الجيران - باريس - قال ناشر مجلة فرنسية ان قراصنة هاجموا موقعها على الانترنت في شهر ابريل نيسان محاولين التأثير في استطلاع للرأي بشأن اولمبياد بكين وتغيير محتوى الموقع. وقال جان جول جورفييه يوم الاربعاء ان موقع مجلة (كابيتال) Capital على الانترنت استهدف أولا في مارس اذار حين بدأ استطلاعا للرأي بشأن مااذا كان يتعين على فرنسا ان تقاطع حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في الصين.
وأضاف قائلا "في اليوم الاول كان لدينا نحو 300 استجابة وهو رقم عادي لمثل هذا النوع من الاستطلاعات وكان نحو 80 في المئة منها في صالح المقاطعة. في اليوم التالي كان هناك 20 ألف استجابة منها 80 في المئة تعارض المقاطعة."
وأردف جورفييه ان كل الردود تقريبا وصلت عبر خوادم صينية مما دفع الفنيين الى الظن في البداية ان التدفق قادته مواقع صينية توجه جماهير وطنية للتصويت.
وتابع قائلا "لكن بعد بضعة أيام كان لدينا قراصنة يعملون من خوادم انترنت في الصين يحاولون تغيير محتوانا (الموقع) وكان هناك 2.5 مليون محاولة لدخول ملفات محمية. اضطررنا الى اغلاق الموقع مؤقتا."
وأغرق مستخدمو الانترنت في الصين الموقع بتعليقات وطنية في صالح دورة الالعاب الاولمبية في أغسطس اب وانتقدوا فرنسا لعدم توفيرها حماية لائقة للشعلة الاولمبية من المحتجين من نشطاء حقوق الانسان أثناء مرورها في باريس.
واحتشد كثيرون حول صور صينية (27 عاما) مبارزة في الالعاب الاولمبية للمعاقين وأعطوها وصف "الملاك في كرسي متحرك" لدفاعها المستميت عن الشعلة من المحتجين في فرنسا.
وأوضح جورفييه ان المجلة ليس لديها دليل مباشر على ان قراصنة صينيين وجهوا المهاجمين الا انها تقدمت بشكوى للشرطة.
وأضاف قائلا "الهجمات أعقبت احتجاجات الشعلة وحاول كثير منها ارسال شعارات صينية وكلها جاءت من أجهزة كمبيوتر في الصين ولذلك أعتقد ان الامر واضح تماما."
وأضاف قائلا "في اليوم الاول كان لدينا نحو 300 استجابة وهو رقم عادي لمثل هذا النوع من الاستطلاعات وكان نحو 80 في المئة منها في صالح المقاطعة. في اليوم التالي كان هناك 20 ألف استجابة منها 80 في المئة تعارض المقاطعة."
وأردف جورفييه ان كل الردود تقريبا وصلت عبر خوادم صينية مما دفع الفنيين الى الظن في البداية ان التدفق قادته مواقع صينية توجه جماهير وطنية للتصويت.
وتابع قائلا "لكن بعد بضعة أيام كان لدينا قراصنة يعملون من خوادم انترنت في الصين يحاولون تغيير محتوانا (الموقع) وكان هناك 2.5 مليون محاولة لدخول ملفات محمية. اضطررنا الى اغلاق الموقع مؤقتا."
وأغرق مستخدمو الانترنت في الصين الموقع بتعليقات وطنية في صالح دورة الالعاب الاولمبية في أغسطس اب وانتقدوا فرنسا لعدم توفيرها حماية لائقة للشعلة الاولمبية من المحتجين من نشطاء حقوق الانسان أثناء مرورها في باريس.
واحتشد كثيرون حول صور صينية (27 عاما) مبارزة في الالعاب الاولمبية للمعاقين وأعطوها وصف "الملاك في كرسي متحرك" لدفاعها المستميت عن الشعلة من المحتجين في فرنسا.
وأوضح جورفييه ان المجلة ليس لديها دليل مباشر على ان قراصنة صينيين وجهوا المهاجمين الا انها تقدمت بشكوى للشرطة.
وأضاف قائلا "الهجمات أعقبت احتجاجات الشعلة وحاول كثير منها ارسال شعارات صينية وكلها جاءت من أجهزة كمبيوتر في الصين ولذلك أعتقد ان الامر واضح تماما."