الرئيسية
مستشار لقوات الأمن العراقية: لا مجال لجيشين فإما الجيش العراقي أو جيش المهدي
البصرة - اصوات العراق
أبرزت صحيفة واشنطن بوست في عددها لهذا اليوم الأربعاء تطورات الأوضاع في
البصرة مشيرة إلى اتساع رقعة القتال في العراق، ودخول القوات الأميركية
والبريطانية كإسناد للهجوم الذي يستهدف جيش المهدي .
ونقلت الجريدة عن مستشار قوله إن "لا مجال في هذه العملية إلا للحسم مع الميليشيات والعصابات."
وتقول "إن تجميد مقاتلي الصدر لأنشطتهم ساعد كثيرا في التقليل من العنف في
مناطق العراق خلال زيادة حجم القوات الأميركية المعروفة باستراتيجية
الاندفاع".
وترى لصحيفة إن تقريرقائد القوات الأميركية، ديفيد بيتريوس، والسفير ريان
كروكر، إلى الكونغرس في الشهر المقبل سيركز على قدرة "الحكومة العراقية
والقوات الأمنية لتولي المسؤولية عن امن البلاد عند انسحاب القوات
الأميركية."
ولذلك ترى الصحيفة إن هجوم البصرة "هو اختبار مهم لتقييم ذلك الاستعداد،و
قد اعد له على مدى أسابيع ."وتبين بأن الهدف الأكبر هو " كسر شوكة
ميليشيات شيعية أخرى، وعصابات إجرامية، وفرق موت، وفك قبضتها عن المدينة
التي هي الميناء الجنوبي، وقناة البلاد النفطية."
وتتسائل الصحيفة عن سبب مشاركة القوات الأميركية في تحد مسلح واسع للصدر
وآلاف من ميليشياته القوية عشية تقديم بيتريوس تقييمه العتيد ، الذي قالت
عنه إدارة بوش "إن له الأثر الأكبر في صياغة قرارها بشان خفض مستويات
القوات أم الإبقاء عليها."
وترى الصحيفة أن ذهاب المالكي إلى البصرة وإشرافه شخصيا على العمليات العسكرية "إشارة عن أهمية الهجوم .".
وتقول الصحيفة إن مقتدى الصدر، الذي فرض وقف إطلاق النار لتحسين مصداقيته
الوطنية وإحكام سيطرته على ميليشياه غير المنضبطة، يتعرض لضغوطات شديدة من
جانب كبار أتباعه لإنهاء وقف إطلاق النار.
وترى الصحيفة أن العنف تفشى في البصرة منذ كانون الأول ديسمبر الماضي،
عندما سلمت القوات البريطانية مسؤولية المحافظة إلى السلطات المحلية فيها.
وتعرضت المدينة إلى التخريب في الشهور الأخيرة بسبب الصراع بين جيش المهدي
وخصمه الأكبر، منظمة بدر.
ونقلت الصحيفة عن مستشار لقوات الأمن العراقية وكان يتحدث بالهاتف من
البصرة قوله إن مجمل القوات المشاركة في العملية من الجيش والشرطة بلغ
15.000وإن "المعركة صعبة وقوية." و انه يتوقع إن تدوم الحملة العسكرية من
أسبوع إلى 10 أيام. وأكد المتحدث أن "ليس هناك دولة فيها جيشان، فإما
الجيش العراقي أو جيش المهدي."
من جهته قال الكولونيل بل باكنر، وهو متحدث عسكري باسم الجيش الأميركي، إن
قوات التحالف تزود القوات العراقية بالمعلومات الاستخبارية، وتوفر لها
الدعم الجوي. أما الميجر توم هولواي، وهو متحدث عسكري بريطاني، فقد قال إن
القوات البريطانية وضعت في حالة الاستعداد إلا أنها لم تشترك في القتال.
وقال أيضا إن البريطانيين والأميركيين يوفرون الدعم والمراقبة الجوية
للقوات العراقية.
