أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    كلمة الدكتور غازي أبراهيم رحو الى أبناء شعبنا العراقي بكل مكوناته وطوائفه .

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    كلمة الدكتور غازي أبراهيم رحو الى أبناء شعبنا العراقي بكل مكوناته وطوائفه . Empty كلمة الدكتور غازي أبراهيم رحو الى أبناء شعبنا العراقي بكل مكوناته وطوائفه .

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الخميس مارس 20, 2008 3:47 am

    من أمن بي وأن مات فسيحيا..وأنا أقيمه في اليوم الأخير

    ساهر بطي / لعينكاوة كوم
    الأحد 16 / 3 / 2008


    بقلوب
    مفعمة بالحزن والأسى ننعى اليوم معكم جميعآ من هذا المنبرالأعلامي / موقع
    عينكاوة كوم / لنودع ونصلى من أجل أستشهاد رجل السلام والتسامح والمحبة
    مطراننا الجليل المثلث الرحمة الشهيد بولص فرج رحو ليلتحق بفرسان شهدائنا
    الأجلاء شهداء الكنيسة وشهداء العراق .

    أن شهيدكم الذي قدم روحه
    الطاهرة قربانا لحبه للمسيح ولحبه لشعبه العراقي الأصيل بكل طوائفه
    وأديانه السماوية ولمدينته الموصل الحدباء التي أحبها وكافح وناضل فى
    دينونته من أجلها ومن أجل خلق حالة المحبة والتسامح لتعم المحبة جميع أرض
    الرافدين....... العراق العزيز..... ومن أجل خلق عراق مسالم متسامح قدم
    مطراننا الجليل نفسه وروحه الطاهرة لها وبقى الشهيد فى مدينته الموصل
    بالرغم من التهديدات والتفجيرات التى طالت كنيسته وبيته لانه كان يقول
    دائما ويردد أن الموصل الشهباء أرضا مقدسة للمسيحيين وأرضا متعايشة فيها
    الأديان السماوية بالمحبة والوئام يتعايش فيها المسيحي مع اخيه المسلم فى
    السراء والضراء وأن هذه المدينه التي التقى فيها......( الهلال مع
    الصليب)....... على المحبة والتسامح يجب أن نبقى فيها وأن نموت فيها هكذا
    كان يقول مطراننا الجليل وهكذا أستشهد فيها...وكما أراد .


    أعزائنا شعب العراق المظلوم بكل طوائفة ودياناته

    أننا
    اذ نودع شهيدنا اليوم هذا الرجل الشجاع الذي وقف منذ البداية مدافعآ عن
    العراق وشعبه بكل طوائفه ودياناته ضد الهجمة البربرية التي أصابت شعب وأرض
    العراق وما قدمه شعبنا العراق وبالاخص شعبنا المسيحى المسالم من تضحيات
    والتى جعلته يستفر الههم للدفاع عن العراق وعن مدينته الموصل أم الربيعين
    التى أحبها وقاتل من أجلها بكلماته فى المحبة والتسامح حيث أن مطراننا
    الجليل حمل سيف الكلمة الصادقة والمؤمنه بحرية العراق وشعبه والتي لم تروق
    كلماته لبعض العناصر المتخلفة والمجرمة التي أرتعشت من كلمات المحبة
    والتسامح التي نادى بها مطراننا الجليل الذي شرب وتشبع بحبه للعراق
    ولمدينته .. وحيث ان أعداء السلام والمحبة لم يروق لهم كلماته ... ولهذا
    أغتالوه علهم يقتلون كلمته وأمنياته ولم ولا يعلمون أن كلماته سنحملها
    جميعآ بأرواحنا لكي ترفرف على العراق وشعب العراق بكل أطيافة ودياناته ..
    سنحملها لأنها دين في أعناقنا لنصرة أمتنا في العراق

    أعزائنا
    الاكارم............أن مطراننا الذي ودعناه بالدموع والحزن من خلال
    صلواتكم والذي أغتالته يد أعداء الأنسانية والسلام هذا الشيخ المؤمن
    بالمحبة بين الجميع والذي قال قبل أيام قلائل في حفل تشييع أحد كهنته
    الرهبان وأوصى شعبه بأن يحب الأخ أخاه وأن يحب المؤمن عدوه ليغير المسيح
    طريقهم في الظلام علهم يعودو عن غيهم .

