الجيران - ستوكهولم - وكالات - قال كارل بيلت وزير الخارجية السويدي الاربعاء قبيل مؤتمر عن العراق ان الدول العربية التي يحكمها السنة يجب ان تقدم دعما أكبر للحكومة التي يقودها الشيعة في العراق لزيادة فرص انجاح جهود الاعمار.
ويعقد مؤتمر "المراجعة السنوية للعهد الدولي مع العراق" في ستوكهولم اليوم الخميس لتقييم التقدم الذي احرز في تنفيذ خطة للسلام والتنمية للمساعدة على اعادة اعمار العراق بعد أكثر من خمس سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في آذار(مارس) عام 2003.
وقال وزير الخارجية لرويترز "أعتقد ان هناك حاجة لان تزيد الدول السنية.. الدول العربية السنية تعاملها مع العراق".
ويرأس كل من بان جي مون الامين العام للامم المتحدة ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المؤتمر في ستوكهولم الذي سيضم كذلك وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ومسؤولين بارزين من دول عربية منها السعودية ومصر.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على الحكومات العربية السنية لدعم حكومة المالكي عن طريق شطب ديون على العراق وفتح بعثات دبلوماسية هناك.
ولا يقيم أي سفير لدولة عربية سنية بشكل دائم في بغداد منذ عام 2005. وتشير الحكومات العربية الى اعتبارات أمنية.
وجاءت تصريحات بيلت في الوقت الذي قالت فيه جبهة التوافق الكتلة السنية الرئيسية في العراق التي انسحبت من حكومة المالكي في آب (أغسطس) الماضي انها علقت المفاوضات بشأن عودتها للحكومة بسبب خلاف على منصب وزاري.
وقال بيلت انه اثار مسألة فتح سفارة للسعودية في بغداد في الفترة الاخيرة مع مسؤولين سعوديين وأضاف ان السويد في طريقها للقيام بذلك.
وفضلا عن استضافة مؤتمر الغد ستعقد السويد اجتماعات ثنائية يوم غد الجمعة مع زعماء عراقيين بشأن قضايا منها مصير ألوف من العراقيين الذين يطلبون حق اللجوء للسويد.
وفي العام الماضي وصل نحو 18 ألف عراقي يطلبون اللجوء الى السويد وتقول البلاد انها تقبل أكثر من العدد الذي تقبله بقية دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجتمعة.
وقال بيلت "الروابط الانسانية "بين السويد والعراق" عميقة وهذا يعني اننا بمرور الوقت سنرى العلاقات الثنائية تتطور باشكال عدة".
ويعقد مؤتمر "المراجعة السنوية للعهد الدولي مع العراق" في ستوكهولم اليوم الخميس لتقييم التقدم الذي احرز في تنفيذ خطة للسلام والتنمية للمساعدة على اعادة اعمار العراق بعد أكثر من خمس سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في آذار(مارس) عام 2003.
وقال وزير الخارجية لرويترز "أعتقد ان هناك حاجة لان تزيد الدول السنية.. الدول العربية السنية تعاملها مع العراق".
ويرأس كل من بان جي مون الامين العام للامم المتحدة ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المؤتمر في ستوكهولم الذي سيضم كذلك وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ومسؤولين بارزين من دول عربية منها السعودية ومصر.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على الحكومات العربية السنية لدعم حكومة المالكي عن طريق شطب ديون على العراق وفتح بعثات دبلوماسية هناك.
ولا يقيم أي سفير لدولة عربية سنية بشكل دائم في بغداد منذ عام 2005. وتشير الحكومات العربية الى اعتبارات أمنية.
وجاءت تصريحات بيلت في الوقت الذي قالت فيه جبهة التوافق الكتلة السنية الرئيسية في العراق التي انسحبت من حكومة المالكي في آب (أغسطس) الماضي انها علقت المفاوضات بشأن عودتها للحكومة بسبب خلاف على منصب وزاري.
وقال بيلت انه اثار مسألة فتح سفارة للسعودية في بغداد في الفترة الاخيرة مع مسؤولين سعوديين وأضاف ان السويد في طريقها للقيام بذلك.
وفضلا عن استضافة مؤتمر الغد ستعقد السويد اجتماعات ثنائية يوم غد الجمعة مع زعماء عراقيين بشأن قضايا منها مصير ألوف من العراقيين الذين يطلبون حق اللجوء للسويد.
وفي العام الماضي وصل نحو 18 ألف عراقي يطلبون اللجوء الى السويد وتقول البلاد انها تقبل أكثر من العدد الذي تقبله بقية دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجتمعة.
وقال بيلت "الروابط الانسانية "بين السويد والعراق" عميقة وهذا يعني اننا بمرور الوقت سنرى العلاقات الثنائية تتطور باشكال عدة".