ملاذ آمن للاجئين
مدينة سودرتاليا استقبلت لاجئين عراقين في العام الماضي اكثر من الولايات المتحدة
نشرت
جريدة سفنسكا داغبلات تحقيقا صحفيا في ملف يحتوي على سبعة صفحات بالاضافة
الى عنوان بارز في الصفحة الاولى والموضوع كله يتناول اللاجئين العراقييين
في السويد وتحديدا مدينة سودرتاليا الواقعة جنوب العاصمة ستوكهولم حيث
بلغت نسبتهم 3% من سكان المدينة . يبدأ التحقيق بسؤال كيف تستطيع بلدية
سويدية استقبال هذا العدد الكبير من اللاجئيين ، طالبي الجوء واقاربهم
خلال عام واحد ؟؟؟. لقد وصل العدد الى نسبة كبيرة لم تصل هذه النسبة من
اللاجئيين الى المدينة منذ حرب البلقان في اوائل التسعينيات .، بحيث بدأ
سياسين في المدينة بمطالبة الحكومة العمل لحل المشكلة ووقف تدفق العراقيين
الى هذه المدينة لان العدد اكبر من طاقات المدينة.
يقول اندرش لاغو
عمدة المدينة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي : اذا استمر الوضع على ماهو
عليه لااعرف ماذ يمكننا عمله، لاننا لانستطيع فقط حشر الناس في الشقق في
مناطق سكنية مثل هوفخو و رونا.
بغداد الصغيرة
معروف ان المدينة تضم
جالية كبيرة من ابناء السريان الكلدان الاشوريين ويقع فيها نادي اسيرسكا
المعروف لكن احياء معينة في المدينة اصبحت تسمى ببغداد الصغيرة بحيث
يستطيع المرء تمشية اموره باللغة العربية. استقبلت بلدية سودرتاليا في
العام الماضي طالبي اللجوء من العراق اكثر من الذين استقبلتهم الولايات
المتحدة الامريكية. وطابور اللاجئين في تزايد ولاتريد البلدية استقبال
المزيد لانها تريد استعادة انفاسها وفي الوقت نفسه هناك نوع من الفخر في
البلدية لانها استطاعت قبول التحدي ونجحت فيه لحد الان. وقابلت صحيفة
سفنسكا داغبلادت عدد من العراقيين الذين بدءوا طريقهم للاندماج في المجتمع
السويدي.
يقول احد العراقيين استطيع هنا التسوق والذهاب الى البنك بدون الحاجة لمعرفة اللغة السويدية ، الكل هنا يتكلمون اللغة العربية.
اما
رياض المدارس فالطابور طويل جدا نصف الناس حصلوا على اماكن لاطفالهم
والنصف الاخر ينتظر. عشرات من الاطفال غادروا بلدهم الام قبل ان ينهوا
دراستهم وعدد كبير من هؤلاء دون سن ال 15 اي دون السن الذي تنتهي بعده
الدراسة اللازامية في السويد . في مدرسة رونا هناك العشرات من هؤلاء
التلاميذ ولكن امكانيات المدرسة لاتستوعب جميع الطلاب.
تقوم البلدية
جاهدة بتوفير فرص العمل والتدريب لعدد من اللاجئيين العراقيين من اصحاب
الكفاءات والايدي الماهرة في المعامل الموجودة في المدينة مثل معمل سكانيا
وتتوقع البلدية ان يقوم اللاجئين بالاعتماد على انفسهم بعد تخطي البرنامج
التمهيدي الذي يستغرق مدة عامين.
حقائق وارقام
حسب احصائيات دائرة
الهجرة سكن في مدينة سودرتاليا فقط في العام الماضي 1268 عراقي كانت نسبة
العراقيين بينهم 96% واذا اخذنا نسبة اللاجين مقارنة بعدد السكان كانت حصة
سودرتاليا هي الاكبر من بين جميع المدن السويدية وتلتها مدينة مالمو التي
استقبلت 3.8% ثم ستوكهولم 2.9% و اوبسالا 1%. كان عدد اللاجئين في
السويد عام 2007 36207 وحصل تقريبا نصفهم على الاقامة، بلغ عدد العراقين
18559 . بينما قدم الى السويد 24322 لاجيء عام 2006 ، كان من بينهم 8951
لاجيء عراقي.
