كشف المسئولون بالصين اليوم الاربعاء النقاب عن القرية الاولمبية التي
يوشك العمل فيها على الانتهاء استعدادا لدورة الالعاب الاولمبية الصيفية
المقرر أن تستضيفها العاصمة الصينية بكين في آب/أغسطس المقبل.
وأكد المسئولون على وضع عدد من وسائل التقنية البيئية حيز التنفيذ في هذه القرية.
وقالت ليو رونج المسئولة بشركة جواو للتنمية الاستثمارية وهي المسئول
الرئيسي عن الانشاءات في القرية "نسعى لتحقيق الانسجام والتناغم بين المنشآت والبيئة".
وقالت إن المكلفين بالانشاءات كثفوا من استخدامهم لتقنيات الطاقة المتجددة
وإعادة معالجة المياه وتكنولوجيا توفير الطاقة ومواد التشييد الصديقة
للبيئة والاضاءة التي تعتمد على الطاقة الشمسية.
وتتسع القرية الاولمبية في بكين لاستضافة نحو 16 ألف رياضي ومسئول خلال
فترة الأولمبياد بالاضافة لاستضافة سبعة آلاف رياضي ومسئول خلال فترة
الدورة الاولمبية للمعاقين "الدورة البارالمبية" والتي تعقب الدورة
الاولمبية مباشرة.
وقالت ليو قبل جولتها مع مراسلي وسائل الاعلام إن "نظام إعادة معالجة
الموارد سوف يستغل المياه التي جرى استخدامها من قبل وكذلك الطاقة الشمسية
لادارة مكيفات الهواء وتوفير الماء الساخن.. ومن خلال هذا النظام سنتمكن
من توفير خمسة ملايين كيلووات من الكهرباء في كل عام".
وأوضحت ليو أن التركيبات الداخلية الرئيسية في نزل اللاعبين استكملت وأن باقي التجهيزات خارج النزل تقترب من نهاية العمل فيها أيضا.
وأقيمت القرية على مساحة 66 هكتارا وقسمت إلى جزئين شمالي وجنوبي.
وصمم الجزء الشمالي كمنطقة للخدمات خلال الدورة الاولمبية وسيكون لاحقا جزءا من المتنزه الاولمبي.
أما المقر الرئيسي لاقامة اللاعبين فسيكون في الجزء الجنوبي وقد بيع بالفعل كإسكان تجاري.
وصممت النزل التي تفقدتها ليو مع المراسلين اليوم الاربعاء ليقسم كل منزل
إلى ثلاث حجرات زوجية وبالتالي تتسع كل وحدة في هذه النزل لستة أفراد.
كما جمعت هذه النزل بين التصميم الغربي المحاط بالنباتات والزخارف والرسوم
والصور الصينية كما تطل نوافذها على مشاهد الحدائق التي تتسم بها القرية
الاولمبية ببكين.
وتشتمل كل وحدة في هذه النزل على حمامين ولكنها لا تشتمل على أي تجهيزات للطهي.
وذكرت اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين في الشهر الماضي أنه سيكون محظورا
على جميع اللاعبين اصطحاب الاطعمة الخاصة معهم إلى القرية الاولمبية حفاظا
على الامن الغذائي.
ونقلت وسائل الاعلام الصينية عن كانج يي رئيس لجنة التغذية باللجنة
المنظمة قوله "دخول الاطعمة إلى القرية الاولمبية محظور بسبب المخاوف
الامنية كما لن يسمح بدخول المشروبات حفاظا على حقوق الرعاة".
وقال كانج إن القواعد الخاصة بالاغذية والمشروبات تتفق مع "المعايير الدولية".
وبدأ تشييد القرية الاولمبية في حزيران/يونيو 2005 وتقرر أن تبدأ عملية
تجربة استعدادات وتجهيزات القرية في أوائل تموز/يوليو قبل الافتتاح الرسمي
في 27 من الشهر نفسه.
يوشك العمل فيها على الانتهاء استعدادا لدورة الالعاب الاولمبية الصيفية
المقرر أن تستضيفها العاصمة الصينية بكين في آب/أغسطس المقبل.
وأكد المسئولون على وضع عدد من وسائل التقنية البيئية حيز التنفيذ في هذه القرية.
وقالت ليو رونج المسئولة بشركة جواو للتنمية الاستثمارية وهي المسئول
الرئيسي عن الانشاءات في القرية "نسعى لتحقيق الانسجام والتناغم بين المنشآت والبيئة".
وقالت إن المكلفين بالانشاءات كثفوا من استخدامهم لتقنيات الطاقة المتجددة
وإعادة معالجة المياه وتكنولوجيا توفير الطاقة ومواد التشييد الصديقة
للبيئة والاضاءة التي تعتمد على الطاقة الشمسية.
وتتسع القرية الاولمبية في بكين لاستضافة نحو 16 ألف رياضي ومسئول خلال
فترة الأولمبياد بالاضافة لاستضافة سبعة آلاف رياضي ومسئول خلال فترة
الدورة الاولمبية للمعاقين "الدورة البارالمبية" والتي تعقب الدورة
الاولمبية مباشرة.
وقالت ليو قبل جولتها مع مراسلي وسائل الاعلام إن "نظام إعادة معالجة
الموارد سوف يستغل المياه التي جرى استخدامها من قبل وكذلك الطاقة الشمسية
لادارة مكيفات الهواء وتوفير الماء الساخن.. ومن خلال هذا النظام سنتمكن
من توفير خمسة ملايين كيلووات من الكهرباء في كل عام".
وأوضحت ليو أن التركيبات الداخلية الرئيسية في نزل اللاعبين استكملت وأن باقي التجهيزات خارج النزل تقترب من نهاية العمل فيها أيضا.
وأقيمت القرية على مساحة 66 هكتارا وقسمت إلى جزئين شمالي وجنوبي.
وصمم الجزء الشمالي كمنطقة للخدمات خلال الدورة الاولمبية وسيكون لاحقا جزءا من المتنزه الاولمبي.
أما المقر الرئيسي لاقامة اللاعبين فسيكون في الجزء الجنوبي وقد بيع بالفعل كإسكان تجاري.
وصممت النزل التي تفقدتها ليو مع المراسلين اليوم الاربعاء ليقسم كل منزل
إلى ثلاث حجرات زوجية وبالتالي تتسع كل وحدة في هذه النزل لستة أفراد.
كما جمعت هذه النزل بين التصميم الغربي المحاط بالنباتات والزخارف والرسوم
والصور الصينية كما تطل نوافذها على مشاهد الحدائق التي تتسم بها القرية
الاولمبية ببكين.
وتشتمل كل وحدة في هذه النزل على حمامين ولكنها لا تشتمل على أي تجهيزات للطهي.
وذكرت اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين في الشهر الماضي أنه سيكون محظورا
على جميع اللاعبين اصطحاب الاطعمة الخاصة معهم إلى القرية الاولمبية حفاظا
على الامن الغذائي.
ونقلت وسائل الاعلام الصينية عن كانج يي رئيس لجنة التغذية باللجنة
المنظمة قوله "دخول الاطعمة إلى القرية الاولمبية محظور بسبب المخاوف
الامنية كما لن يسمح بدخول المشروبات حفاظا على حقوق الرعاة".
وقال كانج إن القواعد الخاصة بالاغذية والمشروبات تتفق مع "المعايير الدولية".
وبدأ تشييد القرية الاولمبية في حزيران/يونيو 2005 وتقرر أن تبدأ عملية
تجربة استعدادات وتجهيزات القرية في أوائل تموز/يوليو قبل الافتتاح الرسمي
في 27 من الشهر نفسه.