أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    موسيقى وحفلات زفاف في البصرة .. في الوقت الراهن

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    موسيقى وحفلات زفاف في البصرة .. في الوقت الراهن Empty موسيقى وحفلات زفاف في البصرة .. في الوقت الراهن

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الخميس مايو 01, 2008 2:09 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    موسيقى وحفلات زفاف في البصرة .. في الوقت الراهن
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    Wed Apr 30, 2008 8:49am GMT


    البصرة
    (العراق) (رويترز) - فتح حيدر لفتة أبواب متجره لتأجير الالات الموسيقية
    والاتفاق مع الفرق الموسيقية من أجل الحفلات وأزاح التراب عن عود خشبي.

    ولم
    يتمالك لفتة البالغ من العمر 26 عاما نفسه من الفرحة. وكان قد تخلى عن
    عمله منذ ثلاثة أعوام بعد أن قصفت ميليشيات شيعية متجره ثم هددت بقتله.
    قال له مسلحون ملثمون ان الاسلام يحرم الموسيقى والحفلات..

    وقال لفتة "أشعر بسعادة بالغة. هؤلاء المتطرفون قصفوا متجري ثلاث مرات ولكنهم ذهبوا الان ويمكنني العودة للعمل."

    وبعد
    اشتباكات مع قوات الحكومة تراجع مقاتلون يعلنون ولاءهم لرجل الدين الشيعي
    مقتدى الصدر عن الشوارع التي كانوا يسيطرون عليها يوما ما في مدينة البصرة
    الجنوبية.

    وعاد الهدوء الى الشوارع. وأعادت المتاجر والمقاهي فتح
    أبوابها مع اختفاء الشبان الذين تسببوا في اغلاقها لاعوام معلنين أن
    الموسيقى حرام كما كانوا يهددون بقتل النساء غير الملتزمات بالحجاب.

    واندلعت
    أعمال العنف في البصرة بنهاية مارس اذار عندما أمر رئيس الوزراء العراقي
    نوري المالكي وهو شيعي بحملة قمع عسكرية ضد الميليشيات التي كانت تسيطر
    على جزء كبير من المدينة.

    وفي البداية لم تأت الحملة بالنتائج المرجوة اذ واجهت القوات الحكومية مقاومة شرسة من جيش المهدي التابع للصدر.

    ورفض
    بعض الجنود القتال بل أن بعضهم فر من صفوف الجيش. وقتل المئات في
    الاشتباكات التي اندلعت بعد ذلك في البصرة وفي بلدات جنوبية أخرى أغلب
    سكانها من الشيعة.

    ولكن بعد أن اجتمع حلفاء المالكي مع مساعدي
    الصدر في ايران أمر الصدر مقاتليه بالابتعاد عن الشوارع. وفي الاسابيع
    التالية منذ ذلك الوقت سيطرت القوات الحكومية مدعومة من قوات خاصة ومساندة
    أمريكية وبريطانية على البصرة.

    وقالت أزهار عبد الرزاق وهي بائعة
    تبلغ من العمر 40 عاما تحولت الى ربة منزل بعد اغلاق الميليشيات للمتاجر
    "اعتدت ادارة متجر لملابس النساء في وسط المدينة ولكن تحتم علي الاغلاق
    بعد تهديدات بالقتل... الان أفكر في اعادة فتح المتجر."

    وقد تتزايد التوترات ثانية خاصة في الفترة السابقة لانتخابات المحليات في أكتوبر تشرين الاول.

    وفاجأ بزوغ نجم التيار الصدري بعد وقت قصير من الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003 الجيش الامريكي والكثير من العراقيين.

    وملايين
    من الشيعة المنبوذين الذين يشعرون أن الادارات العراقية المتعاقبة تخلت
    عنهم يتوقون للصدر لمزجه بين الحماسة الدينية ومناهضة الولايات المتحدة
    ومخاطبة القاعدة الشعبية.

