تمت في كنيسة العائلة المقدسة في وندزور الاحتفال بالحدث الفصحي ( خميس الفصح وجمعة الالام وسبت النور ) بمشاركة واسعة من المؤمنين الذين فاق عددهم هذه السنة عن باقي السنين وقد لاحظ ذلك جميع من شارك في هذه الاحتفالية الطقسية وكانت التفاصيل كالاتي:
خميس الفصح : بعد صلاة الرمش الطقسية التي ابتدات في الساعة الخامسة عصرا اقام الاب الفاضل داوود بفرو الذبيحة الالهية مع رتبة غسل ارجل التلاميذ الذين تم اختيارهم من بين طلاب التناول الاول لهذه السنة ، وفي الساعة التاسعة مساء بدات السهرة الطقسية بالسورث والعربي حيث سهر جموع المؤمنين في الكنيسة وقضوا الساعات الاخيرة مع الرب يسوع المسيح في الامه وصلاته في بستان الزيتون وتمت في هذه السهرة صلاة المزامير والمداريش التي تعبر عن الام المسيح ذي الالحان الشجية والتي تبين مدى الحزن الذي غلف الساعات الاخيرة من حياة ربنا قبل موته وقيامته وتم قراءة انجيل الالام واطفاء اثنتى عشرة شمعة دلالة على تلاميذ المسيح الذين تركوه وهربوا .
جمعة الالام : في اليوم التالي تجمع حشود المؤمنين حول مذبح الرب للمشاركة في مراسيم دفن المسيح فبعد صلاة الرمش الطقسية وقراءة انجيل الالام قام الاب الراعي بتقديم المواعظ التي بين فيها المعنى الذي نستقيه من هذا الحدث العظيم وكيف يجب ان يكون هو نقطة التحول في حياتنا من الهلاك الى الخلاص ثم اعقبت المواعظ مراسيم دفن المسيح وبتطواف النعش المقدس بين حشود المؤمنين وهم يقدمون الزهور له مشاركة منهم في الام المسيح وتعزية لنفوسهم هذا وقد ظل المدفن موضوعا للزيارة الى منتصف الليل مع تراتيل الالام الحزينة التي كانت جوقة كنيسة العائلة المقدسة تاديها وهي تعيش الحدث فعلا .
سبت النور ( عيد القيامة المجيد ) : استهلت احتفالية القيامة بعد صلاة الرمش الطقسية بمراسيم قيامة الرب ثم اعقبها القداس الاول للاطفال وكما هو معتاد في كل سنة وفي الساعة العاشرة والنصف مساء بدأ القداس الاحتفالي بدخول جوق الشمامسة والاطفال والاب الراعي بزياح احتفالي وهم يرنمون :
شبح لمريا بقودشيه هليلويا نزيح لقيمته دملكا مشيحا بهليلويا
وبعد قراءة الانجيل قام الاب الراعي بقراءة ( ملبانوثا ) من كتاب الحوذرا التي ترجمها الى اللغة المحكية ليتمكن الجميع من فهمها ثم اعقبها تمثيلية الكياسا التي تبين وبصورة مرحة وصول اللص الذي كان مصلوبا مع المسيح الى الجنة وكيف استقبله الملاك . وفي نهاية المراسيم تبادل ابناء الرعية تهاني العيد متأملين زوال الغمة السوداء عن عراقنا العزيز وان يعم الامن والسلام فيه .
قام المسيح حقا قام
موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا
خميس الفصح : بعد صلاة الرمش الطقسية التي ابتدات في الساعة الخامسة عصرا اقام الاب الفاضل داوود بفرو الذبيحة الالهية مع رتبة غسل ارجل التلاميذ الذين تم اختيارهم من بين طلاب التناول الاول لهذه السنة ، وفي الساعة التاسعة مساء بدات السهرة الطقسية بالسورث والعربي حيث سهر جموع المؤمنين في الكنيسة وقضوا الساعات الاخيرة مع الرب يسوع المسيح في الامه وصلاته في بستان الزيتون وتمت في هذه السهرة صلاة المزامير والمداريش التي تعبر عن الام المسيح ذي الالحان الشجية والتي تبين مدى الحزن الذي غلف الساعات الاخيرة من حياة ربنا قبل موته وقيامته وتم قراءة انجيل الالام واطفاء اثنتى عشرة شمعة دلالة على تلاميذ المسيح الذين تركوه وهربوا .
جمعة الالام : في اليوم التالي تجمع حشود المؤمنين حول مذبح الرب للمشاركة في مراسيم دفن المسيح فبعد صلاة الرمش الطقسية وقراءة انجيل الالام قام الاب الراعي بتقديم المواعظ التي بين فيها المعنى الذي نستقيه من هذا الحدث العظيم وكيف يجب ان يكون هو نقطة التحول في حياتنا من الهلاك الى الخلاص ثم اعقبت المواعظ مراسيم دفن المسيح وبتطواف النعش المقدس بين حشود المؤمنين وهم يقدمون الزهور له مشاركة منهم في الام المسيح وتعزية لنفوسهم هذا وقد ظل المدفن موضوعا للزيارة الى منتصف الليل مع تراتيل الالام الحزينة التي كانت جوقة كنيسة العائلة المقدسة تاديها وهي تعيش الحدث فعلا .
سبت النور ( عيد القيامة المجيد ) : استهلت احتفالية القيامة بعد صلاة الرمش الطقسية بمراسيم قيامة الرب ثم اعقبها القداس الاول للاطفال وكما هو معتاد في كل سنة وفي الساعة العاشرة والنصف مساء بدأ القداس الاحتفالي بدخول جوق الشمامسة والاطفال والاب الراعي بزياح احتفالي وهم يرنمون :
شبح لمريا بقودشيه هليلويا نزيح لقيمته دملكا مشيحا بهليلويا
وبعد قراءة الانجيل قام الاب الراعي بقراءة ( ملبانوثا ) من كتاب الحوذرا التي ترجمها الى اللغة المحكية ليتمكن الجميع من فهمها ثم اعقبها تمثيلية الكياسا التي تبين وبصورة مرحة وصول اللص الذي كان مصلوبا مع المسيح الى الجنة وكيف استقبله الملاك . وفي نهاية المراسيم تبادل ابناء الرعية تهاني العيد متأملين زوال الغمة السوداء عن عراقنا العزيز وان يعم الامن والسلام فيه .
قام المسيح حقا قام
موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا