مستقبل "كارلا" الغنائي على كف "ساركوزي" (صوت العراق) - 02-02-2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كيف
سيجري التعامل مع الألبوم الموسيقي الجديد للمغنية الإيطالية كارلا بروني
قبل نزوله إلى الأسواق، وما يتطلبه ذلك من جولات ترويجية في حال اقترنت
بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي؟.
تساؤل يفرض نفسه على الصحف الفرنسية والأوروبية هذه الأيام، مع اقتراب
إصدار هذا الألبوم، ما جعل برتران دو لابي، الوكيل الفني لكارلا بروني
يعيش في دوامة من التكهنات والترقب، مؤكدا أنه يجد نفسه إزاء وضع غير
مسبوق!.
من هنا اندلعت تساؤلات أخرى من نوعية هل تواصل صديقة الرئيس الفرنسي
مهنتها في حال ارتباطها بساركوزي؟ وهل يجوز للفرنسية الأُولى أن تصدر
الألبومات الموسيقية، وأن تظهر على شاشة التلفزيون، وهي تغني بمصاحبة
الجيتار؟ وكيف ينظر الفرنسيون إلى زوجة رئيس الجمهورية، وهي تظهر في إعلان
ترويجي لسيارة جديدة ؟ وأخيرا هل يحق لها أن تواصل عملها الفني كمغنية
وفتاة غلاف بعد الزواج؟.
ويزيد من حجم المشكلة سيل الإعلانات المنهمر الذي شاركت فيه المغنية
الإيطالية، وكانت قد صورته قبل ارتباطها عاطفيا بالرئيس الفرنسي، وآخرها
إعلانات لسيارة صغيرة تفوق في إمكاناتها سيارة الليموزين.
وحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، عرضت شاشات التلفزيون في فرنسا
وإيطاليا مؤخرا فيلما دعائيا لسيارة أنيقة صغيرة مناسبة للنساء، وتبدو فيه
كارلا بروني، وهي تقودها بينما تحاول سيارة ليموزين شديدة الطول أن
تحجبها، عبثا، عن الأنظار.
ثم تترجل بروني من السيارة مرتدية فستانا لماعا؛ لترتقي أدراج أحد
المسارح، بينما الكاميرا مركزة على ساقيها العاريتين. ونسمعها في الإعلان
تردد أُغنية «بانغ بانغ» التي اشتهرت بها المغنية الأمريكية نانسي سيناترا.
وجرى تصوير الفيلم الإعلاني في أيلول/سبتمبر الماضي في العاصمة المجرية بودابست، أي قبل انكشاف حكاية الحب التي تربطها بساركوزي.
وفي حين لم يشأ الناطق باسم الإليزيه التعليق على الموضوع فإن المسؤولين
في الشركة المنتجة للسيارة يبتهجون سرورا لأنهم حققوا "خبطة" دعائية غير
متوقعة عندما تعاقدوا مع بروني قبل ارتباطها بعلاقة مع الرئيس الفرنسي.
في المقابل، لم يشأ أن آرنو بيلوني، مدير الفرع الفرنسي للشركة، أن يكشف
عن المبلغ الذي تقاضته العارضة عن هذا الفيلم. كما لم يعرف ما حصلت عليه
مقابل الإعلانات التي نزلت للسيارة نفسها، في العديد من المجلات الصادرة
هذا الأسبوع، وتبدو فيها عدة لقطات لبروني.
والغريب أنه من المنتظر أن ينزل إعلان تلفزيوني ثان الشهر المقبل، تبدو فيه صديقة ساركوزي، وهي تقضي على الليموزين!.
إلى ذلك، سيكون من الصعب على المغنية، في حال تم الحدث السعيد، أن تحل
ضيفة على برامج المنوعات في التلفزيون لتقديم الألبوم الذي سيصدر عن شركة
«في. إم . أي»، وهناك احتمال بأن يتم تغيير بعض نصوص الأغاني التي كتبتها
بروني قبل لقائها مع ساركوزي، لأنها قد تفسر تفسيرات تنطبق على وضعها
الجديد.
ويُذكر أن الألبوم السابق لكارلا حقق نجاحا طيبا، وبيعت منه 300 ألف نسخة
في العالم، ربعها في فرنسا. أما ألبومها الأول الذي دشنت به مهنتها
الموسيقية فقد بيعت منه 1.5 مليون نسخة.
سيسيليا تكسب قضية تعويض
في سياق غير بعيد، صدر الحكم على مجلة "كلوزر" الفرنسية الشعبية الفرنسية
بدفع 30 ألف يورو على سبيل التعويض لسيسيليا ساركوزي، الزوجة السابقة
للرئيس الفرنسي، لأنها نشرت صورة لها في لباس البحر، إلى جانب صورة لصديقة
الرئيس الفرنسي الجديدة كارلا بروني.
وأدانت محكمة نانتير القريبة من باريس شركة "موندادوري" التي تصدر "كلوزر"
بالمساس بالحياة الخاصة، كما أعلنت ميشيل كاهين محامية زوجة الرئيس
الفرنسي السابقة لفرانس برس.
وكانت "كلوزر" نشرت في 21 كانون الثاني/يناير الجاري في صفحتها الأولى
صورتين متلاصقتين واحدة لسيسيليا والأخرى لكارلا بروني تظهر فيها الاثنتان
بلباس البحر.
وأضافت المحامية أن المحكمة اعتبرت أن اختيار الصور "ينطوي على سوء نية"
حيال زوجة ساركوزي السابقة، مشيرة إلى أنه حُكم بمبلغ 30 ألف يورو "كتعويض
موقت"، في انتظار النظر قريبا في جوهر القضية.