ف ح ( تق) زح
البصرة - اصوات العراق
أبرزت صحيفة واشنطن بوست في عددها لهذا اليوم الأربعاء تطورات الأوضاع في
البصرة مشيرة إلى اتساع رقعة القتال في العراق، ودخول القوات الأميركية
والبريطانية كإسناد للهجوم الذي يستهدف جيش المهدي .
ونقلت الجريدة عن مستشار قوله إن "لا مجال في هذه العملية إلا للحسم مع الميليشيات والعصابات."
وتقول "إن تجميد مقاتلي الصدر لأنشطتهم ساعد كثيرا في التقليل من العنف في
مناطق العراق خلال زيادة حجم القوات الأميركية المعروفة باستراتيجية
الاندفاع".
وترى لصحيفة إن تقريرقائد القوات الأميركية، ديفيد بيتريوس، والسفير ريان
كروكر، إلى الكونغرس في الشهر المقبل سيركز على قدرة "الحكومة العراقية
والقوات الأمنية لتولي المسؤولية عن امن البلاد عند انسحاب القوات
الأميركية."
ولذلك ترى الصحيفة إن هجوم البصرة "هو اختبار مهم لتقييم ذلك الاستعداد،و
قد اعد له على مدى أسابيع ."وتبين بأن الهدف الأكبر هو " كسر شوكة
ميليشيات شيعية أخرى، وعصابات إجرامية، وفرق موت، وفك قبضتها عن المدينة
التي هي الميناء الجنوبي، وقناة البلاد النفطية."
وتتسائل الصحيفة عن سبب مشاركة القوات الأميركية في تحد مسلح واسع للصدر
وآلاف من ميليشياته القوية عشية تقديم بيتريوس تقييمه العتيد ، الذي قالت
عنه إدارة بوش "إن له الأثر الأكبر في صياغة قرارها بشان خفض مستويات
القوات أم الإبقاء عليها."
وترى الصحيفة أن ذهاب المالكي إلى البصرة وإشرافه شخصيا على العمليات العسكرية "إشارة عن أهمية الهجوم .".
وتقول الصحيفة إن مقتدى الصدر، الذي فرض وقف إطلاق النار لتحسين مصداقيته
الوطنية وإحكام سيطرته على ميليشياه غير المنضبطة، يتعرض لضغوطات شديدة من
جانب كبار أتباعه لإنهاء وقف إطلاق النار.
وترى الصحيفة أن العنف تفشى في البصرة منذ كانون الأول ديسمبر الماضي،
عندما سلمت القوات البريطانية مسؤولية المحافظة إلى السلطات المحلية فيها.
وتعرضت المدينة إلى التخريب في الشهور الأخيرة بسبب الصراع بين جيش المهدي
وخصمه الأكبر، منظمة بدر.
ونقلت الصحيفة عن مستشار لقوات الأمن العراقية وكان يتحدث بالهاتف من
البصرة قوله إن مجمل القوات المشاركة في العملية من الجيش والشرطة بلغ
15.000وإن "المعركة صعبة وقوية." و انه يتوقع إن تدوم الحملة العسكرية من
أسبوع إلى 10 أيام. وأكد المتحدث أن "ليس هناك دولة فيها جيشان، فإما
الجيش العراقي أو جيش المهدي."
من جهته قال الكولونيل بل باكنر، وهو متحدث عسكري باسم الجيش الأميركي، إن
قوات التحالف تزود القوات العراقية بالمعلومات الاستخبارية، وتوفر لها
الدعم الجوي. أما الميجر توم هولواي، وهو متحدث عسكري بريطاني، فقد قال إن
القوات البريطانية وضعت في حالة الاستعداد إلا أنها لم تشترك في القتال.
وقال أيضا إن البريطانيين والأميركيين يوفرون الدعم والمراقبة الجوية
للقوات العراقية.
ف ح ( تق) زح
