هذا هو اليوم الحادي عشر ومعه قلقنا يكبر وألمنا يشتد ودموعنا تنزل
اكثر سخونة على المطران الغائب عن رعيته في زمن الصوم هذا، وعلى ما آلت
اليه اوضاع بلادنا، ولكن هناك " تعزية" في حنايا ادعيتنا بان الله لا
يرضى عن كذا افعال وان ضمير الانسان قد يصحو من حيث لا يدري. فالحق
والحلال والخير لا يمكن الا ان ينقر قلبكم، فلا شيء نهائي !
اخوتي يا
من المطران – الانسان العراقي بحوزتهم، ليدكم الله الى ارض العراق –
بلد الحضارات الاولى ، الى جدكم كلكامش الذي بحث عن شجرة الحياة
لصديقه أنكيدو والحكاية طويلة طول الزمان، فانتم احفاده عليكم ان تحافظوا
على حياة أخيكم المطران فرج الذي يجمعكم به التاريخ والجغرافية وفصيلة
الدم والعقل والتقاليد والايمان بالله واليوم الاخير...
باسم
رسولكم الكريم الذي قال:" لتجدن اقرب الناس مودة للذين آمنوا، الذين
قالوا انا النصارى لان فيهم رهبان وقسيسين وهم لا يستكبرون".. اعيدوا
المطران الى ابنائه المجروحين بعمق..
ان العمر مهما بدا طويلا فهو
قصير والظلم مهما بدأ متجبرا لا يدوم.. الخير وحده كفيل بالقيامة
المجيدة والحلال وحده بركة. تذكروا يوم الدين، يوم تقفون أمام الديان
العادل، فارسموا لكم مستقبلا ابديا لا دنيويا عابرا باعادة المطران الى
كنيسته .
اسمعوا يا جماعة،
اما تقولون ان الاسلام هو " من اسلم
وجهه لله" الرحمن الرحيم، فارحموا البلاد والعباد وليكن جهادكم خيرا
ومصالحة وسلاما وطمأنينة... أملنا يكبر.. يكبر.. يكبر بانكم ستعمدون على
ازالة العاصفة فتقوى اخوتنا و يتوطد عيشنا المشترك ويعتمر بلدنا
ويزدهر ويصان الحق والحرية والكرامة وفوق كل شيء الانسان...
تصبحون على خير، يا اخوتي، تصبحون على خير
اكثر سخونة على المطران الغائب عن رعيته في زمن الصوم هذا، وعلى ما آلت
اليه اوضاع بلادنا، ولكن هناك " تعزية" في حنايا ادعيتنا بان الله لا
يرضى عن كذا افعال وان ضمير الانسان قد يصحو من حيث لا يدري. فالحق
والحلال والخير لا يمكن الا ان ينقر قلبكم، فلا شيء نهائي !
اخوتي يا
من المطران – الانسان العراقي بحوزتهم، ليدكم الله الى ارض العراق –
بلد الحضارات الاولى ، الى جدكم كلكامش الذي بحث عن شجرة الحياة
لصديقه أنكيدو والحكاية طويلة طول الزمان، فانتم احفاده عليكم ان تحافظوا
على حياة أخيكم المطران فرج الذي يجمعكم به التاريخ والجغرافية وفصيلة
الدم والعقل والتقاليد والايمان بالله واليوم الاخير...
باسم
رسولكم الكريم الذي قال:" لتجدن اقرب الناس مودة للذين آمنوا، الذين
قالوا انا النصارى لان فيهم رهبان وقسيسين وهم لا يستكبرون".. اعيدوا
المطران الى ابنائه المجروحين بعمق..
ان العمر مهما بدا طويلا فهو
قصير والظلم مهما بدأ متجبرا لا يدوم.. الخير وحده كفيل بالقيامة
المجيدة والحلال وحده بركة. تذكروا يوم الدين، يوم تقفون أمام الديان
العادل، فارسموا لكم مستقبلا ابديا لا دنيويا عابرا باعادة المطران الى
كنيسته .
اسمعوا يا جماعة،
اما تقولون ان الاسلام هو " من اسلم
وجهه لله" الرحمن الرحيم، فارحموا البلاد والعباد وليكن جهادكم خيرا
ومصالحة وسلاما وطمأنينة... أملنا يكبر.. يكبر.. يكبر بانكم ستعمدون على
ازالة العاصفة فتقوى اخوتنا و يتوطد عيشنا المشترك ويعتمر بلدنا
ويزدهر ويصان الحق والحرية والكرامة وفوق كل شيء الانسان...
تصبحون على خير، يا اخوتي، تصبحون على خير