    أننا سوف نبقى نستذكر هذا
    الرجل الامين لدينه ولشعبه ولوطنه .. سوف نبقى نستذكره لأنه فدى بروحه
    الطاهرة من أجلنا وقاتل المجرمون والكفرة والأوباش بكلماته فى التسامح
    والمحبة التي لا يستطيعون مجابهتها بأسلحتهم لأن سلاح الرب أكبر منهم
    وسلاح كلمات السيد المسيح انقى منهم ولهذا قتلوه لأن سلاحه هو الأيمان
    والمحبة والتسامح وسلاحهم الخزي والعار ... وأرادو أن يقتلو المحبة
    ويقتلو التسامح ولكن هيهات لهم لأن روحه الطاهرة سوف تحمي كلماته على
    الارض وستكون الى الأزل مرفرفة على سماء الأنسانية وسماء شعبه المسيحى
    وعراقه الغالي الذي ضحى من أجله .

    أننا نودع اليوم هذا القديس
    ونعزي كل محبي السلام وفي مقدمتهم بابا الفاتيكان بيندكتوس وكردينالنا
    عمانوئيل الثالث دلي وجميع الأساقفة والرهبان الأطهار وشعبنا العراقي
    الصابر كما نعزي محبيه وأهله وأخوته وأقربائه ... نعزي فيه المحبة
    والسلام والتسامح التي ناظل من أجلها بأيمانه وصلواته ... نودعه اليوم بعد
    أن توج خطواته بالسلام والتسامح التي يشهد فيها أبناء بلدته الموصل
    بشيوخها ورجالها ونسائها وأطفالها وشبانها .....

    نودعه اليوم وكلنا
    يعلم ما قدمه لنا ولدينونتنا هذا المطران الجليل الذي ترفع في حياته عن كل
    المسميات والذي لم يرتضي لنفسه اِلا أن يكون رمزآ للاخوة والسلام لمدينته
    التي ولد فيها ولوطنه العراق .... حيث لم يكن ميراثه الا محبه لا حدود لها
    فى نفسه للأخرين وكان يمد يد العون لكل المحتاجين والسائلين فى عراقه
    الغالي ومدينته الشماء برجالها وعوائلها ومؤمنيها من رجال الدين الأتقياء
    بمختلف طوائفهم ومنابتهم مدينته التي أحبها ففتحت يدها وأبوابها له
    ولرسالته السمحاء ولعراقيته الأصيلة حيث كان رمزآ حاضرآ في كل معاناة
    شعبنا العراقي بكل طوائفه وأديانه ومتفاعلآ مع ألآلام هذا الشعب لأجتياز
    مراحله الصعبة ومحنته الأليمة التي يمر بها .
    .... نودعه اليوم ليلقى
    ربه وهو مطمئنا ومرتاحآ فى الضمير لما قدمه لشعبه ... نودعه ونقول له أنه
    كان وسيبقى حيآ في ظمائرنا وعقولنا وأستشهاده ستبقى شعلة تضىء لنا الطريق
    في الأيمان والمحبة.....

    سيدي ومولاي الجليل العزيز المطرأن فرج
    رحو .... أقول لك اليوم نم ...نم... نم قرير العين فأننا نبشرك أن ذكراك
    ستبقى خالدة لدينا ... وأن قصتك في الشهادة في هذا الزمن الغادر سترويها
    الأجيال لأن أستشهادك توج مسيرة الأيمان التي خطها سيدنا وربنا يسوع
    المسيح عندما صلب على الصليب......... أننا نبكيك اليوم.. نبكيك دمآ ودمعآ
    لذكر أسمك الوقور الطاهر ... فعش ياسيدي قويآ عند ربك بأيمانك بالله
    العزيز والمسيح والعذراء والكنيسة ..... فالجنة فتحت لك أبوابها وبئس ما
    فعله الغادرون .... لأنهم لا يعلمون أن شهدائنا في السماء ينعمون مع
    القديسين والصديقيين والملائكة في الجنة.......... نم قرير العين لأن
    أسمك سيبقى نجمآ........وتنزف بأسمك المؤمنين دمآ... وتبكيك السماء
    لفقدانك هذا ... وستبقى روحك الطاهرة ترفرف فى كل كنيسة خدمت فيها ..وفى
    قلب كل طفل عمذته بيديك وبوجدان كل شابة وشاب وكل شيخ وامراة ...........
    الرحمة لك ولكل الشهداء اللذين سارو في طريقك هذا من فرسان سيدنا المسيح
    ... رحم الله مطراننا الجليل والراحة الأبدية أعطه يارب ونورك الأزلي
    فليضىء له .

    عشت عظيمآ ومت عظيمآ

    ونشكر كل من شاركنا مصابنا هذا ونصلي بأن يحفض السيد المسيح وربنا العزيز عراقنا وشعبنا وأمتنا .

    المتحدث بأسم عائلة أل رحو

    الدكتور غازي ابراهيم رحو
    أستاذ جامعة الشرق الأوسط
    للدراسات العليا عمان / الأردن

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:20 pm