أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    حملة تضامن كبيرة في ايطاليا مع المسيحيين العراقيين

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    حملة تضامن كبيرة في ايطاليا مع المسيحيين العراقيين Empty حملة تضامن كبيرة في ايطاليا مع المسيحيين العراقيين

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني السبت يناير 12, 2008 4:56 pm

    حملة تضامن كبيرة يقوم بها كهنة ايطاليين مع مئات المؤمنيين في شمال أيطاليا
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حملة
    ومسيرة كبيرة ليلة رأس السنة في مدينة ريجو ميليا. فبعد الزيارة التي قام
    بها الأب جوزيبي دوسيتي Don.Guseppe Dossetti الى الأردن ( خوري أكبر
    وأنشط خورنات مدينة ريجو ميليا) برفقة Pier Luigi من برلمان المدينة
    والأب سمير بطرس الخوري. ولقائهم باللاجئين المسيحيين الهاربين من الموت ،
    من خلال لقائات رتبها الأب ريمون الموصلي وكذلك قاموا بزيارة العديد من
    العوائل المتضررة جدا والسمعاع الى معاناتهم وقصصهم التي كانت تدمع
    لسماعها عيون الأب جوزبي ومرافقيه وغالبا ما كانت تلك القصص ملخصا لمعانات
    المسيحيين العراقيين. وقاموا بتسجيل وتوثيق كل تلك القصص وخاصة الأكثر
    قسوة وتأثيراً. وفي كل ليلة بعد العودة الى الفندق كان الأب جوزيف يجلس
    ساعات يوثق ويترجم ما لم يستطيع أن يوثقه.
    بعد عودة الأب جوزيف
    ومرافقيه، قام بحملة كبيرة لأسماع معانات المسيحيين العراقيين في العراق
    وفي الأردن وسوريا ، لأجل التأثير على الشارع الأوربي ، والتأثير على بعض
    السياسين لأجل المطالبة بالعمل لأجل ضمان حقوق المسيحيين في العراق. وأن
    هدف زيارة الأب جوزبي وحملته هو أعلامي من أجل ايصال الحقيقة لكل فئات
    المجتمع الأيطالي ، فكما قال الأب جوزبي أن من لا يسمع خطابات البابا ومن
    لا يقرأ الجرائد والمجلات الكاثوليكية ومن لا يشاهد القنوات الدينية ، فلن
    يعرف معانات المسيحيين العراقيين الحقيقية. فمع كل الندائات والرسائل
    والمناشدات التي يقوم بها قداسة البابا بندكتس السادس عشر ، في القداديس
    واللقاءات العامة الكبيرة وفي كل أحد، ومع كل هذا ، ومع الأسف يدور الحديث
    ويسلط الضوء في القنوات الحكومية والمجلات اليومية على معانات العراقيين
    والأرهاب بشكل عام ، فهنا الكل يعرف انه هناك ارهاب وتفجيرات لا تميز بين
    مسيحي ومسلم وما يؤكد هذه الفكرة هي تصريحات بعض القيادات المسيحية
    العراقية وهذه أيضا حقيقة ولكن بهذا يزداد التعتيم الأعلامي على معانات
    المسيحيين وبهذا يجهلون الأوربين هنا المعانات الحقيقية للمسيحيين . فهدف
    الأب جوزيف هو أيصال هذه الحقيقة لأكثر عدد ممكن من الأيطاليين والأوربين
    ، من خلال المؤتمرات التي قام بها والتي حضرها المئات ، وسيستمر بها ، ومن
    خلال المقالات التي ينشرها عبر جرائد عديدة وخاصة ( ليبيرتا La libertà /
    الحرية ) والتي نشرها حال عودته وهي مقالة واسعة ومؤثرة تحت عنوان (
    مسيحيين عراقيين مضطهدين وهاربين لاجئين ) وتحت عنوان أخر كبير ( أمام صمت
    الغرب ، لا زال هناك كنيسة عريقة من ايام الرسل تحيا بالأيمان والرجاء).
