أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    نص تقرير مجلة شبيغل الالمانيه حول منح اللجوء للمسيحيين العراقيين

    جورج مروكي
    جورج مروكي
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 1059
    العمر : 79
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    نص تقرير مجلة شبيغل الالمانيه حول منح اللجوء للمسيحيين العراقيين Empty نص تقرير مجلة شبيغل الالمانيه حول منح اللجوء للمسيحيين العراقيين

    مُساهمة من طرف جورج مروكي الأربعاء أبريل 09, 2008 5:27 pm



    « وهناك معلومة للي عندة الفقرة25.2 § من قانون الاقامة | Main

    نص تقرير مجلة دير شبيغل الالمانية حول منح اللجوء للمسيحين العراقين
    By admin | أبريل 4, 2008


    عنكاوا
    نص تقرير مجلة دير شبيغل الالمانية حول منح اللجوء للمسيحين العراقين
    في: مارس 31, 2008

    نص تقرير مجلة دير شبيغل الالمانية حول منح اللجوء للمسيحين العراقين

    نشرت مجلة دير الشبيغل الالمانية الواسعة الانتشار في عددها الصادر هذا اليوم تقريرا حول اوضاع المسيحين العراقين والجهود المبذولة من قبل الحكومة الالمانية لتوفير الملاذ الامن لهم وبهدف اطلاع شعبنا على ماجاء في التقرير يسعدني ان اقدم ترجمة لنص التقرير كما جاء في المجلة المذكورة.
    المسيحيون في العراق يضطهدون بشكل مخيف.وعليه فان الكنائس الالمانية تطالب الحكومة بتوفير الملاذ الامن وتقديم حق اللجوء لهم وهذا ماتؤيده الحكومة ايضا.
    كلما ينظر اولاد عائلة جلال السبعة من نافذة المنزل الجديد يرون منظرا غير مالوف لهم على الاطلاق ,منظر خلاب وحديقة مزهوة تزين واجهة المنزل في مدينة ئيسن الالمانية Essen .التي وصلوها يوم الاربعاء الماضي .بعد ان تم نقلهم من مدينة موصل الى منطقة نهر الرور في المانيا.حيث تم استقبالهم من قبل الجد والجدة الذين يعيشون في هذه المدين منذ اربع سنوات.


    في شهر اب من السنة الماضية اقتحمت مجموعة سنية مسلحة منزل العائلة في الموصل , موجهين كلمات نابية الى اصحاب المنزل منها ايها المسيحون الملاعين وضربوا الاطفال الذين اكبرهم يبلغ 14 سنة وبصقوا على صورة العذراء مريم المعلقة على جدار البيت وبعدها قتلوا الام امام مراى الاولاد واما الاب فقد كان هو ايضا قد اختطف قبل ايام اثناء توجه الى العمل ومن دون اثر .لحد الان.
    لقد اوصلت رحلة التشريد الاطفال الى المانيا قادمين من سوريا حيث كان موظفوا السفارة الالمانية في العاصمة السورية دمشق متاثرين جدا من المصير الذي واجهه الاطفال هناك.حيث عملوا كل مابوسعهم وعلى كل المستويات من بينها وزير الخارجية الالمانية من اجل مساعدة هؤلاء الاولاد المنكوبين.

    وما التقارير الموجودة على مكتب السيد وزير الخارجية السيد شتاين ماير الا دليل اخر على مدى خطورة الوضع للمسيحين في العراق حيث كان لغاية سنة 2005 يعيش في العراق اكثر من 800000 مسيحي واما الان فان العدد لايتجاوز 400000.
    تهديد,قتل ,خطف,عناوين موضوعة في قائمة الحياة اليومية لكل مسيحي في العراق هذا ماجاء في تقرير مسؤول لجنة حقوق الانسان في الحكومة الالمانية السيد غونتر نوك من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي
    كذلك فان مطران الكنيسة الانجيلية في المانيا السيد فولفغانغ هوبر لايدخر جهدا في التذكير والتاكيد على الحالة المخيقة التي يواجهها المسيحيون في العراق مشيرا الى ان المسيحين في بلاد الرافدين يتعرضون الى التطهير العرقي و الابادة الجماعية .