ملخص التحقيق الصحفي جريدة سفنسكا داغبلادت/توماس بورغلوند
ترجمة واعداد عنكاوا كوم
مدينة سودرتاليا استقبلت لاجئين عراقين في العام الماضي اكثر من الولايات المتحدة
نشرت
جريدة سفنسكا داغبلات تحقيقا صحفيا في ملف يحتوي على سبعة صفحات بالاضافة
الى عنوان بارز في الصفحة الاولى والموضوع كله يتناول اللاجئين العراقييين
في السويد وتحديدا مدينة سودرتاليا الواقعة جنوب العاصمة ستوكهولم حيث
بلغت نسبتهم 3% من سكان المدينة . يبدأ التحقيق بسؤال كيف تستطيع بلدية
سويدية استقبال هذا العدد الكبير من اللاجئيين ، طالبي الجوء واقاربهم
خلال عام واحد ؟؟؟. لقد وصل العدد الى نسبة كبيرة لم تصل هذه النسبة من
اللاجئيين الى المدينة منذ حرب البلقان في اوائل التسعينيات .، بحيث بدأ
سياسين في المدينة بمطالبة الحكومة العمل لحل المشكلة ووقف تدفق العراقيين
الى هذه المدينة لان العدد اكبر من طاقات المدينة.
يقول اندرش لاغو
عمدة المدينة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي : اذا استمر الوضع على ماهو
عليه لااعرف ماذ يمكننا عمله، لاننا لانستطيع فقط حشر الناس في الشقق في
مناطق سكنية مثل هوفخو و رونا.
بغداد الصغيرة
معروف ان المدينة تضم
جالية كبيرة من ابناء السريان الكلدان الاشوريين ويقع فيها نادي اسيرسكا
المعروف لكن احياء معينة في المدينة اصبحت تسمى ببغداد الصغيرة بحيث
يستطيع المرء تمشية اموره باللغة العربية. استقبلت بلدية سودرتاليا في
العام الماضي طالبي اللجوء من العراق اكثر من الذين استقبلتهم الولايات
المتحدة الامريكية. وطابور اللاجئين في تزايد ولاتريد البلدية استقبال
المزيد لانها تريد استعادة انفاسها وفي الوقت نفسه هناك نوع من الفخر في
البلدية لانها استطاعت قبول التحدي ونجحت فيه لحد الان. وقابلت صحيفة
سفنسكا داغبلادت عدد من العراقيين الذين بدءوا طريقهم للاندماج في المجتمع
السويدي.
يقول احد العراقيين استطيع هنا التسوق والذهاب الى البنك بدون الحاجة لمعرفة اللغة السويدية ، الكل هنا يتكلمون اللغة العربية.
اما
رياض المدارس فالطابور طويل جدا نصف الناس حصلوا على اماكن لاطفالهم
والنصف الاخر ينتظر. عشرات من الاطفال غادروا بلدهم الام قبل ان ينهوا
دراستهم وعدد كبير من هؤلاء دون سن ال 15 اي دون السن الذي تنتهي بعده
الدراسة اللازامية في السويد . في مدرسة رونا هناك العشرات من هؤلاء
التلاميذ ولكن امكانيات المدرسة لاتستوعب جميع الطلاب.
تقوم البلدية
جاهدة بتوفير فرص العمل والتدريب لعدد من اللاجئيين العراقيين من اصحاب
الكفاءات والايدي الماهرة في المعامل الموجودة في المدينة مثل معمل سكانيا
وتتوقع البلدية ان يقوم اللاجئين بالاعتماد على انفسهم بعد تخطي البرنامج
التمهيدي الذي يستغرق مدة عامين.
حقائق وارقام
حسب احصائيات دائرة
الهجرة سكن في مدينة سودرتاليا فقط في العام الماضي 1268 عراقي كانت نسبة
العراقيين بينهم 96% واذا اخذنا نسبة اللاجين مقارنة بعدد السكان كانت حصة
سودرتاليا هي الاكبر من بين جميع المدن السويدية وتلتها مدينة مالمو التي
استقبلت 3.8% ثم ستوكهولم 2.9% و اوبسالا 1%. كان عدد اللاجئين في
السويد عام 2007 36207 وحصل تقريبا نصفهم على الاقامة، بلغ عدد العراقين
18559 . بينما قدم الى السويد 24322 لاجيء عام 2006 ، كان من بينهم 8951
لاجيء عراقي.
ملخص التحقيق الصحفي جريدة سفنسكا داغبلادت/توماس بورغلوند
ترجمة واعداد عنكاوا كوم