    ونشرت المقالة بصفحتين كبيرتين مع صور وتفاصيل مهمة ، وختم المقالة بعبارة
    قوية: ( ويبقى السؤال : كيف قدرنا أن نجهلهم قبل الحرب وأن ننساهم بعدها).
    وسوف تنشر قريبا في الجريدة الأيطالية الواسعة الأنتشار والمهمة : La
    avvenire ( الحدث، القادم) وسنقوم بنشر ترجمة للمقالة مع مواقع انترنيت
    أجنبية نشرت بها، على موقع عينكاوة. والأب جوزيف (Don Guseppe Dossetti)
    شخصية مهمة ليس فقط في الوسط الكنسي وما يقوم به من نشاطات من مراكز ضد
    المخدرات وأيواء الماهجرين من أروبا الشرقية وتقديم وجبات طعام لأكثر من
    150 شخص يوميا من بينهم مسلمين، بل هو معروف على الصعيد السياسي ، لأن
    عمه دوستي كان سياسيا معروفا بالأريعينيات وساعد على تأسيس ووضع قوانيين
    دولة أيطاليا ، وثم صار كاهنا واهتم بالشرق وقام بزيارة العراق
    بالأريعينيات وكان له أتصالات بالبطريرك أنذاك. وهو مؤسس جماعة رهبانية
    موجودة في أيطاليا / مدينة بولونيا والأردن وأورشليم. ولهذا السبب هو قادر
    على أيصال حقيقة المعانات الى العديد من السياسين ، وخاصة ان مدينته انجبت
    الكثير من السياسين ، ومنهم رئيس الوزار رومانو برودي وبرلسكوني وغيرهم .
    أن الحملة التي قام بها تضمنت محاضرات، ومسيرة كبيرة حضرنا لها تحت عنوان
    من أجل السلام وتضامن مع مسيحي العراق وكانت يوم راس السنة ، أنطلقت
    المسيرة الساعة التاسعة بعد القداس من السمنير، بعد اللقاء الحاشد في قاعة
    المؤتمرات وعرض فلمين قصيرين أولهم عن ماسي الحروب وأخر عن غاندي رجل
    السلام . تقدم المسيرة رئيس أساقفة المدينة والأسقف المعاون وكهنة
    الأبرشية ورئيس مجلس المدينة واكثر من الف شخص حاملين شموع كبيرة ، وتضمنت
    المسيرة وقفات تأمل وقراة بعض القصص من معانات المسيحيين العراقيين عبر
    مكبرات صوت كبيرة محمولة على سيرات بحيث كان يسمع من هو في العمارات
    والمنازل ، وهنا اريد أن أذكر شيء لأجل أن أقول لمسيحي العر اق أنكم لستم
    وحدكم والرب يرسل اشخاص وقد لا يكونوا من اهل بيتكم ، لكي يسمعوا صوتكم :
    تصورا هؤلاء الأشخاص وهم أيطاليين كاثوليك وكانوا أيضا من ليسوا ملتزمين
    دينيا ، وبكل حب لبوا الدعوة وقضوا ليلة راس السنة التي يحب الأيطاليين
    والأوربيين أن يقضوها في بيوتهم بين أحبائهم وأبنائهم ، ولكن حبا وتضامنا
    معكم ، قضوا الليلة والتي هي ليلة أنتضار وتمني ، قضوها في مسيرة من
    الساعة التاسعة الى الساعة الثانية والنصف صباحا ، في جو بارد جدا ، وختمت
    المسيرة بصلاة تراسها الأسقف في كنيسة الراعي الصالح. كل المسيرة مؤثرة
    الصلوات التراتيل ، سرد قصص معانات المسيحين ، كانت درب صليب وفي نفس
    الوقت قيامة وفي قلبها ولادة الرجاء وتجسده في قلوبنا، يسوع المسيح : الله
    معنا. وما أثر بي حماسهم وحبهم ويمكن لو كان المشتركين مسيحيين عراقيين
    لما كانوا بتلك الجدية والحماس : الكل متأثر وجدي . الأسقف الذي تجاوز
    السبعيين يسير بخطوات قوية وبعيون دامعة وعندما أقتربت منه شاكرا وأنا
