الفضاء التفاعلي" من فينكس يحرر المستخدمين من ويندوز
09/11/07
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشركة ستعرض برنامجها الصيف المقبل
دبي، الإمارات العربية المتحدة---أكدت إحدى أكبر الشركات المنتجة لبرمجيات التحكم بتشغيل الكمبيوتر، أنها ستطرح جيلاً جديداً من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، يضمن لأصحابه حرية استخدام أكثر من برنامج تشغيل في الوقت عينه بما يكفل الانتقال السريع من "ويندوز" Windows إلى سواه من البرامج دون مصاعب.
وقالت شركة "فينكس" للتكنولوجيا Phoenix أنها ستعرض برنامجها الجديد الذي يحمل اسم "الفضاء التفاعلي" على الشركات المصنعة حول العالم، وذكرت بأنها تعتزم كشف النقاب عن التطبيق العملي الأول لهذه الميزة خلال الصيف المقبل مع جهاز قادر على تشغيل أقراص الفيديو وتصفح الانترنت وقراءة البريد الإلكتروني دون الحاجة لويندوز.
وقال ودي هوبس، مدير عام الشركة التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً لها، إن البرنامج الجديد سيسمح بتشغيل أقراص الفيديو بسرعة دون استخدام منصة ويندوز التي قد تستغرق عملية تحميلها وقتاً طويلاً، مع إتاحة المجال للراغبين باستخدام هذه المنصة دون عوائق.
ويسمح "الفضاء التفاعلي" أيضاً بتحويل برنامج ويندوز على حالة السبات في الأوقات التي لا يتم استخدامه فيها، مما يساهم في الحفاظ على الطاقة، وفقاً لأسوشيتد برس.
وأشارت فينكس إلى أنها تعتزم تطوير هذا البرنامج مستقبلاً بشكل يمكّن المستخدمين من تحميل البرامج المقاومة للفيروسات من خارج نظام ويندوز مما سينعكس تحسناً في الأنظمة الأمنية للأجهزة الشخصية.
يذكر أن عدة شركات كانت قد طرحت في السابق أنظمة تشغيل بديلة لويندوز، غير أن برمجياتها لا تسمح لها بالعمل بشكل مواز لبرنامج مايكروسوفت الواسع الانتشار، مما يحرم المستخدم من فرصة العمل على أكثر من نظام في آن.
وكانت شركة مايكروسوفت المنتجة لويندوز قد خطت قبل أسابيع خطوة إلى الوراء في مواقفها حيال قضايا الاحتكار بمواجهة الاتحاد الأوروبي، منهية صراعاً استمر عشرة أعوام معه، إذ أعلنت موافقتها على إلغاء الرسوم التي تفرضها على منافسيها لقاء تأمين تقنيات موائمة مع نظام تشغيلها.
كما شددت مايكروسوفت على أنها ستفتح المجال أمام سائر الشركات التي تعتمد أسلوب "المشغّل الحر" للوصول إلى البيانات المطلوبة، علماً أن الاتحاد الأوروبي، الذي سبق وغرم مايكروسوفت ملايين الدولارات، يعتبر هذه الشركات "البديل الوحيد" المطروح أمام المستهلكين.
09/11/07
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشركة ستعرض برنامجها الصيف المقبل
دبي، الإمارات العربية المتحدة---أكدت إحدى أكبر الشركات المنتجة لبرمجيات التحكم بتشغيل الكمبيوتر، أنها ستطرح جيلاً جديداً من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، يضمن لأصحابه حرية استخدام أكثر من برنامج تشغيل في الوقت عينه بما يكفل الانتقال السريع من "ويندوز" Windows إلى سواه من البرامج دون مصاعب.
وقالت شركة "فينكس" للتكنولوجيا Phoenix أنها ستعرض برنامجها الجديد الذي يحمل اسم "الفضاء التفاعلي" على الشركات المصنعة حول العالم، وذكرت بأنها تعتزم كشف النقاب عن التطبيق العملي الأول لهذه الميزة خلال الصيف المقبل مع جهاز قادر على تشغيل أقراص الفيديو وتصفح الانترنت وقراءة البريد الإلكتروني دون الحاجة لويندوز.
وقال ودي هوبس، مدير عام الشركة التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً لها، إن البرنامج الجديد سيسمح بتشغيل أقراص الفيديو بسرعة دون استخدام منصة ويندوز التي قد تستغرق عملية تحميلها وقتاً طويلاً، مع إتاحة المجال للراغبين باستخدام هذه المنصة دون عوائق.
ويسمح "الفضاء التفاعلي" أيضاً بتحويل برنامج ويندوز على حالة السبات في الأوقات التي لا يتم استخدامه فيها، مما يساهم في الحفاظ على الطاقة، وفقاً لأسوشيتد برس.
وأشارت فينكس إلى أنها تعتزم تطوير هذا البرنامج مستقبلاً بشكل يمكّن المستخدمين من تحميل البرامج المقاومة للفيروسات من خارج نظام ويندوز مما سينعكس تحسناً في الأنظمة الأمنية للأجهزة الشخصية.
يذكر أن عدة شركات كانت قد طرحت في السابق أنظمة تشغيل بديلة لويندوز، غير أن برمجياتها لا تسمح لها بالعمل بشكل مواز لبرنامج مايكروسوفت الواسع الانتشار، مما يحرم المستخدم من فرصة العمل على أكثر من نظام في آن.
وكانت شركة مايكروسوفت المنتجة لويندوز قد خطت قبل أسابيع خطوة إلى الوراء في مواقفها حيال قضايا الاحتكار بمواجهة الاتحاد الأوروبي، منهية صراعاً استمر عشرة أعوام معه، إذ أعلنت موافقتها على إلغاء الرسوم التي تفرضها على منافسيها لقاء تأمين تقنيات موائمة مع نظام تشغيلها.
كما شددت مايكروسوفت على أنها ستفتح المجال أمام سائر الشركات التي تعتمد أسلوب "المشغّل الحر" للوصول إلى البيانات المطلوبة، علماً أن الاتحاد الأوروبي، الذي سبق وغرم مايكروسوفت ملايين الدولارات، يعتبر هذه الشركات "البديل الوحيد" المطروح أمام المستهلكين.