقه في البطولة الأوروبية.
ولا يتمتع دونادوني /44 عاما/ بالقبول بين المشجعين أو الخبرة التي كان
يتمتع بها ليبي /60 عاما/ الذي قاد يوفنتوس الإيطالي إلى الفوز بدوري
أبطال أوروبا وكأس إنتركونتينينتال قبل أن يتولى تدريب المنتخب الإيطالي.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن دونادوني يمتلك قدرا من الخبرة كلاعب دولي حيث
شارك خلال مسيرته في البطولة الأوروبية لعامي 1988 و1996 ، وقد حقق مع
المنتخب الإيطالي 12 فوزا مقابل ثلاثة تعادلات خلال 19 مباراة قاد الفريق
فيها.
وتأمل إيطاليا إضافة اللقب الأوروبي الذي فازت به مرة واحدة قبل 40 عاما
إلى الألقاب الأربعة التي أحرزتها في كأس العالم والتي كان آخرها عام 2006
في ألمانيا.
ومع ذلك سيواجه المنتخب الإيطالي منافسة شرسة حيث أوقعته القرعة في
المجموعة الثالثة مع منتخبي هولندا ورومانيا وكذلك المنتخب الفرنسي الذي
لعب أمامه في نهائي كأس العالم الماضية.
ويبدأ المنتخب الإيطالي مشواره في البطولة بلقاء نظيره الهولندي في برن الاثنين المقبل.
وقبل التوجه إلى المعسكر التدريبي في منتجع بادن الذي يبعد 30 كيلومترا عن
العاصمة النمساوية لقي المنتخب الإيطالي كل ترحيب لدى وصوله من قبل ماسيمو
سبينيتي السفير الإيطالي في النمسا وفريدريك ستيكلر رئيس الاتحاد النمساوي
لكرة القدم ، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء النمساوية.
وكان وصول المنتخب الإيطالي إلى الفندق الذي سيقيم فيه في مدينة المنتجعات
بادن جنوب فيينا أهدأ حيث جذب فقط عددا من المصورين الذين حاولوا الوصول
الى الاعبين بتجاوز حواجز أمنية يبلغ عرضها متران أقيمت حول الفندق.
وستشهد شلوس فايكرزدورف ، تلك القلعة التي تحولت إلى فندق ، احتياطات أمن
مشددة من قبل الشرطة والحراسات الخاصة خلال فترة إقامة المنتخب الإيطالي.
وسيبدأ المنتخب الإيطالي معسكره التدريبي بمعنويات مرتفعة بعدما تغلب على
نظيره البلجيكي 3/1 يوم الجمعة الماضي في المباراة الودية التي أقيمت في
فلورنس.
ويمكن لدونادوني الاعتماد في دفاع الفريق على خبرة لاعبيه وبينهم حارس
المرمى المخضرم جانلويجي بوفون والقائد فابيو كانافارو ، كما يمتلك المدرب
خط وسط قوي يضم صانع الألعاب أندريا بيرلو وخط هجوم ممتاز يضم عددا من
النجوم المتألقين.
وقال دونادوني بعد الفوز على بلجيكا إنه يعتمدحتى الآن على العناصر
الأساسية ، وأضاف: "والآن أدرك أنني يمكنني الاعتماد على عدة بدلاء".
ويرجح أن يدفع دونادوني بكل من لوكا توني وأنطونيو دي ناتالي وماورو
كامورانيزي في خط الهجوم ويأخذ في اعتباره أيضا المستوى الطيب لأليساندرو
دل بييرو هداف الدوري الإيطالي وكذلك أنطونيو كاسانو وماركو بورييلو.
