منقول
1- قرية سرسنك :Sarsing
تم بناء القرية عام (1922) من (40) دارا سكنية تزيد عوائلها على (100) عائلة محل قرية آشورية قديمة وشيدت كنيستها مار متي على انقاض دير مار متي الذي عثر على لوحات مكتوب عليها اسم الدير كما شيد مزار اخر لكنيسة مار كوركيس حيث عُثر ايضا على مخلفات دير قديم للشهيد مار كوركيس والذي امر الملك ببناءه في بداية الخمسينات والذي هُدم في عام (1977) لاقامة الفندق الايطالى السياحي الجاهز الذي احترق في منتصف الثمانينات وكان يقع في الطرف الغربي من القرية , بلغ عدد الدور في بداية الستينات (80) دارا تسكنها اكثر من (150) عائلة بلغ نفوسهم (700) نسمة , واعتبرت ناحية سرسنك من المنتجعات السياحية واهتمت بها مديرية السياحة واقامت على ارضها وحدات سياحية من دور سكنية وسينما وفنادق ومطاعم وعرف من بين رجالاتها ريس خامس دنخا وخوشابا بوداخ وبنيامين يوخنا واشتهر القس عوديشو ابن القس سخريا في القرية حتى بداية السبيعينات وقد عرف بصداقته مع الوصي عبدالاله وكسب ود الملك فيصل وقد بنى الوصي قصرا ملكيا في القرية كان يشغله مع الملك فيصل الثاني في فترات الصيف ولا زال موجودا وتم تحويله الى مستشفى في منتصف التسعينات وتعتبر سرسنك أول قرية احتضنت مدرسة ابتدائية في منطقة صبنا , كما إشتهر من أبناء القرية الشخصية العلمية المعروفة ( دنخا جونا ميخائيل ) الذي عمل كاحد علماء الطاقة الذرية في بغداد وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية والذي هاجر بعد انتفاضة / اذار/ 1991 , كما عرف من ابناء القرية المناضلين ( ايشايا ايشو) بنضاله الوطني والقومي والذي يعيش حاليا في اميركا ويزور المنطقة والعراق سنويا , وجدير بالذكر الملازم يوخنا الذي عرف بشجاعته وحبه لابناء جلدته وكان موضع احترام الجميع والذي قتل في قرية ارادن إسلام ضمن (47) عسكريا آشوريا ( إقرأ قرية اينشكى) , ويعيش اهالي القرية الآشوريين في حالة شبه حصار من كثرة الاستيطانات التي ابتدأت من عام 1973 ايام فترة المفاوضات بين السلطة والبارزاني الاب الذي أمر باسكان اهالي قرية ارادن إسلام وقرية كاني جناركى الكرديتين في اراضي القرية من طرفها الشمالى والغربي وفي عام 1993اُسكن اهالي قرية جيا الكردية التابعة لمحافظة اربيل الى الشرق من القرية بأمر من البارزاني الابن وتم توفير لهم جميع وسائل الاستيطان وبسرعة قياسية اضافة الى الدور السياحية المملوءة بالاكراد وجميعهم يقومون بالتجاوز على اراضي القرية ومصادر مياهها اضافة الى الاعتداءات المتكررة والضغوطات والمضايقات العديدة التى يلاقونها في الحياة اليومية , وهكذا اصبحت ناحية سرسنك مستوطنه كردية , كما تعرض العديد من رجالاتها الى الاغتيال خلال العقود الماضية , ويبلغ عدد العوائل التابعة للقرية اكثر من (1000) عائلة تعيش (150) عائلة في القرية والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من العراق وعدد غير قليل في المهجر .
2- قرية الداوودية :Daoudiya
تعدادها (524) نسمة حسب إحصاء عام (1957) بلغ عدد الدور المشيدة في القرية قبل عام 1961 قرابة ( 120) دارا تسكنها أكثر من (150) عائلة بدأت الهجرة بعد هذا التأريخ والهجرة الى المدن كبقية القرى الآشورية التي مرت بظروف غير طبيعية فعاد قسم قليل الى القرية عند تحسن الظروف واستقرار الوضع نسبيا وتراوحت العودة بين المد والجزر وحسب الظروف والمصالح الى عام 1987 عنما هدمت القرية وأعتبرت ضمن الشريط المحرم الذي يجب أخلاءه من السكان , ويبلغ اليوم عدد عوائلها قرابة (150) عائلة أو أكثر , تسكن (15) عائلة القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة أذار 1991 والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من العراق والمهجر , وهناك تجاوزات على اراضي القرية الزراعية والسكن فيها حيث سكنت (20) عائلة اراضي القرية وبدعم من الحكومة الكردية في المنطقة .
3- قرية تن :Tinn
تعدادها (362) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , عادت اليها بعض العوائل مؤخرا وهم يسكنون الخيم على أمل إعادة بناء القرية .
4- قرية دهي :Dihe
بلغ تعدادها (292) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية (100) عائلة في (44) دار سكنية مبنية من الحجر البازي وبلغ عدد أفرادها ( 615) شخصا قبل عام 1961 عندما بدأت الهجرة الأجبارية بسبب الظروف الغير الطبيعية التي مرت بها المنطقة , ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة (300) عائلة تعيش (20) عائلة في القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة أذار 1991 والبقية يعيشون في أنحاء متفرقة من القطر ( أبيدت عائلة في اذار 2004 في بغداد نتيجة لسيارة مفخخة أصابها صاروخ امريكي من طائرة سمتية ) , هناك تجاوز على أراضي القرية وعلى مصادر المياة من قبل الاكراد المجاورين لهم قرية آرس وقرية همزه وقرية بانك وأزدادت التجاوزات بعد مقتل مختار القرية , وعرف من بين ابناءها مختار القرية بنيامين الذي ازاحه عن المخترة مؤخرا الحزب الديمقراطي الكردستاني وشقيقه يوخنا وابن عمه ريس ايو .
5- قرية ارادن :Aradin
تعدادها (1049) نسمة حسب إحصاء عام (1957) وهي قرية آشورية موغلة في القدم كان عدد الدور فيها قبل عام 1961 قرابة ( 200 ) دار سكنية سكنتها أكثر من 350 عائله , تعرضت القرية الى عدة هجمات من قبل السلطة وقتل عدد من سكانها منهم شليمون وشمعون وكوريال ولازار أوراها ويوسف , كما ضحيت بأبناءها برفقة هرمز مالك جكو عام 1963 منهم كوركيس أيشو والاخوة بنيامين وهرمز اولاد شابو هرمز وشليمون توما أيشو وفيليبوس أيشايا , وبسبب تردي الأوضاع وأستمرار الضغط عليهم لترك القرية , وكان لهم ما أرادوا لعدم وجود من يدافع عنهم فتركوا القرية مرغمين وتوزعوا في أنحاء متفرقة من القرى المجاورة ومحافظات القطر , ثم عاد قسم قليل من أهالي القرية وأستقروا فيها الى عام 1987 حيث دمرت نهائيا من قبل السلطة , وأبقوا على كنيسة سلطان مادوخت القديمة , ويبلغ العدد الكلي لعوائل القرية حاليا قرابة ( 1000) عائلة يعيش في القرية قرابة (35) عائلة كما بوشر ببناء مساكن أخرى لعودة 30 عائلة أخرى الى القرية قادمة من بغداد حيث يعيش أهلها في مناطق متفرقة من القطر وعدد غير قليل في المهجر , وقد أنجبت القرية شخصيات نذكر منها المطران فرنسيس والمطران توما واندراوس وأبلحد, وريس هرمز صنا والد الدكتور يوسف هرمز صنا , وهناك تجاوزات على اراضي القرية من قبل قرية ارادن المجاورة , ولابد من الاشارة الى الاغتيالات التي حدثت في القرية .
أ- أغتيال المواطن شمشون أيلشاع عام 1974 .
ب- أغتيال المواطن دنخا أيشايا مختار القرية عام 1981 .
ج- أغتيال أثنين من شبان القرية وهما كل من سامي كوريال وسالمان داؤد عام 1975 .
د- أغتيال المواطن نونا دانيال عام1961
6- قرية بيناثا :Benatha
سكنت القرية أكثر من ( 60) عائلة في (30) دارا سكنية مشيدة قبل عام 1961 فتأرجح أهلها بين الهجرة الى المدن ثم العودة اليها وحسب الظروف الملائمة وأستقرار الوضع النسبي , ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة 150 عائلة تعيش ( عوائل في القرية والبقية موزعين في أنحاء متفرقة من القطر وقرابة (30) عائلة في المهجر , هناك تجاوزات كثيرة على أراضي القرية من القرى المجاوره وذلك لعدم إتخاذهم أي أجراء يذكر بحق المتجاوزين مما يزيد التجاوزات يوما بعد أخر ومما يعيق طريق العودة لمن يرغب بها .
