أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    محمد مروان قاووق: لأول مرة ثلاثة اسرار عن الجزء الثالث من باب الحارة

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    محمد مروان قاووق: لأول مرة ثلاثة اسرار عن الجزء الثالث من باب الحارة Empty محمد مروان قاووق: لأول مرة ثلاثة اسرار عن الجزء الثالث من باب الحارة

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني السبت مارس 08, 2008 11:13 pm


    بعد
    استضافتنا لبعض أبطال مسلسل باب الحارة كان لا بد من اللقاء مع كاتب ومؤلف
    العمل محمد مروان قاووق لعدة أسباب أهمها ان نتعرف الى تلك الشخصية التي
    تملك هذا الحس الإبداعي في تجسيد شخصيات "شامية "طالما أحببناها وتابعناها في المسلسل ،


    والسبب الآخر هو فضولنا لمعرفة رأيه عن أسباب تحول العمل من مسلسل "بيئة شامية "الى ما يشبه " تظاهرة عربية " .

    مؤلف
    مسلسل "باب الحارة " محمد مروان قاووق زارنا في سيريانيوز ، تعرفنا اليه
    عن قرب واكتشفنا الى جانب صراحته وبساطته ذلك الجانب المرح في شخصيته
    والذي جعل اللقاء معه ممتعا أكثر فكان الحوار التالي :




    هل كنت تتوقع نجاح الجزء الثاني من مسلسل باب الحارة ?

    الحقيقة
    توقعت نجاح العمل ولكن لم تصل توقعاتنا إلى المستوى الذي حققه المسلسل على
    الصعيد الجماهيري سواء في الوطن العربي أو من المغتربين العرب خارج
    الحدود. .


    برأيك كمؤلف ..ما هو سر نجاح مسلسل باب الحارة ؟

    السبب
    أن المسلسل كان نموذجا للحارات الشعبية البسيطة ، لامس الجوانب الإنسانية
    عند المشاهدين التي تعيش في ذاكرتهم و يحرك في وجدانهم
    ودواخلهم الحنين الى تلك القيم الجميلة التي تعبر عن التكافل الاجتماعي
    وأخذت بالتلاشي في زماننا الرديء حيث يسود مبدأ ( الغاية تبرر الوسيلة)
    يستشفوا منها تلك العلاقات الحميمة و تماسك الأسرة في ظل تفكك بها العقد
    الاجتماعي .


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لكن رغم النجاح الجماهيري تعرض مسلسل "باب الحارة "لانتقادات لاذعة لاحقت العمل؟

    الشجرة
    المثمرة تضرب بالحجارة,و لست أنا من قرر النجاح لقد اختاره المشاهدين لأنه
    يحاكي الجوانب الايجابية في زمن تحتشد فيه وقائع الفجيعة والانكسارات
    ومكابدات الزمن الراهن , لعله يشكل رئة للتنفس في الزمن الحاضر.




    لكن هناك من يرى انه دعوة لتكريس تخلف المرأة ؟

    قبل
    كل شيء أود أن أوضح أنا مع المرأة و حقوق المرأة, و لكن الذي ينتقد وضع
    المرأة في المسلسل فكأنه قادم من المريخ , و أقول له لا تقيس وضع المرأة
    اليوم من حيث الحرية وفرص العمل لتلك المرأة زمن الاحتلال ,و أنتم
    تعلمون ان صورة المرأة في تلك المرحلة كانت صحيحة و صادقة وكما أقول
    العمل قدم نساء في غاية القوة ولم يقدم نساء خانعات فقط فشخصية فريال "
    كانت محور العمل ومحرك لأحداثه و قادرة على الحضور في مجتمع الحارة و
    اذا كان المقصود الحجاب الإجباري فلكل زمان مناخه.