    وقال أبو فراس أحد مؤيدي الصدر "أدافع عن التيار الصدري لانه قومي يريد تحرير العراق من المحتل... من غيره مهتم بمساعدة الفقراء.."

    وللتيار الصدري شعبية في الجنوب الشيعي وفي حي مدينة الصدر في شرق بغداد.

    وتراجع الصدر يوم الجمعة عن مواجهة مع الحكومة وطلب من أتباعه عدم الاشتباك مع قوات الحكومة وتركيز غضبهم على "المحتل" الامريكي.

    ويرفض
    كثيرون ممن يقرون رسالة الصدر المناهضة للولايات المتحدة والاعمال الخيرية
    لتياره التفسير المتشدد للاسلام الذي يسعى بعض ممن يزعمون الولاء للصدر
    لفرضه.

    وتحذر رسالة مكتوبة بأحرف حمراء اللون كبيرة على جدار في
    وسط البصرة النساء اللائي تضعن الزينة أو لا تلتزمن بارتداء الحجاب
    "بعقوبة صارمة".

    ولم يكتف أعضاء الميليشيات باغلاق الحانات بل
    أغلقوا أيضا المتاجر وبعض أقسام الجامعات وصالونات التجميل ويقول كثير من
    سكان البصرة انهم اكتفوا..

    ويحب العراقيون الحفلات ولكن لم تشهد
    شوارع البصرة في السنوات الاخيرة سوى القليل منها وكانت حفلات الزواج
    التقليدية تقام سرا خشية التعرض لهجمات الميليشيات.

    ولكن هذا بدأ يتغير..

    وقال
    كاظم مغماس (49 عاما) وهو يستقبل الضيوف في منزله في المعقل بشرق البصرة
    التي كانت ذات يوم معقلا للميليشيات "ابني محظوظ.. حل موعد زواجه بعد
    عمليات شنها الجيش ضد ميليشيات جيش المهدي وتمكنا من اقامة حفل."

    والنساء اللائي كن تغطين أنفسهن تماما أصبحت أكثر ثقة الان..

    بدأت
    الصحفية نهلة عبد اللطيف ارتداء ما تريده وعادة ما يكون قميصا وتنورة دون
    غطاء للرأس كما كانت تفعل قبل سيطرة الميليشيات على المنطقة التي تقيم بها.

    وقالت "كنت مضطرة لارتداء الحجاب بسببهم ولكن الان أشعر بحرية أكبر في خلعه. أتمنى أن تستمر هذه الاوضاع."

    ولاول مرة منذ أعوام تنزه طالب الجامعة حسن مع أصدقائه في حديقة كليته بحرية دون مضايقات من الميليشيات المسلحة.

    وحتى
    بعض الناس الذين كانوا يؤيدون جيش المهدي من قبل لم يشعروا بالحزن لرحيل
    الميليشيات وقالوا ان الكثير من أعضائها أصبحوا عصابات أو كانوا يقومون
    بجرائم منظمة.

    وقال عامل البناء أبو فاطمة "خرجت الامور عن
    السيطرة. اخترقت صفوفهم عصابات. كل مقاتل من جيش المهدي اعتقد انه قائد
    بامكانه القيام بأي شيء يريده."

    طلب لفتة المحاط بالالات الموسيقية
    من طبول بمختلف الاحجام الى الناي والعود وبيانو كهربائي من اثنين من
    العمال تنظيف المتجر ذي الاضاءة الضعيفة.

    وقال بعد ساعات من القاء
    مسلحين مجهولين قنبلة على المتجر في محاولة جديدة لتخويفه "سأرفض أن أغلق
    ثانية. هذا حقي وهم لن يمنعوني." واحتفل لفتة والموسيقيون الذين يعملون
    لديه بتراجع الميليشيات.

    وتابع "أوقفنا موكب حفل زفاف في الشارع وعزفنا الموسيقى... نزل الجميع ورقصوا."

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:51 pm