7- قرية اِينشكى :Enishke
بلغ تعدادها (333) حسب إحصاء علم (1957) وكانت أحداث أيلول 1961 سببا مباشرا لتدمير القرية وأحراقها من قبل السلطة وفرسانها المأجورين ولتشتيت أهلها في القرى المجاورة ومدن العراق الكبيرة , عاد معظمهم بعد صدور بيان 11 أذار 1970 وشيدوا القرية من جديد , هاجر قسم من سكانها مرة أخرى عام 1974 بأنهيار الأتفاقية مع السلطة المركزية , وبلغ عدد الدور فيها قرابة ( 50) دارا سكنتها أكثر من (120) عائلة والتي يبلغ عددها اليوم قرابة ( 450) عائلة تعيش (30) عائلة في القرية والبقية يعيشون في أنحاء متفرقة من العراق وفي المهجر , هناك تجاوزات كثيرة على أراضي القرية
الزراعية ولا تتخذ الحكومة
أي أجراء لرفع التجاوزات عن القرية حيث عانت القرية أضطهادات كثيرة
اخرها أغتيال المواطن فرنسيس توما من قبل مجهولين وهو جالس في حديقة بيته عام 1991 , وقد توصل أهل القرية من معرفة القتلة
القتيل شقيق ملكو الذي كلف من قبل السلطة لتأسيس فوج آشوري على غرار مئات الافواج
سمي (فوج ملكو) أيام الحرب العراقية الأيرانية وقد قتل من هذا الفوج (47) فردا في كمين نصب لهم من قبل أمرهم مانع عبد الرشيد التكريتي ( مدير الامن العام لاحقا) وقوات البيشمركة أثناء تمشيطهم لقرية أرادن إسلام في عام /1986 حيث قصفوا بمدفعية فوجهم بصورة مقصودة وسجل على أنه خطأ في تقدير المسافة .
8- قرية بادرش :Badarrash
بلغ عدد الدور في القرية (30) دارا قبل عام 1961 عندما تعرضت الى الحرق والتدمير من قبل السلطة فهجرها أهلها الى المدن والقرى الاخرى ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة (70) عائلة تعيش ( 40) عائلة في القرية والبقية يعيشون في أنحاء متفرقة من القطر والمهجر .
9- قرية دهوكى :Duhoke
تعدادها (120) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , هجرها أهلها الآشوريين بعد الانتفاضة الآشورية عام 1933 كونهم من عشيرة تخوما خوفا من التنكيل بهم وإبادتهم كما حصل في سميل فهربوا متوجهين الى سوريا , سكنتها (30) عائلة آشورية أخرى في بداية عام 1936, وبلغ عدد العوائل فى عام 1961 قرابة (60) عائلة واحرقت القرية عام 1962 وهجرها أهلها الى أماكن متفرقة من العراق عادوا اليها عام 1964 لاعادة بناءها لكنهم هجروها عام 1965 قبل ان يكملوا بناءها , عادوا اليها مرة أخرى بعد صدور بيان 11 أذار 1970 إستقروا فيها الى أذار 1974بعد إنهيار الاتفاق مع السلطة المركزية والى عام 1977 حيث دمرت القرية نهائيا من قبل السلطة , يبلغ عدد عوائلها قرابه (100) عائلة نصفهم يعيش في أنحاء متفرقة من القطر والنصف الأخر يعيش في المهجر , وقد استولى عليها الاكراد وأستغلوا اراضيها الزراعية بعد عام 1974 تدريجيا الى أن اصبحت اليوم قرية كردية بمساندة الحكومة
.
10 - قرية بليجانى :Belejane
تعدادهم (238) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكان هذه القرية جلبهم القائد الآشوري آغا بطرس من قريتهم أردل الواقعة قرب قرية بارزان عندما أحرق قرية بارزان في عام 1921 خوفا عليهم من بطش الاكراد والانتقام منهم حيث جلبهم الى بعقوبة وأختاروا المجيء الى هذه القرية , و بلغ عدد عوائلها اكثر من ( 32) عائلة يسكنون في (15) دارا في عام 1961 عندما أحرقت القرية , وكذلك أحرقت ودمرت القرية عام 1966 وفي عام 1987 هدمت القرية بالكامل من قبل السلطة , يبلغ عدد عوائل القرية الحالي (60) عائلة تسكن القرية قرابة (15) عائلة والباقين موزعين في أنحاء متفرقة من القطر وعدد غير قليل في المهجر , قدمت القرية شهداء على طريق النضال القومي الآشوري وهم كل من يوسف توما هرمز وروفائيل ننو , ويعتبر توما هرمز والد الشهيد يوسف من الشخصيات المرموقة في مجتمعنا الآشوري الذي ضحى باغلى ما لديه في سبيل اعلاء شأن شعبنا وأمتنا .
التكملة في الموضوع القادم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عدل سابقا من قبل Amer Yacoub في السبت يناير 03, 2009 12:24 am عدل 3 مرات