    لكنك أغفلت شخصيات نسائية هامة في تلك الفترة أمثال ألفة الادلبي , نازك العابد و غيرهن؟

    هذه الشخصيات لا
    يتجاوز عددهن أصابع اليد الواحدة لكن اود السؤال هنا ،ما هي
    مساحة تأثيرهن في حركة المجتمع, فهل تجاوزت المرأة العادات و التقاليد, و
    تمردت عليها , واستطاعت تمثيل نفسها بنفسها ,حتى أشير إليها في حلقات
    المسلسل . انا بكل بساطة حاولت التركيز على الجانب الاجتماعي اكثر في
    المسلسل هذا كل ما في الامر .




    رغم وجود مثقفين ومنتديات في دمشق وقتها, الا أننا رأينا كل أفراد الحارة أميين ما السبب ؟

    قيل
    أني تجاهلت شخصيات مثل عبد الرحمن الشهبندر و الشاعر نزار قباني وأنا
    أقول أن الشاعر نزار قباتني كان يبلغ من العمر خمسة سنوات حينها , فماذا
    سيكون دوره , لإضافة الى أن ذكرهم سيكون مجرد ديكور للمسلسل فقط إنما
    في الجزء الثالث ستكون هناك تفاصيل ثقافية أكثر, وسيحضر الأدباء
    والمثقفون في تفاصيل الأحداث , أما الجزء الثاني كانت قصصه بيئية درامية
    بعيدة عن الثقافة والأدب .


    هل نستطيع القول أن العمل ثورة ضد السقطات الأخلاقية السائدة اليوم ؟

    نعم بكل تأكيد .



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهل يقرع العمل ناقوس الخطر من الحداثة التي تجتاحنا بمعنى "انتبه من الحداثة " ؟

    "يا
    جماعة ... ليش مكبرين القصة ", كفى تحذلقاً و لعباً بالألفاظ, الموضوع
    يقوم على التذكير بأكثر من حامل أخلاقي عن طريق بث قيم الشهامة و النخوة و
    التعاون و محبة الوطن و ما يجمع عليه الناس في مواجهة قيم الرشوة و الفساد
    و الخيانة عبر "حدوته" مرتكزة على مفردة البساطة اولا و أخيرا.


    أليست فيه دعوة للانغلاق عن العالم ؟

    أنا
    لم أدعو إلى الانغلاق و الدليل فتح باب الحارة ولا ادعو إلى إعادة الماضي
    بشكل تمجيدي بقدر ما هي دعوة للمحافظة على القيم العربية التي نحصن بها
    أنفسنا والتي تعتبر هويتنا الحقيقية ، خاصة أنني أشرت إلى انفتاح الدول
    العربية على الغرب وأصبحت لها علاقات متعددة ثقافية و اقتصادية في
    العامين 1929و 1930 .لذلك فالعمل لا يمثل البيئة الشامية وحدها بل انه
    بيئة كل العرب و لذلك أشرت من خلال انفتاح الحارتين والى أهمية التضامن
    في وجه الخطر القادم .


    وبمعنى
    آخر انطلقت من موقع التساؤل عن مصيرنا وأهمية الحب ,فهو الضمانة لإعادة
    تشكيل الحياة العربية انطلاقا بالقيم الأصيلة , و فتحت باب الحارة أيضا
    لنتجاوز الخلافات الشخصية في ظل محاولة "العولمة " استلاب كل القيم
    الروحية وطمسها و تحويلها ذاكرتنا إلى سلع تطحنها معامل الغرب و تصدرها
    لنا معلبة .




    ماذا عن الجزء الثالث من "باب الحارة " ؟

    يسلط
    الجزء الثالث من العمل بشكل عام الضوء على نزاع الشعب السوري مع
    الاستعمار، هذه الأحداث مبنية على الدراما وليس على السياسة
    بالإضافة الى توثيق تاريخي لمجريات الأحداث ما بعد عام (1936) و
    سنرى أحداثا جديدة مثل القسام و الحرب العالمية الثانية.


