الفصح
في العبرية ( فسح ) وهو طقس يذكر العبرانيين بالتحرر من مصر ومعنى الكلمة ( قفز ، عبر ، حمى ودافع ) واصل عيد الفصح يعود إلى عيد الرعاة الذي هو قريب من عيد الربيع الذي مارسه العرب القدماء حفظا لقطيعهم وتنمية مواشيهم وللاحتفال بالفصح ضحية تؤخذ من القطيع وتشوى في النار وتؤكل مع خبز الفطير لدى البد\و . وإذا أراد الرعاة أن ينجوا من الشرير مسحوا بالدم أبواب بيوتهم ( أوتاد خيامهم ) وهذا ما يفعله اليوم المسلمون والمسيحيون . ولقد صار طقس الدم الفصحي في العهد القديم تذكرا لخلاص الرب الذي عفا عن بيوت بني إسرائيل الذي جعل عليها دم الفصح ( خر 23:12 ) حيث الكاتب وظف عيد الفصح القديم لدى الرعاة بالفصح اليهودي .
غسل الأرجل
الغسل علامة على التطهير عند اليهود حيث يوجد عندهم طقس التطهير بالماء ويسوع يدعو الناس إلى التواضع بغسل الأرجل حيث كان سابقا الصغير أو العبد يغسل أرجل الكبير أو السيد واليوم يسوع عكس هذا الأمر وغسل أرجل تلاميذه ليدعونا إلى التواضع والمحبة.
الفطير
هو علامة على سرعة خروج بني إسرائيل من مصر حيث استعجل المصريون بني إسرائيل على الرحيل من أرضهم فحمل الشعب عجينهم قبل أن يختمر واخذوا العجين الذي خرجوا به من مصر وهو غير مختمر ( فطير ) لأنهم طردوا بسرعة فلم يكن هناك وقت كافي ليختمر العجين ومنذ ذلك الحين أصبح الفطير في عيد الفصح علامة لخروج بني إسرائيل من مصر .
العشاء الأخير
هو عشاء الرب أو العشاء الرباني الذي أخذه يسوع مع تلاميذه ليلة موته . هناك تقليد أدبي في موضوع العشاء يقول أن العشاء الأخير هو وصية إنسان قبل موته أو عشاء وداعي حيث يسوع يودع تلاميذه وقد دعاهم واكل معهم وغسل أرجلهم ويقول خطبة هي بمثابة وصية تدعو التلاميذ إلى الخدمة والمحبة والتواضع على مثاله . والخبز والخمر في هذا العشاء هي نتاج الأرض وعمل الإنسان ويصبحان علامة جسد المسيح ودمه .
طريقة الصلب وقت يسوع
إن طريقة الصلب كانت وهو كما معروف لديكم تعليق المصلوب علة خشبة ودق يديه ورجليه بالمسامير وكان المصلوب تكسر ساقه حتى يموت خنقا حيث أن المصلوب يتنفس بالاستناد على الساق المسمرة وبكسرها يفقد الاستناد على الساق لاستنشاق الهواء وبالتالي يختنق ويموت .
التلميذ والامراة ( يوحنا 25:19-27 )
كثيرا ما نتصور أن التلميذ هو يوحنا والامراة ( أمه ) هي مريم لكن في هذا النص لا نجد اسم يوحنا أو مريم فقط نجد التلميذ الحبيب وأمه . وكتابيا أن التلميذ الحبيب هو نحن أي ابن الكنيسة وأمه ( الامراة ) هي الكنيسة فيسوع يسلم الكنيسة لنا لتستمر رسالته فيقول لنا ( أي التلميذ ) هذه أمك ( أي الكنيسة ) ويقول لامه ( الكنيسة ) هذا هو ابنك ( نحن ) فهو إذن تسليم الكنيسة من يسوع إلينا . وما أحلى أن تكون الكنيسة أمنا وان نكون نحن أبناءها وما أحلى أن نكون تلاميذ يسوع الذي أحبهم .
القيامة
إن قيامة يسوع هو اصل الإيمان المسيحي وكرازة الكنيسة وهي تعني أن يسوع يعيش ما وراء الموت فيدل هذا على لاهوته ويفتح للبشر الطريق للدخول إلى حياة الله الحميمة ولا توجد في الأناجيل تصوير للقيامة ولكن القبر الفارغ علامة عليها .