كيف تدلّكين طفلك؟ (صوت العراق) - 02-01-2008
ارسل هذا الموضوع لصديق
تدليك
طفلك ليس بالمهمة الصعبة، لذا لا تترددي بالقيام به لأنه سيشكل لحظات
ثمينة تخوّلك إقامة نوع من التقارب بينك وبينه. إليك بعض النصائح
للاستفادة من اللحظات الحميمية هذه لتدليك طفلك بشكل فاعل.
يمكنك أن تدلكي طفلك منذ ولادته، رغم أن بعض الأهل يبدأون بذلك بعد بلوغ
طفلهم شهره الأول ويستمرون فيه إلى أن يبلغ سنواته الثلاث. تقدّر مدة
التدليك عادة بـ30 دقيقة، لكنها تختلف بحسب عمر الطفل.
مناخ ملائم لأفضل تدليك
ينبغي القيام بعملية التدليك في غرفة دافئة وهادئة تبلغ حرارتها 26 درجة
مئوية تقريبًا. وإذا دلكت طفلك قبل القيلولة أو قبل خلوده إلى النوم،
سيتمكن من تحرير الطاقة الكامنة فيه ما يساعده على النوم. عمومًا الوقت
المثالي للقيام بالتدليك هو بعد الاستحمام. في المقابل يحظّر تدليك الطفل
بعد الرضاعة أو أي نوع من الطعام. كذلك عليك اتخاذ وضعية تدليك تريحك
وتريح الطفل. وفي ما يلي بعض النصائح:
- إجلسي مستقيمة الظهر على الأرض أو على السرير وضعي طفلك أقرب ما يمكن إليك على وسادة او بطانية فيشعر بالأمان.
- يمكنك أيضاً الجلوس مستقيمة الظهر ووضع طفلك على بطانية أو وسادة بين ساقيك وهما ممددتان.
- إنزعي المجوهرات واغسلي يديك واسترخي لأن ذلك ضروري ليكون التدليك مجديًا.
- إغمسي يديك في الزيت أو الحليب وافركيهما كي تصبحا دافئتين.
طريقة مثالية
يختلف التدليك عن المداعبة. لذلك ينبغي أن يكون الاحتكاك دافئًا وناعمًا
وثابتًا، عبر بعض حركات الضغط المطمئنة للطفل. ينبغي أن تبقى يد واحدة على
الأقل على جسده. ولا تنسي الانتباه الى جمجمة طفلك ورقبته لأنها تستمرّ
حساسة لفترة، كذلك عليك أن تبدأي بالتدليك من الأطراف، فالمباشرة بتدليك
الجذع توتر أعصاب الطفل. وفي حال كانت المرة الأولى التي تدلكين فيها طفلك
باشري بذلك بشكل تدريجي من خلال تدليك جزء واحد كالساقين مثلاً.
حركات بسيطة
اليك بعض حركات التدليك البسيطة التي تمنح طفلك الراحة التامّة:
- ساقاه: دلكي كل ساق من ثنية الأربية (أصل الفخذ) إلى الكاحل، بباطن يدك
ما بين الإبهام والسبابة، الإبهام لناحية الأسفل، مع تحريك يديك الواحدة
بعد الأخرى، ستريح هذه الطريقة ساقي طفلك وتنشّط دورته الدموية. بعدئذٍ
ارفعي ساقه نحوك مع الحرص على عدم تحريك حوضه الصغير وأحيطي ساقه بكلتا
يديك على شكل سوار، ثم قومي بحركات لولبية صعودًا ونزولاً لجعل عضلاته
تسترخي.
- قدماه: تدليك القدمين مفيد جدًا للجسم كله لأنهما تحتويان على كثير من
النهايات العصبية. لذا دلّكي كل عقب على حدة. ثم دلّكي على مهل وبنعومة
أخمص قدمه بكامله بواسطة إبهاميك، ولا تنسي ظاهر القدم ومفصل الكاحل.
بعد تدليك القدمين والساقين يمكنك الانتقال إلى تدليك مؤخرة طفلك من خلال بعض الحركات الدائرية.
- بطنه: ضعي كلتا يديك على البطن بخفة، ثم حركيهما الواحدة بعد الأخرى من
الخارج إلى الداخل، ثم يمكنك تمرير يديك بشكل مستقيم من كل ناحية من بطنه.
فضلاً عن ذلك عليك استعمال رؤوس أصابعك وتحريكهما بشكل دائري باتجاه عقارب
الساعة. يساعد تدليك البطن في تنشيط الجهاز الهضمي وتسهيل انتقال الطعام
وتخليص الجسم من الغازات والإمساك.
- ذراعاه: أمسكي قبضة طفلك بيدك ودلكي ذراعه من الكتف إلى القبضة باليد
الأخرى وبراحة يدك دلكي داخل يد طفلك. كذلك عليك الانتباه إلى تثبيت يد
صغيرك من دون رفعه. على غرار تدليك الساقين قومي بحركات لولبية صعودًا
ونزولاً لجعل العضلات تسترخي مع الحرص على إبقاء يديك قريبتين من بعضهما
كي لا تؤذي مرفق الطفل.
- اليدان: كما هي الحال مع القدمين، إبدأي بأصابع طفلك وانتقلي إلى يديه ثم قبضته وذلك من خلال حركات دائرية.
