أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    لندن تنقل السلطة إلى العراقيين في البصرة اليوم وتترك...

    باسل يلدا ججو
    باسل يلدا ججو
    عضوفعال جدا
    عضوفعال جدا


    ذكر عدد الرسائل : 204
    العمر : 58
    الدولة : الولايات المتحدة
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/12/2007

    لندن تنقل السلطة إلى العراقيين في البصرة اليوم وتترك... Empty لندن تنقل السلطة إلى العراقيين في البصرة اليوم وتترك...

    مُساهمة من طرف باسل يلدا ججو الأحد ديسمبر 16, 2007 6:59 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لندن تنقل السلطة إلى العراقيين في البصرة اليوم وتترك لهم مواجهة الميليشيات وإيران
    يشهد العراق اليوم تطوراً مهماً في تاريخ مرحلة ما بعد الغزو، إذ تنقل السلطة الامنية، وبذلك السيادة الفعلية، من القوات البريطانية إلى القوات العراقية في محافظة البصرة في احتفال يجري في القصر الرئاسي السابق.

    يشهد العراق اليوم تطوراً مهماً في تاريخ مرحلة ما بعد الغزو، إذ تنقل السلطة الامنية، وبذلك السيادة الفعلية، من القوات البريطانية إلى القوات العراقية في محافظة البصرة في احتفال يجري في القصر الرئاسي السابق. وبينما يشدد مسؤولون عسكريون في لندن على أهمية هذه اللحظة في معافاة العراق من آثار حرب عام 2003، فان المشاكل التي خلفتها تلك الحرب وسياسات نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في البلاد ما زالت تتحكم في حياتها. وبينما تبدأ بريطانيا دورها الجديد في «المراقبة» بدلاً من «القتال»، تواجه البصرة تحديات من الميليشيات المسلحة التي تمثلها جهات وأحزاب عدة مثل جيش المهدي التابع للتيار الصدري وحزب الفضيلة ومنظمة بدر وغيرها من الفصائل المسلحة. وعند الحديث مع مسؤولين بريطانيين حول المخاوف من تفشي الجريمة المنظمة في البصرة والصراع الدائر بين الفصائل للسيطرة على مصادر السلطة والثروة، كان الرد متطابقاً: «الأمر عائد للعراقيين الآن». وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية البريطانية طلب عدم الكشف عن هويته إنه «من الطبيعي أن يكون لإيران نفوذ في البصرة بسبب العلاقات العائلية والشخصية الواسعة بين الشعبين والتجارة والتاريخ والحدود الطويلة بين البلدين، ومن الوارد أن يكون ذلك النفوذ ايجابياً، لكن الواضح من المؤشرات الحالية أن هذا الوجود يعكس نفوذا غير ايجابي». وأضاف: «على أهالي البصرة أن يفصلوا بين النفوذ الايجابي والسلبي وعليهم التعامل مع هذه القضية بمفردهم والتوصل إلى اتفاق على ما هو مقبول وغير مقبول».
    وتشكو القوات المتعددة الجنسية من تهريب الأسلحة والأموال الايرانية إلى جماعات مسلحة منذ سنتين، ولكن كميات الاسلحة المهربة شهدت تراجعاً منذ الصيف الماضي. وقال مسؤول في القوات المتعددة الجنسية: «رأينا تراجعاً في تدفق الاسلحة، ولكنها ما زالت مشكلة قائمة وعلى شرطة حراسة الحدود العراقية مراقبتها». ولفت مسؤول بريطاني عمل مع العراقيين على تطوير ادارة مجلس محافظة البصرة، إلى ان «العراقيين لم يفهموا تماماً بعد أن العالم بدأ ينشغل بأمور أخرى، وكما أن البريطانيين أخذوا يقلصون دورهم في العراق، سيقلص الأميركيون دورهم». وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: «الأمر يعود إلى العراقيين اليوم، وعليهم انتهاز كل فرصة تتاح لهم».

