أيدت شخصيات برلمانية دعوة رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني باستبدال العلم العراقي في الوقت الذي عارض رئيس جبهة الحوار الموضوع مطالبا برفع العلم الحالي في مؤتمر البرلمانات العربي المزمع عقده في إقليم كردستان في شهر فبراير/ شباط القادم .
وقد أيد النائب عن الائتلاف حميد رشيد معلة القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في حديث لـ"راديو سوا" دعوة البرزاني، موضحا وجهة نظر كتلة الائتلاف حول مسالة تغيير العلم بقوله:
"ما تتوافق عليه الكتل السياسية في تنفيذ الدستور والمواد القانونية المتعلقة بهذا العلم، وأعتقد أن الرسالة الأخيرة تحمل اتجاها جيدا، وهو إيجاد حل للتوافق على مسألة كثر النقاش حولها".
من جانبه دعا رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي جميع الأطراف إلى الاتفاق حول علم جديد للعراق.
"هذا علم لا يمثل حزب البعث لأنه كان موجودا قبل أن يهيمن حزب البعث ، ونعتقد أن هذه ليست مسألة خلافية كبيرة، ويمكن معالجتها بالاتفاق والحوار والتفاهم، ونأمل أن يتفق العراقيون عربا وأكرادا على علم موحد ويزول هذا الخلاف".
وعن العلم الذي سيرفع لدى مشاركة العراق في مؤتمر البرلمانات العربية المزمع عقده في إقليم كردستان في شهر فبراير/ شباط القادم، قال رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم:
"نحن اقترحنا أن نرفع العلم الذي كان بعد ثورة 1958، هذا العلم يحظى بقبول كثيرين ويمثل مكونات الشعب العراقي وليس فيه هذه الشعارات الحزبوية.
فيما عارض رئيس الجبهة العراقية للحوار صالح المطلك مشروع تغيير العلم الحالي وأضاف:
"السيد مسعود البرزاني أخطا في إنزال العلم العراقي من إقليم كردستان العراق، لأن في ذلك خروجا على الإجماع، وخروجا على الدستور، وإرادة العراقيين، وهو الآن يريد أن يغير العلم لأنه في غاية الحرج، لأن البرلمان العربي سيعقد في إربيل ولا أعتقد أن البرلمانيين العرب يقبلون أن يجتمعوا في مكان لا يرفع فيه علم العراق".
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني قد وجه رسالة إلى الرئاسات الثلاث حثهم فيها على الإسراع في استبدال العلم العراقي الحالي الذي قال إنه يرمز إلى النظام السابق وممارساته، حسب تعبيره.
"ما تتوافق عليه الكتل السياسية في تنفيذ الدستور والمواد القانونية المتعلقة بهذا العلم، وأعتقد أن الرسالة الأخيرة تحمل اتجاها جيدا، وهو إيجاد حل للتوافق على مسألة كثر النقاش حولها".
من جانبه دعا رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي جميع الأطراف إلى الاتفاق حول علم جديد للعراق.
"هذا علم لا يمثل حزب البعث لأنه كان موجودا قبل أن يهيمن حزب البعث ، ونعتقد أن هذه ليست مسألة خلافية كبيرة، ويمكن معالجتها بالاتفاق والحوار والتفاهم، ونأمل أن يتفق العراقيون عربا وأكرادا على علم موحد ويزول هذا الخلاف".
وعن العلم الذي سيرفع لدى مشاركة العراق في مؤتمر البرلمانات العربية المزمع عقده في إقليم كردستان في شهر فبراير/ شباط القادم، قال رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم:
"نحن اقترحنا أن نرفع العلم الذي كان بعد ثورة 1958، هذا العلم يحظى بقبول كثيرين ويمثل مكونات الشعب العراقي وليس فيه هذه الشعارات الحزبوية.
فيما عارض رئيس الجبهة العراقية للحوار صالح المطلك مشروع تغيير العلم الحالي وأضاف:
"السيد مسعود البرزاني أخطا في إنزال العلم العراقي من إقليم كردستان العراق، لأن في ذلك خروجا على الإجماع، وخروجا على الدستور، وإرادة العراقيين، وهو الآن يريد أن يغير العلم لأنه في غاية الحرج، لأن البرلمان العربي سيعقد في إربيل ولا أعتقد أن البرلمانيين العرب يقبلون أن يجتمعوا في مكان لا يرفع فيه علم العراق".
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني قد وجه رسالة إلى الرئاسات الثلاث حثهم فيها على الإسراع في استبدال العلم العراقي الحالي الذي قال إنه يرمز إلى النظام السابق وممارساته، حسب تعبيره.