الرئيسية
«المسكوف» من أبو نواس إلى السيدة زينب
دمشق – نيوزماتيك: زيارة شارع أبو نواس، المطل على نهر دجلة وسط بغداد، وتناول وجبة سمك على الطريقة العراقية، دائما ما تكون في مقدمة برنامج أي زائر عربي أو أجنبي لبغداد. والسمك «المسكوف» هي وجبة اشتهر بها أهل العراق منذ القدم، إذ يشوى السمك على نار هادئة، وتقدم الوجبة مع الطرشي العراقي، والبصل، والليمون، والخبز العراقي الحار من التنور.
في حي (السيدة زينب) في العاصمة السورية، تنتشر مطاعم السمك «المسكوف» العراقية، التي هاجر بعض أصحابها من بغداد.
ويقول أبو إسماعيل (50 سنة)، وهو صاحب مطعم «تعلمت المهنة من والدي، الذي كان يمتلك مطعما في شارع أبو نواس، وكانت الوفود العربية والأجنبية تأتي إلى الشارع، وتتناول وجبة السمك المسكوف، بطريقته العراقية المعروفة». ويتابع أبو إسماعيل «بعد سقوط نظام صدام، أغلقت القوات الأميركية شارع أبو نواس، وجئنا إلى سورية للعمل في حي السيدة زينب بدمشق، إذ يقطنها الكثير من العراقيين المهجّرين».
من جانبه، يقول المواطن السوري أبو أحمد (47 سنة) «زرت العراق عدة مرات، وفي كل مرة كنت أتناول السمك المسكوف، الآن تشعرك وجبة المسكوف في سورية أنك في بغداد، ومازلت أتناولها بين فترة وأخرى في السيدة زينب». ويتابع «مهما بلغ الإتقان في شواء المسكوف، يبقى له مذاق آخر في بغداد، وفي شارع أبو نواس».
أما المواطن العراقي شاكر أبو فهد (40 سنة)، فقد اعتاد زيارة حي السيدة زينب مع أفراد أسرته كل يوم جمعة، لتناول السمك «المسكوف» على الطريقة العراقية، ويقول «أجمل ما في الوجبة أن تقوم بنفسك باختيار السمك، حسب الحجم الذي ترغب فيه، ويقوم صاحب المطعم بتنظيفه، وشوائه على النار، ويقدَّم مع الطرشي العراقي، والخبز الحار».
ويضيف أبو فهد «السمك العراقي مميز على مستوى العالم»، لكنه يشير إلى أنه «لم يتذوق السمك العراقي، رغم سفره إلى العديد من الدول».
يشار إلى أن وجبة السمك «المسكوف»، وهي الأشهر في العراق، عادت مرة أخرى إلى شارع أبو نواس، الذي أعيد إحياء تراثه مجددا، وافتتحه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وتزامنا مع ما حققته خطة (فرض القانون) من نجاحات، وانحسار موجات العنف والسيارات المفخخة، عادت الحياة مرة أخرى إلى أبو نواس، وعاد معها «المسكوف» العراقي، ليحل ضيفا على موائده.
في حي (السيدة زينب) في العاصمة السورية، تنتشر مطاعم السمك «المسكوف» العراقية، التي هاجر بعض أصحابها من بغداد.
ويقول أبو إسماعيل (50 سنة)، وهو صاحب مطعم «تعلمت المهنة من والدي، الذي كان يمتلك مطعما في شارع أبو نواس، وكانت الوفود العربية والأجنبية تأتي إلى الشارع، وتتناول وجبة السمك المسكوف، بطريقته العراقية المعروفة». ويتابع أبو إسماعيل «بعد سقوط نظام صدام، أغلقت القوات الأميركية شارع أبو نواس، وجئنا إلى سورية للعمل في حي السيدة زينب بدمشق، إذ يقطنها الكثير من العراقيين المهجّرين».
من جانبه، يقول المواطن السوري أبو أحمد (47 سنة) «زرت العراق عدة مرات، وفي كل مرة كنت أتناول السمك المسكوف، الآن تشعرك وجبة المسكوف في سورية أنك في بغداد، ومازلت أتناولها بين فترة وأخرى في السيدة زينب». ويتابع «مهما بلغ الإتقان في شواء المسكوف، يبقى له مذاق آخر في بغداد، وفي شارع أبو نواس».
أما المواطن العراقي شاكر أبو فهد (40 سنة)، فقد اعتاد زيارة حي السيدة زينب مع أفراد أسرته كل يوم جمعة، لتناول السمك «المسكوف» على الطريقة العراقية، ويقول «أجمل ما في الوجبة أن تقوم بنفسك باختيار السمك، حسب الحجم الذي ترغب فيه، ويقوم صاحب المطعم بتنظيفه، وشوائه على النار، ويقدَّم مع الطرشي العراقي، والخبز الحار».
ويضيف أبو فهد «السمك العراقي مميز على مستوى العالم»، لكنه يشير إلى أنه «لم يتذوق السمك العراقي، رغم سفره إلى العديد من الدول».
يشار إلى أن وجبة السمك «المسكوف»، وهي الأشهر في العراق، عادت مرة أخرى إلى شارع أبو نواس، الذي أعيد إحياء تراثه مجددا، وافتتحه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وتزامنا مع ما حققته خطة (فرض القانون) من نجاحات، وانحسار موجات العنف والسيارات المفخخة، عادت الحياة مرة أخرى إلى أبو نواس، وعاد معها «المسكوف» العراقي، ليحل ضيفا على موائده.