    من جهته، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لـ«الشرق الأوسط»: «بريطانيا دولة صديقة وحليفة للعراق وساعدت على تحرير العراق من الدكتاتورية، وقدمت الكثير للشعب العراقي للانتقال الى الديمقراطية من خلال مساعدات متعددة للبنية التحتية للعراق ولقدراته». ولكنه اردف قائلا: «هناك اخفاقات ايضاً في تأهيل وتدريب القوات العسكرية وهي العملية التي لم تتم مثل ما كنا نأمل». وأضاف: «كنا نتوقع مساعدة اكثر فاعلية في النظام الاداري في البصرة خصوصا مع المشاكل السياسية هناك». وتابع: «بشكل عام، نحن نقدر ما قامت به بريطانيا ونعلم ان المساهمة البريطانية ستتواصل في المرحلة المقبلة». وبعد حوالي قرن من النفوذ البريطاني الأول في البصرة، بعد سقوط الامبراطورية العثمانية، يعمل مسؤولون بريطانيون وعراقيون اليوم على تحديد شكل النفوذ البريطاني الجديد في البلاد. وقد اعلنت الحكومة البريطانية انتهاء «الدور القتالي» لبريطانيا في العراق، والتحول إلى «دور المراقبة» في أطر عسكرية وسياسية واقتصادية. ولكن يؤكد مسؤولون في الجيش البريطاني ووزارة الدفاع البريطانية على ان بقاء القوات البريطانية في العراق خلال السنة المقبلة على الأقل يعني استعداد تلك القوات للتدخل عسكرياً في العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك منها. ويتمركز 4500 جندي بريطاني في مطار البصرة الذي أصبح القاعدة البريطانية الوحيدة في العراق، على أن يقلص هذا العدد إلى 2500 بحلول الخريف المقبل، وتكون مهمتهم «المراقبة والتدريب». وقال مسؤول بريطاني في وزارة الدفاع لـ«الشرق الأوسط»: «في حال طلبت الحكومة العراقية مننا ذلك، يمكن ان تتدخل مجموعة عسكرية في حال أي اشتباك أو مشكلة تحدث في العراق». واضاف ان المجموعة القتالية عددها 600 جندي، موضحاً: «اذا كانت هناك حالة طوارئ، يمكن تدخل مجموعتين عسكريتين، أي 1200 جندي ولكننا لا نتوقع حدوث ذلك». ويذكر ان هناك 500 جندي بريطاني في الكويت يقدمون «الدعم اللوجستي» للقوات في العراق. ولفت مسؤول عسكري بريطاني الى ان هؤلاء الجنود سيبقون في الكويت لدعم القوات في العراق، كما انه «في حالة نشوب مشكلة كبيرة واحتاج العراقيون الى دعم اكبر، من الممكن تدخل القوات الاميركية في العراق». وشدد مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية على ان «نقل السلطات الامنية الى العراقيين يعني اعطائهم المسؤولية الرسمية للمحافظة، ولكننا لم نتخل عنهم وسنتدخل عندما يحتاجون ذلك». وأضاف: «الفرق الاساسي ان الامر اصبح عائداً للعراقيين عندما يريدوننا ان نتدخل في الشؤون الامنية».

    ويأتي تقليص الوجود العسكري البريطاني تزامناً مع تقديم العراق طلبه الاخير لتجديد تفويض الامم المتحدة لنشر القوات المتعددة الجنسية في العراق. وبينما تم الاعلان عن مفاوضات عراقية ـ اميركية لتوقيع معاهدة استراتيجية بعيدة المدى تنظم الوجود العسكري الاميركي في العراق، لم يتم تحديد الدول الاخرى التي قد توقع معاهدات مشابهة مع العراق. لكن زيباري أكد ان الحكومة العراقية تنوي الدخول في محادثات مباشرة مع البريطانيين، لعقد اتفاقية استراتيجية ثنائية تسمح ببقاء قوات بريطانية في العراق، قائلا: «لدى الحكومة العراقية رغبة في بدء محادثات ثنائية مع دول اخرى لتحديد علاقات بعيدة الامد وتنظيم العلاقات في مسائل السيادة والحصانة والتعاون». وأضاف: «نحتاج الى جهد كبير في هذا الاطار ويجب ان نستعد له، وان نضع الاطار العام ضمن اعلان المبادئ». وعن احتمال توقيع معاهدة خاصة مع بريطانيا، قال زيباري: «لكل بلد وضعه القانوني ونحن على صلة وثيقة مع جهات بريطانية بالنسبة لهذا الموضوع». وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية البريطانية ان المحادثات ستبدأ الربيع المقبل، مضيفاً: «أهم شيء ان أي وجود بريطاني في العراق يجب ان يكون ضمن اطار قانوني ويساعد البلدين». ويذكر ان البصرة هي آخر محافظة من اربع محافظات كانت تحت السيطرة البريطانية منذ حرب 2003. فقد تم تسليم محافظات ميسان وذي قار والمثنى التي كانت تحت القيادة البريطانية العسكرية في جنوب البلاد، إلى العراقيين في عملية بدأت في يوليو (تموز) 2006 وتنتهي بتسليم البصرة اليوم. ولكن تفجيرات العمارة، عاصمة محافظة ميسان، يوم الخميس الماضي والتي راح ضحيتها 47 عراقياً كانت دليلا واضحاً على الامن الهش في العراق والقابل للاشتعال في مناطق متفرقة. وبينما ينشغل المسؤولون البريطانيون في نقل السلطة الى العراقيين وتحديد مهامهم في البلاد، تستعد اطراف أخرى لملء هذا الفراغ. وقال مهندس عراقي يعمل مع البريطانيين في البصرة: «هناك ميليشيات عراقية واحزاب تصعد من تحركها للاستعداد للمرحلة المقبلة». وأضاف المهندس العراقي الذي طلب من «الشرق الاوسط» عدم الكشف عن هويته: «البريطانيون لم يتدخلوا في النزاعات داخل المدينة منذ اشهر وتسليم السلطات مسألة تعود لهم بينما يخشى الجميع من توسيع نفوذ الميليشيات». ويذكر ان عدد المسلحين في البصرة غير معروف مما يجعل تحديد حجم مشكلة الميليشيات امراً صعباً، ولكن تتراوح التقديرات حول عدد المسلحين بعشرات الالاف. وافاد مسؤول عراقي ان «الجميع لديهم ميليشيات، ولكن ابرزها قوات بدر (التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي) وجيش المهدي وحزب الفضيلة».
    الميليشيات تستبق مراسم التسليم بضرب قاعدة البريطانيين بالصواريخ