    لكن إضافة لكل ذلك هنا اسرار أفصح عنها لسيريانيوز لاول مرة وأولها : وجود عائلة أبو (نوريه) و بناته السبع ، حيث يتقدم ابو شهاب للزواج من (نوريه) ضمن أحداث مجاذبة ، ثم
    ظهور طبيب وهو "ابن البغجاتي " في حارة الضبع التي تتطور قليلا لكن تبقى
    على بساطتها ، لنرى كيفية تعامل أهل الحارة مع هذا الطبيب الذي ربما سيحل
    مكان ابو عصام ويستطيع شفاء الأمراض التي استعصت على الحكيم .وأخيرا ستكون
    هناك حارة جديدة نرى فيها شخصيات مختلفة هي "الأزعر" و"الزعيم و"المتخاذل
    المتآمر على أهله " .




    جاءت أحداث الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني مكثفة ومضغوطة خلافا لحلقات المسلسل ؟

    صحيح المعركة
    النهائية في الحلقة الأخيرة حذفت مشاهدها لأسباب فنية تصويريا ولأسباب
    إنتاجية والتي كانت ربما تمتد إلى حلقتين ومنها معركة كبيرة بين الانكليز
    و الثوار و تكلف أكثر من مليون ليرة لذا امتنعت شركة الإنتاج عنها و أنا
    غير راض عن النهاية المختزلة ، لكننا سوف نستدرك ذلك في الجزء الثالث
    حيث تصور المعركة بالتفاصيل لنعرف كيف حرر الثوار أبو شهاب ومنه الى حل
    مشكلة سعاد و دلال و لطفيه.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تعرض المسلسل لسلسلة انتقادات تتعلق بالأغلاط التاريخية للأحداث وبالتالي فقدانه للمصداقية ؟

    قبل
    كل شيء أنا كاتب و لست مؤرخ ابحث عن كتابة وثيقة ولا أسجل فيلم وثائقي لكن
    استند إلى وثيقة اكتشف بها صراع الخير و الشر في مسار الحياة الاجتماعية
    لهؤلاء الناس و ما هي علاقتهم بالبيئة ومحفزات حركة حياتهم اليومية .


    ودعوني أقول
    أن النزاعات بين حارتين دمشقيتين هي حقيقية وواقعية, فكان الاستعمار يغذي
    هذا التنازع و يرسخ فكرة الزعامات في الحارات مما يخلق لها شكلين واحد مع
    الاستعمار و الآخر ضده.


    ولكل
    من انتقدني من نقاد ومؤلفين أقول أيضا اتركوني وشأني اكتب عن هذا الجانب
    الإنساني الاجتماعي الذي اخترته وتفضلوا انتم واكتبوا الجانب التاريخي
    الموثق الذي تتكلمون عنه .


    ما مدى صحة الخبر ، بوجود خلاف حصل مع الشركة المنتجة شركة"عاج " ؟

    الموضوع هو أنني تعاقدت مع شركة عاج على جزء واحد للمسلسل ،والاستاذ هاني العشي يدرك أن حقوقي محفوظة بالبيع لأي جهة أراها تنصفني معنويا و ماديا . ثم أسس المخرج بسام الملا شركة ميسلون الدولية للإنتاج الفني ليكون الإنتاج والإخراج له كاملا و حاليا أتفرغ لكتابته ليعرض على محطة MBC حصريا



    علمنا أنه للجزء الثاني من "باب الحارة " قصة هل تحدثنا عنها؟

    سأكون
    صريحاً بداية كتبت مسلسل «باب الحارة» عام 2000 وكان اسمه "عودة سعاد".
    وتمحورت القصة حول طلاق سعاد من "أبو عصام" ثلاث مرات، وكي تعود إلى زوجها
    تحتاج إلى حيلة شرعية. وهي الزواج برجل آخر، أي ما يعرف بالعامية
    بالـ(تجحيشة). وعليه يتم تزويج سعاد (ست حارة الضبع) من "أبو غالب"
    (الشخصية الوضيعة) من حارة "أبو النار". وعلى خلفية إعادة سعاد إلى "أبو
    عصام" تدور الصراعات والمشاكل بين الحارتين.