وكانت محامية سيسيليا طالبت لها بمبلغ 250 ألف يورو على سبيل التعويض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كيف
سيجري التعامل مع الألبوم الموسيقي الجديد للمغنية الإيطالية كارلا بروني
قبل نزوله إلى الأسواق، وما يتطلبه ذلك من جولات ترويجية في حال اقترنت
بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي؟.
تساؤل يفرض نفسه على الصحف الفرنسية والأوروبية هذه الأيام، مع اقتراب
إصدار هذا الألبوم، ما جعل برتران دو لابي، الوكيل الفني لكارلا بروني
يعيش في دوامة من التكهنات والترقب، مؤكدا أنه يجد نفسه إزاء وضع غير
مسبوق!.
من هنا اندلعت تساؤلات أخرى من نوعية هل تواصل صديقة الرئيس الفرنسي
مهنتها في حال ارتباطها بساركوزي؟ وهل يجوز للفرنسية الأُولى أن تصدر
الألبومات الموسيقية، وأن تظهر على شاشة التلفزيون، وهي تغني بمصاحبة
الجيتار؟ وكيف ينظر الفرنسيون إلى زوجة رئيس الجمهورية، وهي تظهر في إعلان
ترويجي لسيارة جديدة ؟ وأخيرا هل يحق لها أن تواصل عملها الفني كمغنية
وفتاة غلاف بعد الزواج؟.
ويزيد من حجم المشكلة سيل الإعلانات المنهمر الذي شاركت فيه المغنية
الإيطالية، وكانت قد صورته قبل ارتباطها عاطفيا بالرئيس الفرنسي، وآخرها
إعلانات لسيارة صغيرة تفوق في إمكاناتها سيارة الليموزين.
وحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، عرضت شاشات التلفزيون في فرنسا
وإيطاليا مؤخرا فيلما دعائيا لسيارة أنيقة صغيرة مناسبة للنساء، وتبدو فيه
كارلا بروني، وهي تقودها بينما تحاول سيارة ليموزين شديدة الطول أن
تحجبها، عبثا، عن الأنظار.
ثم تترجل بروني من السيارة مرتدية فستانا لماعا؛ لترتقي أدراج أحد
المسارح، بينما الكاميرا مركزة على ساقيها العاريتين. ونسمعها في الإعلان
تردد أُغنية «بانغ بانغ» التي اشتهرت بها المغنية الأمريكية نانسي سيناترا.
وجرى تصوير الفيلم الإعلاني في أيلول/سبتمبر الماضي في العاصمة المجرية بودابست، أي قبل انكشاف حكاية الحب التي تربطها بساركوزي.
وفي حين لم يشأ الناطق باسم الإليزيه التعليق على الموضوع فإن المسؤولين
في الشركة المنتجة للسيارة يبتهجون سرورا لأنهم حققوا "خبطة" دعائية غير
متوقعة عندما تعاقدوا مع بروني قبل ارتباطها بعلاقة مع الرئيس الفرنسي.
في المقابل، لم يشأ أن آرنو بيلوني، مدير الفرع الفرنسي للشركة، أن يكشف
عن المبلغ الذي تقاضته العارضة عن هذا الفيلم. كما لم يعرف ما حصلت عليه
مقابل الإعلانات التي نزلت للسيارة نفسها، في العديد من المجلات الصادرة
هذا الأسبوع، وتبدو فيها عدة لقطات لبروني.
والغريب أنه من المنتظر أن ينزل إعلان تلفزيوني ثان الشهر المقبل، تبدو فيه صديقة ساركوزي، وهي تقضي على الليموزين!.
إلى ذلك، سيكون من الصعب على المغنية، في حال تم الحدث السعيد، أن تحل
ضيفة على برامج المنوعات في التلفزيون لتقديم الألبوم الذي سيصدر عن شركة
«في. إم . أي»، وهناك احتمال بأن يتم تغيير بعض نصوص الأغاني التي كتبتها
بروني قبل لقائها مع ساركوزي، لأنها قد تفسر تفسيرات تنطبق على وضعها
الجديد.
ويُذكر أن الألبوم السابق لكارلا حقق نجاحا طيبا، وبيعت منه 300 ألف نسخة
في العالم، ربعها في فرنسا. أما ألبومها الأول الذي دشنت به مهنتها
الموسيقية فقد بيعت منه 1.5 مليون نسخة.
سيسيليا تكسب قضية تعويض
في سياق غير بعيد، صدر الحكم على مجلة "كلوزر" الفرنسية الشعبية الفرنسية
بدفع 30 ألف يورو على سبيل التعويض لسيسيليا ساركوزي، الزوجة السابقة
للرئيس الفرنسي، لأنها نشرت صورة لها في لباس البحر، إلى جانب صورة لصديقة
الرئيس الفرنسي الجديدة كارلا بروني.
وأدانت محكمة نانتير القريبة من باريس شركة "موندادوري" التي تصدر "كلوزر"
بالمساس بالحياة الخاصة، كما أعلنت ميشيل كاهين محامية زوجة الرئيس
الفرنسي السابقة لفرانس برس.
وكانت "كلوزر" نشرت في 21 كانون الثاني/يناير الجاري في صفحتها الأولى
صورتين متلاصقتين واحدة لسيسيليا والأخرى لكارلا بروني تظهر فيها الاثنتان
بلباس البحر.
وأضافت المحامية أن المحكمة اعتبرت أن اختيار الصور "ينطوي على سوء نية"
حيال زوجة ساركوزي السابقة، مشيرة إلى أنه حُكم بمبلغ 30 ألف يورو "كتعويض
موقت"، في انتظار النظر قريبا في جوهر القضية.
وكانت محامية سيسيليا طالبت لها بمبلغ 250 ألف يورو على سبيل التعويض.