معنى الصوم: لما كان الانسان نفسا و جسدا ، كان من العبث ان نتصور ديانة روحية محضة.
ان النفس ،لكي تلتزم بشئ ما ، تحتاج الى افعال الجسد و اوضاعه الخارجية.
.فالصوم المصحوب دائما بصلاة التضرع انما يعبر عن تواضع الانسان امام الله.
اذن فليس الصوم بماثرة نسكية ، ولا من اهدافه الحصول على حالة من الاختطاف النفسي او الديني
,اما في الكتاب المقدس ، رغم ان الانسان يعتبر الطعام هبة من لدن الله
فهو بامتناعه ليوم كامل يقوم بعمل ديني ، ينبغي ان نفهم دوافعه بدقة
اننا بالصوم نتجه نحو الرب في وضع تبعية و استسلام كامل: قبل القيام بمهمة شاقة او لطلب الصفح ايضا
عن خطا او لالتماس شفاء او لذيل وقف كارثة و تفتح القلب للنور الالهي او ترقب النعمة الضرورية لاتمام رسالة
ما والاستعداد لملاقاة الله
من ذلك يتضح ان الاسباب و الدوافع هي متنوعة الا ان الامر في جميع هذه الاحوال يتعلق بوضع الذات بايمان في
.موقف التواضع ،لتقبل عمل الله الوقوف بين يديه
ان هذه النية العميقة تكشف عن معنى الاربعينات التي قضاها موسى و ايليا دون طعام
اما بخصوص الاربعين يوما التي صامها يسوع في البرية ، والتي تتخذ لها مثالا ذلك النموذج المزدوج ، فلم
يكن الغرض منها اعداد يسوع لتقبل روح الله وهو المملوء منه الملء الكامل، بل ليفتح يسوع رسالته المسيانية بفعل تسليم
لابيه بثقة كاملة
ان النفس ،لكي تلتزم بشئ ما ، تحتاج الى افعال الجسد و اوضاعه الخارجية.
.فالصوم المصحوب دائما بصلاة التضرع انما يعبر عن تواضع الانسان امام الله.
اذن فليس الصوم بماثرة نسكية ، ولا من اهدافه الحصول على حالة من الاختطاف النفسي او الديني
,اما في الكتاب المقدس ، رغم ان الانسان يعتبر الطعام هبة من لدن الله
فهو بامتناعه ليوم كامل يقوم بعمل ديني ، ينبغي ان نفهم دوافعه بدقة
اننا بالصوم نتجه نحو الرب في وضع تبعية و استسلام كامل: قبل القيام بمهمة شاقة او لطلب الصفح ايضا
عن خطا او لالتماس شفاء او لذيل وقف كارثة و تفتح القلب للنور الالهي او ترقب النعمة الضرورية لاتمام رسالة
ما والاستعداد لملاقاة الله
من ذلك يتضح ان الاسباب و الدوافع هي متنوعة الا ان الامر في جميع هذه الاحوال يتعلق بوضع الذات بايمان في
.موقف التواضع ،لتقبل عمل الله الوقوف بين يديه
ان هذه النية العميقة تكشف عن معنى الاربعينات التي قضاها موسى و ايليا دون طعام
اما بخصوص الاربعين يوما التي صامها يسوع في البرية ، والتي تتخذ لها مثالا ذلك النموذج المزدوج ، فلم
يكن الغرض منها اعداد يسوع لتقبل روح الله وهو المملوء منه الملء الكامل، بل ليفتح يسوع رسالته المسيانية بفعل تسليم
لابيه بثقة كاملة