    اشعر بالذنب وكأني أنا وشعبي السبب بان أجعله أن يقضي تلك الليلة المتميزة
    سيرا في جو قارص، ولمسافة هي أبعد من المسافة بين أينشكي وأرادن، ولكن مسك
    بيدي قائلا أنت وحدك مسيحي عراقي ونحن أكثر من الف ايطالي معك ومع كل
    المسيحيين العراقيين . أنه كلام تشجيع ورجاء لنا جميعا. ومن المشاركين كان
    رئيس المدينة الذي ترك عائلته تحتفل لوحدها ، وكذلك رئيس شرطة البلدة الذي
    شارك المسيرة مع سيرات الشرطة وأفراد شرطة عديدين نضموا المسيرة وقفلوا
    الشوارع الرئيسية ، ورئيس الشرطة حضركمشارك متاثرا لما قراءه من مقالة
    الأب جوزبي. ورافق المسيرة قنوات تلقزيونية.واثناء المسيرة وعند مرورنا
    من الساحات الكبيرة ، هناك الكثير من الشباب الذين كانوا يطلقون الألعاب
    النارية ، أنضموا الى المسيرة وانضموا الى الصلاة ، ولكن هناك شاب أستمر
    بين الحين والأخر يطلق بالجو لعبة نارية ذو صوت قوي ، وكان يذكرني باصوات
    القصف في العراق ، فكانت تأخذني الفزة فاقتربت منه قائلا : نحن بالعراق
    لدينا العاب حقيقية ونحن نحتفل على مدار السنة ، بأرادتنا وبغير أرادتنا ،
    والأن المسيحيين بالعراق من دون كهرباء يحتفلون ويستقبلون السنة الجديدة
    نائمين. فشعر بالحزن وسلم ما بقي بيده من الألعاب لصديقه الذي تاثر هو
    ايضا ولكن لم يريد أن يوفوت فرصة الأستمتاع بهذه الأصوات التي نكرهها
    وأبتعد وأنضم مع الأخرين في الساحات، ويمكن لأنهم من الأجيال التي لم تسمع
    اصوات قنابل الحرب العالمية.
    وكان قد طلب مني الأب جوزبي والأسقف أن
    أحضر محاضرة عن المسيحيين ومتى دخلت المسيحية العراق وكيف كانت مزدهرة قبل
    الأسلام ووضعهم في العراق قبل الحرب والوضع الحالي ومعاناتهم في الداخل
    والخارج. وتم الأعلان عن اللقاء في نهاية المسيرة وفي جريدة الأبرشية
    الأسبوعية ، وكان اللقاء يوم 4 من السنة الجديدة وقمت بطبع المحاضرة وعمل
    نسخ كثيرة ليحملونها معهم ، وقد حضرها 126 شخص بالرغم من سقوط الثلوج
    وبدأت بالتاسعة ليلا والى الحادية عشرة ونصف ، لقد صدموا لأشياء كثيرة
    سمعوها وعن عدد القتلى من المسيحيين والمسلميين ايضا ، وتضمن اللقاء عرض
    فليم من 20 دقيقة عن المسيحيين في العراق قبل الحرب ، وتكلمت عن معاناتهم
    وكيف يقتلون ويهددون وكيف تركوا بيوتهم وكل ما فيها وكيف كانت كنائسهم
    عامرة وكيف هي اليوم ، وذكرت أنه قبل ايام قتلوا شباب مسيحيين في بغداد
    والموصل. وفي الأخير قلت : الكثير منكم سألني كيف يمكن أن نساعد مسيحي
    العراق ، فقلت أولا بالصلاة الصادقة ، وثم أن تتكلموا عن معانات المسيحيين
    في العراق أينما ذهبتم ، وأن تدعموه سياسيا لكي يصبح لدى الشعب المسيحي
    قانون دولي ودستور يحميه من هجرة رابعة ويضمن أن لا تتكرر معاناته ويكون
    ضحية حروب وتحالفات سياسية ، ودعم الذين الذين لم يحصلوا أقامات في أوربا
    ومن الصعب ان يعودوا ، الدعوة من أجل مساعدة اللاجئين في سوريا والأردن.
