الجيران - النجف - قال صلاح العبيدي المتحدث باسم مقتدى الصدر الجمعة ان التيار الصدري ينتظر رد الحكومة إزاء المبادرة البرلمانية لإنهاء الأزمة في مدينة الصدر مشيرا إلى أن الحكومة لم ترد على هذه المبادرة حتى الان. وأوضح العبيدي أن الحكومة لم ترد علينا بخصوص جلوسها على طاولة التفاوض أم لا .
مشيرا إلى ان التيار الصدري لم يصله جواب رسمي من الحكومة حول المبادرة البرلمانية.
وكان رئيس البرلمان محمود المشهداني أعلن ،السبت ، الماضي أن التيار الصدري وافق على اللقاء مع المجلس التنفيذي موضحا أن اللقاء سيكون بحضور أعضاء من مجلس النواب للاطلاع على مجرى الحوار ونقل ما يدور في اللقاء إلى المجلس.
كما قرأ المشهداني أسماء ممثلي الكتل البرلمانية الأعضاء في اللجنة التي شكلت لزيارة رئيس الوزراء لأجل بحث القضايا الإنسانية في مدينة الصدر.
وشهدت مدينة الصدر مواجهات دامية في الأسبوع الأخير من آذار مارس الماضي بين القوات الأمنية ومسلحين يشتبه في انهم يتبعون التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين السيد مقتدى الصدر تزامنت مع الاشتباكات التي وقعت في البصرة عقب انطلاق خطة (صولة الفرسان) في المدينة الواقعة جنوبي العراق.
وعن زيارة وفد من الائتلاف لإيران قال العبيدي ان " أعضاء من الائتلاف تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز الامريكية بأنهم سيلتقون بالسيد مقتدى الصدر واصفا هذا الأمر بأنه" صيد بالماء العكر."
وتابع ان الذي يسمع هذا الكلام يفهم منه ان الصدريين يتبعون إلى إيران وهذا غير صحيح.
وتساءل العبيدي" من يقول ان السيد مقتدى الصدر موجود بإيران؟."
وعن مكان تواجد السيد مقتدى الصدر حاليا وهل هو في ايران قال العبيدي" انا غير مخول بالحديث عن مكان تواجد السيد مقتدى الصدر."
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت في عددها الصادر الخميس أن رئيس الوزراء نوري المالكي أرسل عددا من كبار القادة الشيعة إلى طهران لمناقشة مخاوف الحكومة إن إيران تسلح وتمول مليشيات في العراق.
وأوضحت الصحيفة أن "الوفد يضم علي الأديب، وهو عضو بارز في حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي وهادي العامري، العضو البارز في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وهو من الأحزاب الحليفة للمالكي، أما العضو الأخر فهو طارق عبد الله، وهو من أصدقاء المالكي القدماء ويدير مكتبه.
مشيرا إلى ان التيار الصدري لم يصله جواب رسمي من الحكومة حول المبادرة البرلمانية.
وكان رئيس البرلمان محمود المشهداني أعلن ،السبت ، الماضي أن التيار الصدري وافق على اللقاء مع المجلس التنفيذي موضحا أن اللقاء سيكون بحضور أعضاء من مجلس النواب للاطلاع على مجرى الحوار ونقل ما يدور في اللقاء إلى المجلس.
كما قرأ المشهداني أسماء ممثلي الكتل البرلمانية الأعضاء في اللجنة التي شكلت لزيارة رئيس الوزراء لأجل بحث القضايا الإنسانية في مدينة الصدر.
وشهدت مدينة الصدر مواجهات دامية في الأسبوع الأخير من آذار مارس الماضي بين القوات الأمنية ومسلحين يشتبه في انهم يتبعون التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين السيد مقتدى الصدر تزامنت مع الاشتباكات التي وقعت في البصرة عقب انطلاق خطة (صولة الفرسان) في المدينة الواقعة جنوبي العراق.
وعن زيارة وفد من الائتلاف لإيران قال العبيدي ان " أعضاء من الائتلاف تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز الامريكية بأنهم سيلتقون بالسيد مقتدى الصدر واصفا هذا الأمر بأنه" صيد بالماء العكر."
وتابع ان الذي يسمع هذا الكلام يفهم منه ان الصدريين يتبعون إلى إيران وهذا غير صحيح.
وتساءل العبيدي" من يقول ان السيد مقتدى الصدر موجود بإيران؟."
وعن مكان تواجد السيد مقتدى الصدر حاليا وهل هو في ايران قال العبيدي" انا غير مخول بالحديث عن مكان تواجد السيد مقتدى الصدر."
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت في عددها الصادر الخميس أن رئيس الوزراء نوري المالكي أرسل عددا من كبار القادة الشيعة إلى طهران لمناقشة مخاوف الحكومة إن إيران تسلح وتمول مليشيات في العراق.
وأوضحت الصحيفة أن "الوفد يضم علي الأديب، وهو عضو بارز في حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي وهادي العامري، العضو البارز في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وهو من الأحزاب الحليفة للمالكي، أما العضو الأخر فهو طارق عبد الله، وهو من أصدقاء المالكي القدماء ويدير مكتبه.