    عشية تسليمها الملف الأمني لمحافظة البصرة الى العراقيين اليوم، تعرض آخر معاقل القوات البريطانية في مطار المدينة الى قصف بنيران صواريخ تطلق عن بعد. وأفاد شهود عيان من المنطقة السكنية للمطار، بأن قاعدة المطار شهدت عدة انفجارات إثر سقوط عدد من الصواريخ عليها مساء اول من امس. وقال عدد منهم لـ«الشرق الأوسط» إنهم سمعوا أصوات طائرات حربية تجوب المنطقة بعد اقل من ثلاثين دقيقة على انفجارات الصواريخ.
    وأوضح مراقبون أن «الميليشيات التي ضربت القوات البريطانية تهدف الى تعزيز الانطباع السائد حاليا بأنها أجبرت القوات البريطانية على الخروج من البصرة وان هذا الانسحاب كان قاسيا ومربكا وأنه واحد من المشاهد الأخيرة لاندحارها بعد ان لم يعد بإمكانهم القيام بأي شيء آخر في المدينة».

    ويرى برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي «أن القوات البريطانية ساهمت في تحرير العراقيين من الطغيان ونقدر تضحياتها في هذا الشأن». من جهته، قال حكيم المياحي عضو مجلس المحافظة «إن القوات البريطانية لم تعد تقوم بمهام تعزيز الأمن في المدينة، بل أدى احتكاكها مع المعارضين لوجودها إلى إحداث المزيد من التوتر في المحافظة». أما اللواء الركن عبد الجليل خلف قائد الشرطة، فأكد «لن نتهاون في محاربة الإرهاب مهما كانت هويته لجعل البصرة مدينة خالية من العنف». وقال: «لدينا قوة هائلة، لكنها في حاجة الى تنظيم وقيادة شجاعة»، وأضاف: «ليس في المدينة أحد من عناصر «القاعدة» وليس فيها تكفيريون، بل جماعات مجرمة تستغل ضعف المؤسسات الأمنية لخدمة مصالح أجنبية». متهما «دولة أجنبية لم يسمها بالتدخل في شؤون المدينة لتخريبها».

    من جانب آخر، واحتفاء بتسلم الملف الأمني في البصرة، قررت الشركة العامة لسكك الحديد استئناف حركة قطارات نقل المسافرين بين البصرة وبغداد اعتبارا من اليوم. وقال عادل علي هادي رئيس نقابة السكك في المحافظة للصحافيين «ان حركة قطارات نقل المسافرين ستستأنف اعتبارا من يوم غد (الأحد) بعد توقف دام أكثر من ثلاث سنوات بعد عودة الأمن إلى المحافظة والمحافظات التي يقطعها القطار في رحلته من البصرة إلى بغداد». وأضاف أن «حركة السكك الحديد ستبدأ بقطار تجريبي من المقرر ان ينطلق صباح اليوم الأحد من بغداد ليصل عصرا إلى البصرة ويغادر محطة المعقل في الساعة التاسعة مساء باتجاه العاصمة..». وأكد أن «العاملين بالشركة قد أكملوا أعمال الصيانة على العربات القديمة، ومن المؤمل وصول عربات حديثة مستوردة لإدخالها إلى الخدمة»، مشيرا إلى جاهزية الجسور والمعابر الممتدة فوقها خطوط السكك الحديدية.

    الى ذلك، أكد عبد العزيز الحكيم، رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق، ان قوات الامن العراقية قادرة على تولي المهام الامنية في المحافظة. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية «لا أرى أي دلائل على العنف في البصرة». وأشار الحكيم الى ان «لقاءات تجري بين هذه القوى، اذا كان هناك تنافس بينها فهو من جوهر الديمقراطية وهذا التنافس السياسي لن يتحول الى صراع مسلح».

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:46 am