    وكذلك فقد دعا المطران وبالتعاون مع ممثلي الكنيسة الكاثوليكية الى حملة انسانية لمساعدة مسيحي العراق وهذا ماتحقق فعلا ,حيث تنوي السيدة ايريكة شتاينباخ المتحثة باسم القائمة البرلمانية الموحدة للحزبين الديموقراطي المسيحي والاشتراكي المسيحي لحقوق الانسان في البرلمان الالماني الى تقديم مقترح بما يسمى حل المحاصصة يتعلق بتسريع تقديم حق اللجوء لعدد كبير من المسيحين العراقين في المانياواوروبا.
    وفي خطوة انسانية اخرى كان وزير الداخلية الالماني فولفغانغ شويبلي قد اصدر امرا وزاريا في 15/15/2007 بايقاف جميع اجرءات( الغاء اللجوء) بحق المسيحين المقيمين في المانيا والتي بدات بعد سقوط نظام صدام.مشيرا الى ان المسيحين مهددين من قبل مجموعات غير حكومية الامر الذي ادى الى شمول اكثر من 2500 مسيحي عراقي بقرار الايقاف واستثنائهم من اية اجراءات تخص اعادة الاجئين الى العراق حتى في المستقبل ايضا..

    وستشهد الايام القادة نشاطا محموما من قبل لجنة حقوق الانسان في البرلمان الالماني ,حيث تتطالب الكنائس الالمانية بتوفير الاقامة المضمونة و الطويلة الامد لعدد كبير من مسيحي العراق يتراوح مابين 20000الى 30000.
    المعروف عن المسيحين في العراق بان غالبيتهم . ينتمون الى الطبقات المثقفة والمتعلمة . .
    يقول المطران الانجيلي هوبر ان المانيا قادرة على استيعاب هذا العدد من الاجئين وخاصة اذا تعاونت الدول الاوربية في هذا المجال اي استقبال الاجئين العراقين.وكذلك فقد اكد متحدث باسم وزارة الداخلية الالمانية ان الحكومة الالمانية تفكر هي الاخرى باعتماد نظام المحاصصة اي توزيع الاجئين في عدد من الدول الاوربية.
    وكانت منظمات انسانية عديدة منها امنستي العالمية ومنظمة الشعوب المهددة ومنذ سنوات كانت قد اشارات الى معاناة المسحيين العراقين الذين يعانون الامرين حيث هم مستهدفون من الجبهتين السنية والشيعية على حد سواء وهم مكروهين من الطرفين , حيث الاغلبية الكثيرة منهم يتحدثون الانجليزية ويعملون لدى قوات التحالف كمترجمين وينظر اليهم كمتعاونين مع قوات التحالف او (كخونة) الشعب العراقي.

    الكهنة يقتلون ,الكنائس تفجر ,المدارس المسيحية تتعرض للقصف والتفجير ,يتزامن كل هذا مع دعوات بعض الفصائل السنية المسلحة في بعض المناطق مثل البصرة والموصل المسيحين العراقين اما الى اعتناق الاسلام او دفع الجزية والغير قادر على دفع الجزية يجب ان يرسل احد افراد عائلته الى صلاة الجمعة لكي يشهر اسلامه امام الجميع والذي يمتنع عن تنفيذ احد هذين الخيارين عليه مواجهة العقوبة التي تفرض باسم الله وهي التهجير من منزله خلال 24 ساعة .وبسبب ذلك الالاف منهم يواجهون التشريد والتهجير حيث الغالبية يسكنون حاليا في سوريا والتي اصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد منهم.
    مدة طويلة تمكن المسيحون العراقيون هناك من الحفاظ على ايمانهم وكذلك ساعدت الفاتيكان ايضا في الحفاظ على المسيحين هناك وعرقلة عملية نزوحهم وتشريدهم ولكن في النهاية اضطر المسيحون الى ترك ديارهم بقصص مؤثرة وغير طبيعية.حيث اصبح اصحاب كنائس الدجلة والفرات ذات الايمان الاصيل مشردين ومضهدين واصبح مصير اهل الايمان والحضارة العيش خارج ديارهم.
    ينتمي معظم المسيحين في العراق الى الكنيسة الكلدانية والتي ترجع في جذورها الى ايام الرسول توما في القرن الاول الميلادي .
    ان هجرة المسيحين تعني نهاية حقبة تراثية عمرها الاف السنين وهو ما حدا بالمطران رحوا الى الصمود والصبر قبل ان يلتحق بموكب الضحايا بعد عملية اختطاف في شهر شباط من هذه السنة ومن ثم العثور على جثته مرمية في احد المناطق في الموصل.
    ترجمة:شيرزاد توما شقلاوي
    مترجم معتمد في الدائرة الاتحادية للهجرة واللاجئين الالمانية

    Topics: شوؤن اللاجئين |

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:31 pm