انخفاض "كبير" في الطلب على شراء الدولار في مزاد البنك المركزي (صوت العراق) - 27-01-2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انخفض
الطلب بشكل "كبير" على شراء الدولار في افتتاح جلسات الاسبوع الحالي من
مزاد البنك المركزي العراقي الاحد مسجلا حجما كليا للطلب بلغ 25 مليونا
و825 الف دولار مقابل 91 مليونا و395 الف دولار في جلسة الخميس الماضي.
وأوضحت النشرة الخاصة بمزاد البنك المركزي تلقت الوكالة المستقلة للأنباء
(أصوات العراق) نسخة منها الاحد أن "الطلب توزع بواقع 7 ملايين و625 الف
دولار نقدا و18 مليون و360 الف دولار على شكل حوالات خارج القطر غطاها
البنك بالكامل بسعر صرف مستقر للجلسة الخامسة على التوالي قدره 1213
دينارا، فيما تقدمت المصارف الـ15 المشاركة في المزاد بعروض لبيع مليوني
دولار اشتراها البنك بالكامل بسعر صرف قدره 1211 دينارا".
ومن جهته، قال علي الياسري احد المتعاملين مع المزاد لـ(أصوات العراق) إن
"المصارف ارجأت الحوالات الآجلة وخفضت الشراء النقدي للحد الادنى بهدف
شراء الحاجة النقدية والحوالات باسعار ادنى من الحالية".
وأضاف الياسري أن "زيادة الشراء يؤشر محاولة للمتعاملين للضغط على البنك
لخفض السعر؛ الا ان السياسة المصرفية تبدو ثابته ولن تتأثر باي ضغوط من
المتعاملين".
ومن جهته، قال الخبير الاقتصادي الدكتور جمعة العاني لـ(أصوات العراق) إن
"تأخر اقرار الميزانية قد يؤثر على قيمة الحوالات النقدية بسبب عدم وجود
تخصيصات للتعاقد على مشتريات ومشاريع كبيرة لإستنفاذ معظم الوزارات
والجهات الحكومية للمبالغ المرصودة لها من قبل الحكومة".
وأضاف العاني أن "الحوالات الحكومية تشكل العامود الفقري للمزاد كون ان
دور القطاع الخاص العراقي لايزال محدودا وليس بمستوى الاداء العام حيث انه
ادنى بكثير من مستواه في دول الجوار والنهوض به يستوجب العديد من
الاجراءات التي يجب ان تتخذ بشكل مشترك بين الحكومة وممثلي القطاع الخاص".
أما الخبير الاقتصادي والصناعي عبد الرزاق صادق العبايجي فقد حذر البنك من
الانسياق وراء الخفض في الطلب على شراء الدولار بتخفيض سعر الصرف كون هذا
الاجراء سيؤدي إلى ازمة اقتصادية جديدة، موضحا أن "السياسة القوية للبنك
المركزي في الازمة الاولى اثبتت قوة المزاد وضعف المضاربين وهو ما يجب ان
ياخذه البنك بعين الاعتبار في التعامل مع التراجع على الطلب وان لايتخذ
اجراءات عاجلة قد تضر بالسوق اكثر مما تنفعه بهدف الرفع السريع لمستوى
الطلب النقدي والحوالات".
ووصف عدي رستم شبيب، صاحب مكتب صيرفة، السوق بالمستقر على مستوى التداول
في الوقت الذي تراجعت اسعار الصرف الى 1200 دينار شراء و1210 بيعا مما قلل
هامش الربح للمكاتب في عمليات البيع المحدودة، مبينا أن حركة البورصات رغم
ذلك تسير بشكل اعتيادي وان الحاجة في السوق مرتفعة وان بورصة منطقة الكفاح
ببغداد نشطة وان نشاط كلا من بورصتي الكاظمية والحارثية تتداول بمستويات
متوسطة.
ض م ع (تق) - م ع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انخفض
الطلب بشكل "كبير" على شراء الدولار في افتتاح جلسات الاسبوع الحالي من
مزاد البنك المركزي العراقي الاحد مسجلا حجما كليا للطلب بلغ 25 مليونا
و825 الف دولار مقابل 91 مليونا و395 الف دولار في جلسة الخميس الماضي.
وأوضحت النشرة الخاصة بمزاد البنك المركزي تلقت الوكالة المستقلة للأنباء
(أصوات العراق) نسخة منها الاحد أن "الطلب توزع بواقع 7 ملايين و625 الف
دولار نقدا و18 مليون و360 الف دولار على شكل حوالات خارج القطر غطاها
البنك بالكامل بسعر صرف مستقر للجلسة الخامسة على التوالي قدره 1213
دينارا، فيما تقدمت المصارف الـ15 المشاركة في المزاد بعروض لبيع مليوني
دولار اشتراها البنك بالكامل بسعر صرف قدره 1211 دينارا".
ومن جهته، قال علي الياسري احد المتعاملين مع المزاد لـ(أصوات العراق) إن
"المصارف ارجأت الحوالات الآجلة وخفضت الشراء النقدي للحد الادنى بهدف
شراء الحاجة النقدية والحوالات باسعار ادنى من الحالية".
وأضاف الياسري أن "زيادة الشراء يؤشر محاولة للمتعاملين للضغط على البنك
لخفض السعر؛ الا ان السياسة المصرفية تبدو ثابته ولن تتأثر باي ضغوط من
المتعاملين".
ومن جهته، قال الخبير الاقتصادي الدكتور جمعة العاني لـ(أصوات العراق) إن
"تأخر اقرار الميزانية قد يؤثر على قيمة الحوالات النقدية بسبب عدم وجود
تخصيصات للتعاقد على مشتريات ومشاريع كبيرة لإستنفاذ معظم الوزارات
والجهات الحكومية للمبالغ المرصودة لها من قبل الحكومة".
وأضاف العاني أن "الحوالات الحكومية تشكل العامود الفقري للمزاد كون ان
دور القطاع الخاص العراقي لايزال محدودا وليس بمستوى الاداء العام حيث انه
ادنى بكثير من مستواه في دول الجوار والنهوض به يستوجب العديد من
الاجراءات التي يجب ان تتخذ بشكل مشترك بين الحكومة وممثلي القطاع الخاص".
أما الخبير الاقتصادي والصناعي عبد الرزاق صادق العبايجي فقد حذر البنك من
الانسياق وراء الخفض في الطلب على شراء الدولار بتخفيض سعر الصرف كون هذا
الاجراء سيؤدي إلى ازمة اقتصادية جديدة، موضحا أن "السياسة القوية للبنك
المركزي في الازمة الاولى اثبتت قوة المزاد وضعف المضاربين وهو ما يجب ان
ياخذه البنك بعين الاعتبار في التعامل مع التراجع على الطلب وان لايتخذ
اجراءات عاجلة قد تضر بالسوق اكثر مما تنفعه بهدف الرفع السريع لمستوى
الطلب النقدي والحوالات".
ووصف عدي رستم شبيب، صاحب مكتب صيرفة، السوق بالمستقر على مستوى التداول
في الوقت الذي تراجعت اسعار الصرف الى 1200 دينار شراء و1210 بيعا مما قلل
هامش الربح للمكاتب في عمليات البيع المحدودة، مبينا أن حركة البورصات رغم
ذلك تسير بشكل اعتيادي وان الحاجة في السوق مرتفعة وان بورصة منطقة الكفاح
ببغداد نشطة وان نشاط كلا من بورصتي الكاظمية والحارثية تتداول بمستويات
متوسطة.
ض م ع (تق) - م ع