    وتكلمت عن تجربة كردستان وعودة المسيحيين الى قراهم وبناء القرى لهم ،
    وقلت أن حكومة كردستان مشكورا تبني القرى للمسيحيين الذي هربوا من الموت.
    وهنا أحد الحاضرين رفع يده سائلا : لماذا لا يذهب المسيحيين الذين في
    الأردن وسوريا الى كردستان، فقلت لسبب واحد : أنه لا يوجد فرص عمل ، و لا
    يوجد معامل والقرى بعيدة عن المدن ، وغلاء المعيشة، ولذلك حكومة كردستان
    وجهة دعوة للأتحاد الأوربي للقدوم والأستثمار في كردستان لخلق فرص عمل،
    وبناء مدارس ومستشفيات ، ودعمه ثقافيا وساسيا ، وقلت ان كردستان مكان أمن
    وهومكان سياحي جميل مفتوح للأستثمار. ستنشر المحاضرة على صحيفة المدينة،
    وسننشرها على موقع عينكاوة مترجمة. ومن ضمن الحملة ، نحضر على عمل معرض
    لصور كبيرة وعديدة تجسد وضع المسيحيين في العراق ، صور كنائس مفجرة ، جرحى
    ضرب الكنائس ، مع شرح وتعليق، صور معبرة، وستكون مثل مراحل درب صليب ،
    وسيكون المعرض بعنوان : مسيحيوا العراق في درب صليبهم الطويل ودعوة لسمعان
    قيرواني أن يعينهم لحمل صليبهم . ومن المخطط أن نعرض الصور في أحد ساحات
    مدينة بولونيا وريجوا ميليا وستكون مغارة معبرة ستزور أكثر من مدينة. طبعا
    هذه هي فكرة أشخاص من رعية الأب جوزيف ، وسنبدأ بالتحضير لها بالتعاون مع
    أشخاص عددين في الرعية من شباب وكبار ومتخصصين بالصور. وهنا أدعوا كل من
    لديه صور معبرة وتجسد معانات المسيحيين وخاصة صور التفجيرات يرسلها على
    موقعي.
    في الأخير نشكر الله على اشخاص مثل الأب جوزيف ورعيته ، الذي
    كل قداديس الأعياد كان يصلي لمسيحي العراق ، ويوم الدنح و بعد قداس المساء
    عندما سمعنا بالتفجيرات ، قال وبالم : لماذا ، ما ذنب هؤلاء المساكين.
    وانا قررت أن أكتب هذه المقالة وذكر تفاصيل الحملة كرسالة تعزية لمسيحي
    العراق والذين زرناهم : ناقلا كلمة الأب جوزيف لهم : نحن معكم وسنستمر
    بايصال معاناتكم. وهنا أريد أن أبين أنه كان من المخطط زيارة سوريا ولكن
    لأسباب تتعلق بالجوازات أجلناها الى وقت أخر. زيارة تضامن ونقل الصورة
    الحقيقية. وفي الأخير أوكد أنه في كل هذا ركزنا على معاناة المسيحيين من
    دون أن نتهم جهة ، وتحدثنا عن معانات العراقيين جميعا ، اسلاما ومسيحيين
    الذين هم جميعا ضحية نزاعات وحروب لم يتمنوها هم. ولكن ركزنا على معانات
    المسيحيين عامة، لكوننا كهنة رعاة لهم ، رعاة لرعية موكلة الينا ، والراعي
    الصالح هو من يهتم بخرافه ويدافع عنهم ، ويجد لهم سبيل، ولا نهملهم على
    حساب جماعات أخرى لهم رعاتهم. فاليوم المسلم السني أو الشيعي ، مع
    أعتزازنا بهم فهم أخوة لنا ، لن يحاسبوا كاهنا أو اسقفا أذا لم يتكلم عن
    معاناتهم لأنه والحمدلله ليسوا بلا رعاة ، فليديهم رعاتهم ، وقياداتهم،
    ومع هذا فقداسة البابا يدافع عنهم جميعا. ولكن شعبنا يطالبنا باعلان
    الحقيقة والدفاع عنهم وأيصال معاناتهم.
    الأب سمير الخوري / روما


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:11 pm