    لكن
    ما جرى أن المخرج بعد عرضه القصة على جهات خليجية وعربية ، رفضت فكرة
    "التجحيشة"، وطلب مني تغييرها، فقمت بتغيير الفكرة. فجرى تطليق سعاد
    مرتين، وأعيد بناء أحداث الجزء الثاني على هذا الأساس.و هنا أتوجه الى
    نقاد المسلسل فأنا هنا حاولت تسليط الضوء على تلك الظاهرة و محاولة إثارة
    الأسئلة و استنفارها في أذهان المشاهدين لمناقشة أبعادها .


    رسمت لشخصية أبو عصام "الشخصية المثالية" هل يمكن اعتبارها محاولة للبحث عن تلك الشخصية الضائعة الآن؟

    الحقيقة
    هي إحدى مقولات العمل الأساسية, ابوعصام الحكيم , و هو ليس البحث عن
    شخص من المدينة الفاضلة كما زعم من قبل البعض و لكن جعلت من شخصية ابو
    عصام مرآة ينظر إليها كل عربي ليرى نفسه وواقعه المحيط به و حرصت من
    خلال تلك الشخصية على بث قيم التواصل في مجريات الأحداث التي تهدد
    بالقطيعة و الإشارة هنا الى الخلافات العربية القائمة و حاول أبو عصام
    بوعيه الفطري أن يثبت للآخرين مستوى أخلاقي رفيع ,هدفه تفعيل أخلاق
    الفارس الرجولية كرد على ميوعة الشباب اليوم و اللامبالاة
    تجاه قضاياهم المصيرية .


    من
    ناحية ثانية فإن الأهم في شخصية أبو عصام هو حاجتنا الى الأب الحريص على
    تربية أبنائه ليكونوا رجالا صالحين ووطنيين, انه (النموذج ) التي تفوقت
    فيه مفاهيم البشر الايجابية رغم كل الظروف الصعبة التي تحاصره.




    هذه واحدة من مقولات العمل و ماذا عن البقية ؟

    البقية هي
    إشارة الى أن الوطن العربي كان يعيش ضمن عائلة واحدة و مهما تعاظمت
    الحدود المصطنعة لنتبقى لان مقومات الوحدة و الروابط المشتركة أقوى, بعيدا
    عن التشنج و التعصب والإنسان العربي هو حارس على بوابة الوطن العربي يمتد
    في أعماقه من محيطه الى خليجه متجاوزا تلك الحدود.


    وأحب
    أن أوجه سؤالا الى النقاد في بلدنا : لماذا لا يسركم نجاح اي عمل سوري
    ،الدراما السورية نقطة علام في الدراما العربية ومكانها الطبيعي في قلوب
    كل العرب فوحدت قلوبهم ، واسألهم ماذا تفسرون اهتمام صحيفة إسرائيلية (
    هآرتس) بالمسلسل وتتحدث عن خشيتها من مساهمته في إلهاب التواصل القومي لدى
    الفلسطينيين .و أيضا أن تعد محطة الـ CNN الاميريكية تقريرا عن المسلسل ..






    [b]هل تعتقد أن مؤلف العمل " مظلوم" ولا يصله حقه الكافي ماديا و معنويا ؟


    بالطبع
    ، حتى بعد نجاح أي مسلسل يظهر في "الصورة " الممثلون والمخرج أما المؤلف
    فهو مغيب إعلاميا لماذا لا أعلم .. لكني أقول تفضلوا يا مخرجين ويا ممثلين
    وأعملوا دون مؤلف ..


    وحتى ماديا فالمؤلف يتقاضى ما يوازي أجر ممثل متوسط وليس حتى بطل العمل.
    [/b]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:06 am