الجيران - القاهرة - وكالات - دعا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الدول العربية إلى عدم ترك أية مشكلة لتحدث انقسامًا أو شرخًا في العلاقات بينها مؤكدًا ضرورة عدم السماح للعنصر الأجنبي سواء أكان إقليميًا أم دوليًا للتأثير في مشكلات المنطقة لأن تأثيره لن يكون إلا لتحقيق مصالحه في مواجهة مصالح عربية.
وقال الوزير المصري: إن هناك شرخًا حدث نتيجة للوضع اللبناني، آمل أن هذا الشرخ يتم تجاوزه بين كافة هذه الوحدات الرئيسة.
وكان "حسن نصر الله"، الأمين العام لـ"حزب الله" الشيعي اللبناني، قد أعلن أمس أنه يفتخر بأن يكون فردًا في "حزب ولاية الفقيه"، فيما أكدت سوريا أن علاقاتها مع إيران وتطويرها لن تكون مجالاً للمساومة، موضحةً أن لكل منهما الحق في تقييم علاقاتها مع دول العالم وفق مصالحها دون المس بعلاقاتهما الثنائية.
وأشار أبو الغيط إلى أن مصر كانت الدولة التي طلبت عقد اجتماع للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، وقال أبو الغيط: كان معروفًا أن هناك قوى لم تكن تريد أن ينعقد مجلس الجامعة.
وأكد على أن اتصالات مصر لم تنقطع إطلاقًا بأي من الأطراف في لبنان خلال أية مرحلة من مراحل حل الأزمة قائلاً - بحسب صحيفة الرياض-: "ومن يزعم ذلك فليس على اطلاع كاف بالمسائل".
وقال أبو الغيط، في تصريحات للتليفزيون المصري: "إن سفير مصر في لبنان كان بصفة دائمة على اتصال مع جميع الأطراف؛ ما ساعده على استيضاح المواقف"، منوهًا بدور مصر على مدار الأزمة اللبنانية.
وأعرب وزير الخارجية المصري عن أمله في أن يكون اتفاق الدوحة مصالحة للبنانيين وقال: لا يتصور أن يسمح لبلد بشكل لبنان وتوليفته أن يحطم نفسه من خلال نزاعات تحقق مصالح ضيقة لهذه الطائفة أو تلك.
</TD></TR>
وقال الوزير المصري: إن هناك شرخًا حدث نتيجة للوضع اللبناني، آمل أن هذا الشرخ يتم تجاوزه بين كافة هذه الوحدات الرئيسة.
وكان "حسن نصر الله"، الأمين العام لـ"حزب الله" الشيعي اللبناني، قد أعلن أمس أنه يفتخر بأن يكون فردًا في "حزب ولاية الفقيه"، فيما أكدت سوريا أن علاقاتها مع إيران وتطويرها لن تكون مجالاً للمساومة، موضحةً أن لكل منهما الحق في تقييم علاقاتها مع دول العالم وفق مصالحها دون المس بعلاقاتهما الثنائية.
وأشار أبو الغيط إلى أن مصر كانت الدولة التي طلبت عقد اجتماع للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، وقال أبو الغيط: كان معروفًا أن هناك قوى لم تكن تريد أن ينعقد مجلس الجامعة.
وأكد على أن اتصالات مصر لم تنقطع إطلاقًا بأي من الأطراف في لبنان خلال أية مرحلة من مراحل حل الأزمة قائلاً - بحسب صحيفة الرياض-: "ومن يزعم ذلك فليس على اطلاع كاف بالمسائل".
وقال أبو الغيط، في تصريحات للتليفزيون المصري: "إن سفير مصر في لبنان كان بصفة دائمة على اتصال مع جميع الأطراف؛ ما ساعده على استيضاح المواقف"، منوهًا بدور مصر على مدار الأزمة اللبنانية.
وأعرب وزير الخارجية المصري عن أمله في أن يكون اتفاق الدوحة مصالحة للبنانيين وقال: لا يتصور أن يسمح لبلد بشكل لبنان وتوليفته أن يحطم نفسه من خلال نزاعات تحقق مصالح ضيقة لهذه الطائفة أو تلك.
</TD></TR>