موفق هرمز يوحنا
كندا
يالها من ايام عصيبة هذه الايام التي يمر بها العراق اليوم فبعد ان كنا نسميه عراق الحضارة اصبح عراق التخلف وبعد ان كان عراق الاخوة اصبح الان عراق الشقاق والنفاق وبعد ان كان الامان والسلام يرفه اصبح شبح الرعب يلفه بل يخنقه حتى اصبح صباحه مظلما ومساءه قاتما وليله بل ملامح . لقد اصبح منظر الدم القاني والمكروه من الكل هو السائد في شوارعه حتى غطى كل الارصفة والشوارع واصبحت جثث الشهداء موزعة في كافة ارجاءه , ولكن لم نكن لنتحمل قساوة المشهد القاسي الذي بدا يتكرر اليوم بأستهداف رجال الدين فقاد ركب الشهداء هذا الاب بولس اسكندر الذي قطع راسه ورمي في احد الازقة المقفرة وتبعه الى المجد السماوي الاب الشهيد رغيد كني ورفاقه الشمامسة وتلاهم مثلث الرحمات المطران الشهيد مار بولس فرج رحو ورفاقه الشمامسة بعد ان قتلوهم ورموا جثثهم في الشارع وخطفوا سيادة المطران الشهيد واذاقوه اشد انواع العذاب قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة وها هو اليوم شهيد اخر يلتحق بركب الشهداء الطويل هذا الا وهو الاب الشهيد يوسف عادل عبودي الذي اغتالته يدر الغدر بمسدس كاتم للصوت امام منزله , سؤالي للقتلة هو ياترى ماذا فعله الاب بولس اسكندر والاب رغيد كني والمطران بولس فرج رحو والاب يوسف عادل عبودي لكي يتم تصفيتهم بهذه الطريقة البشعة ؟ هل لانهم ينشروا الحب والسلام بين ابناء شعبهم ؟ ام لانهم احبوا اعدائهم وباركوا لاعنيهم ؟ ام لانهم غير مسلمين ؟ هل هناك بين القتلة صوت شريف واحد له الجرأة بان يبرر فعلتهم هذه وما السبب الذي دفعه لانهاء حياة هؤلاء الشهداء بهذه الصورة البشعة . وما السبب الذي دفع بقاتلي الاب يوسف عادل عبودي لاستخدام مسدس كاتم للصوت ؟ هل لان صوت الرصاص هو صوت غريب في العراق اليوم ام انهم كانوا خائفين من العقاب ؟ انا واثق كل الثقة ان اغلب الاصوات سماعا اليوم في العراق هو صوت الرصاص وان أأمن الناس في العراق اليوم هم القتلة لابل قتلة رجال الدين المسيحيين فلم نشهد لحد يومنا هذا بان حكومتنا الموقرة قد اعترفت بانها القت القبض على اي شخص يمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد من بين هؤلاء القتلة الذين قد يكونوا قتلة مأجورون ويستلمون اجورهم بالعملة الصعبة من اعلى المستويات في العراق العظيم والله اعلم .
دعائي الى الله عز وجل ان يكون الاب يوسف عادل عبودي اخر شهداء المسيحية في العراق وان لاتطول القائمة اكثر فما عاد في العين دمع ليبكي شهيد اخر بل الذي ستنزفه العين سيكون الدم بدل الدمع .
كندا
يالها من ايام عصيبة هذه الايام التي يمر بها العراق اليوم فبعد ان كنا نسميه عراق الحضارة اصبح عراق التخلف وبعد ان كان عراق الاخوة اصبح الان عراق الشقاق والنفاق وبعد ان كان الامان والسلام يرفه اصبح شبح الرعب يلفه بل يخنقه حتى اصبح صباحه مظلما ومساءه قاتما وليله بل ملامح . لقد اصبح منظر الدم القاني والمكروه من الكل هو السائد في شوارعه حتى غطى كل الارصفة والشوارع واصبحت جثث الشهداء موزعة في كافة ارجاءه , ولكن لم نكن لنتحمل قساوة المشهد القاسي الذي بدا يتكرر اليوم بأستهداف رجال الدين فقاد ركب الشهداء هذا الاب بولس اسكندر الذي قطع راسه ورمي في احد الازقة المقفرة وتبعه الى المجد السماوي الاب الشهيد رغيد كني ورفاقه الشمامسة وتلاهم مثلث الرحمات المطران الشهيد مار بولس فرج رحو ورفاقه الشمامسة بعد ان قتلوهم ورموا جثثهم في الشارع وخطفوا سيادة المطران الشهيد واذاقوه اشد انواع العذاب قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة وها هو اليوم شهيد اخر يلتحق بركب الشهداء الطويل هذا الا وهو الاب الشهيد يوسف عادل عبودي الذي اغتالته يدر الغدر بمسدس كاتم للصوت امام منزله , سؤالي للقتلة هو ياترى ماذا فعله الاب بولس اسكندر والاب رغيد كني والمطران بولس فرج رحو والاب يوسف عادل عبودي لكي يتم تصفيتهم بهذه الطريقة البشعة ؟ هل لانهم ينشروا الحب والسلام بين ابناء شعبهم ؟ ام لانهم احبوا اعدائهم وباركوا لاعنيهم ؟ ام لانهم غير مسلمين ؟ هل هناك بين القتلة صوت شريف واحد له الجرأة بان يبرر فعلتهم هذه وما السبب الذي دفعه لانهاء حياة هؤلاء الشهداء بهذه الصورة البشعة . وما السبب الذي دفع بقاتلي الاب يوسف عادل عبودي لاستخدام مسدس كاتم للصوت ؟ هل لان صوت الرصاص هو صوت غريب في العراق اليوم ام انهم كانوا خائفين من العقاب ؟ انا واثق كل الثقة ان اغلب الاصوات سماعا اليوم في العراق هو صوت الرصاص وان أأمن الناس في العراق اليوم هم القتلة لابل قتلة رجال الدين المسيحيين فلم نشهد لحد يومنا هذا بان حكومتنا الموقرة قد اعترفت بانها القت القبض على اي شخص يمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد من بين هؤلاء القتلة الذين قد يكونوا قتلة مأجورون ويستلمون اجورهم بالعملة الصعبة من اعلى المستويات في العراق العظيم والله اعلم .
دعائي الى الله عز وجل ان يكون الاب يوسف عادل عبودي اخر شهداء المسيحية في العراق وان لاتطول القائمة اكثر فما عاد في العين دمع ليبكي شهيد اخر بل الذي ستنزفه العين سيكون الدم بدل الدمع .