أأنت جائع؟
مزمور 119: 33 – 40
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله ( متى 4 : 4 ) .
مهلاً، لحظة من فضلك! هل قرأت النص الكتابي المعين لهذا اليوم؟ إنه ثماني آيات قصار لا تستغرق قراءتها أكثر من دقيقة واحدة. رجاءً، لا تطرح هذا الكتاب جانباً و أنت تتمتم قائلاً لي: "أنا في عجلة من أمري وأنت تعوقني". فها أنت تتناول فطورك هذا الصباح، ولو كنت متاخراً لما فعلت .. إنك توفر وقتاً لإطعام جسدك، ولكنك كنت على وشك أن تُجوع روحك . فأمض دقيقة واحدة و اقرأ المزمور 119: 33 – 40 . وإذا أقلعت عن قراءة باقي هذا التأمل اليومي، فلا بأس ما دمت تقرأ الكتاب المقدس. ذلك أن هذه المقالات التي يتضمنها " خبزنا اليومي" لم يُقصد لها أن تكون بديلة لكلمة الله الحية، بل إن القصد الأساسي منها هو أن تحرك فيها الرغبة للإقبال على التأمل في الكتاب المقدس. فإن كانت قراءة هذه المقالات قد تسببت في إهمالك لكلمة الله، فأرجو منك أن ترميها في سلة المهملات ! قال أيوب: " أكثر من فريضتي ( طعامي الضروري) ذخرت كلام فيه " ( أيوب 23: 12 ). وقد علم المسيح قائلاً: " ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله " ( متى 4 : 4 ) . لعلك واجهت أمس نهاراً صعباً وازدادت مسيرتك الروحية تعثراً. ولكن لماذا تُدهش إزاء ذلك إذا كنت قد بدأت يومك بغير أن تقرأ كلمة الله ؟ فلا ترتكب الغلطة نفسها اليوم، بل خصص وقتاً لقراءة الكلمة المقدسة. اقرأ المزمور 119: 33 – 40 واجعل كلماته صلاتك: علمني ( ع 33 ) . فهمني ( 34 ). دربني ( 35 ). أمل قلبي ( 36 ). حول عيني (37). أقم لعبدك (38). أزل عاري(39). أحيني (40). إذا كنت مشغولاً عن قراءة الكتاب المقدس، يكون شغلك أكثر مما ينبغي.
مزمور 119: 33 – 40
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله ( متى 4 : 4 ) .
مهلاً، لحظة من فضلك! هل قرأت النص الكتابي المعين لهذا اليوم؟ إنه ثماني آيات قصار لا تستغرق قراءتها أكثر من دقيقة واحدة. رجاءً، لا تطرح هذا الكتاب جانباً و أنت تتمتم قائلاً لي: "أنا في عجلة من أمري وأنت تعوقني". فها أنت تتناول فطورك هذا الصباح، ولو كنت متاخراً لما فعلت .. إنك توفر وقتاً لإطعام جسدك، ولكنك كنت على وشك أن تُجوع روحك . فأمض دقيقة واحدة و اقرأ المزمور 119: 33 – 40 . وإذا أقلعت عن قراءة باقي هذا التأمل اليومي، فلا بأس ما دمت تقرأ الكتاب المقدس. ذلك أن هذه المقالات التي يتضمنها " خبزنا اليومي" لم يُقصد لها أن تكون بديلة لكلمة الله الحية، بل إن القصد الأساسي منها هو أن تحرك فيها الرغبة للإقبال على التأمل في الكتاب المقدس. فإن كانت قراءة هذه المقالات قد تسببت في إهمالك لكلمة الله، فأرجو منك أن ترميها في سلة المهملات ! قال أيوب: " أكثر من فريضتي ( طعامي الضروري) ذخرت كلام فيه " ( أيوب 23: 12 ). وقد علم المسيح قائلاً: " ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله " ( متى 4 : 4 ) . لعلك واجهت أمس نهاراً صعباً وازدادت مسيرتك الروحية تعثراً. ولكن لماذا تُدهش إزاء ذلك إذا كنت قد بدأت يومك بغير أن تقرأ كلمة الله ؟ فلا ترتكب الغلطة نفسها اليوم، بل خصص وقتاً لقراءة الكلمة المقدسة. اقرأ المزمور 119: 33 – 40 واجعل كلماته صلاتك: علمني ( ع 33 ) . فهمني ( 34 ). دربني ( 35 ). أمل قلبي ( 36 ). حول عيني (37). أقم لعبدك (38). أزل عاري(39). أحيني (40). إذا كنت مشغولاً عن قراءة الكتاب المقدس، يكون شغلك أكثر مما ينبغي.