- وجهه: بواسطة رؤوس الأصابع، على المدلك أن يمسد جبهة الطفل من الوسط نحو
الصدغين، ثم ينتقل إلى حاجبيه ويدلكهما أيضاً لناحية الصدغين. في ما يتعلق
بتدليك الأنف عليه أن يضع إبهاميه على أنف الطفل ثم يحركهما نزولاً نحو
الوجنتين. تساعد هذه الحركة على تنظيف الأنف وجعل عضلات الوجنتين
تسترخيان. بواسطة رأس إبهاميه، على المدلك أن يمسد الشفة العليا والسفلى،
ثم الفك الأسفل بواسطة حركات دائرية يقوم بها برؤوس أصابعه.
- ظهره: في معظم الأحيان، يعتبر تدليك الظهر مريحًا جدًا بالنسبة إلى
الطفل: مددي طفلك على بطنه وضعيه على فخذيه، أو على إحدى البطانيات، ثم
ضعي يديك على أعلى ظهره وحركيهما الواحدة بعد الأخرى صعودًا ونزولاً على
امتداد العمود الفقري نحو المؤخرة، ثم صعودًا نحو كتفيه. كذلك ضعي إحدى
يديك على مؤخرة طفلك وحرّكي اليد الأخرى نزولاً من الكتفين نحو المؤخرة.
بعدئذٍ ارسمي برؤوس أصابعك دوائر على كامل الظهر، مع إبعاد الأصابع قليلاً
بعضها عن البعض الآخر.
واختمي مهمتك ببعض التمارين الخفيفة بغية جعل عضلات طفلك تسترخي، لكن اختاري التمارين التي تتلاءم مع عمره وقدراته الحركية.
ولا بد من الإشارة إلى أنكِ خلال القيام بالتدليك يمكنك التحدث إلى الطفل أو حتى دندنة بعض الأغاني، ليشعر بالأمان.
ما بين 9 و12 شهرًا، لا داعي للقلق إذا أظهر الطفل نوعًا من عدم الصبر، ما
لا شك فيه أنه يتوق إلى التحرك واكتشاف العالم من حوله، لكن ستلاحظين في
المقابل أنه في لحظات التعب والتوتر العصبي سيقدّر كثيرًا قيامكم بتدليك
رأسه وقدميه وظهره.
ارسل هذا الموضوع لصديق
تدليك
طفلك ليس بالمهمة الصعبة، لذا لا تترددي بالقيام به لأنه سيشكل لحظات
ثمينة تخوّلك إقامة نوع من التقارب بينك وبينه. إليك بعض النصائح
للاستفادة من اللحظات الحميمية هذه لتدليك طفلك بشكل فاعل.
يمكنك أن تدلكي طفلك منذ ولادته، رغم أن بعض الأهل يبدأون بذلك بعد بلوغ
طفلهم شهره الأول ويستمرون فيه إلى أن يبلغ سنواته الثلاث. تقدّر مدة
التدليك عادة بـ30 دقيقة، لكنها تختلف بحسب عمر الطفل.
مناخ ملائم لأفضل تدليك
ينبغي القيام بعملية التدليك في غرفة دافئة وهادئة تبلغ حرارتها 26 درجة
مئوية تقريبًا. وإذا دلكت طفلك قبل القيلولة أو قبل خلوده إلى النوم،
سيتمكن من تحرير الطاقة الكامنة فيه ما يساعده على النوم. عمومًا الوقت
المثالي للقيام بالتدليك هو بعد الاستحمام. في المقابل يحظّر تدليك الطفل
بعد الرضاعة أو أي نوع من الطعام. كذلك عليك اتخاذ وضعية تدليك تريحك
وتريح الطفل. وفي ما يلي بعض النصائح:
- إجلسي مستقيمة الظهر على الأرض أو على السرير وضعي طفلك أقرب ما يمكن إليك على وسادة او بطانية فيشعر بالأمان.
- يمكنك أيضاً الجلوس مستقيمة الظهر ووضع طفلك على بطانية أو وسادة بين ساقيك وهما ممددتان.
- إنزعي المجوهرات واغسلي يديك واسترخي لأن ذلك ضروري ليكون التدليك مجديًا.
- إغمسي يديك في الزيت أو الحليب وافركيهما كي تصبحا دافئتين.
طريقة مثالية
يختلف التدليك عن المداعبة. لذلك ينبغي أن يكون الاحتكاك دافئًا وناعمًا
وثابتًا، عبر بعض حركات الضغط المطمئنة للطفل. ينبغي أن تبقى يد واحدة على
الأقل على جسده. ولا تنسي الانتباه الى جمجمة طفلك ورقبته لأنها تستمرّ
حساسة لفترة، كذلك عليك أن تبدأي بالتدليك من الأطراف، فالمباشرة بتدليك
الجذع توتر أعصاب الطفل. وفي حال كانت المرة الأولى التي تدلكين فيها طفلك
باشري بذلك بشكل تدريجي من خلال تدليك جزء واحد كالساقين مثلاً.
حركات بسيطة
اليك بعض حركات التدليك البسيطة التي تمنح طفلك الراحة التامّة:
- ساقاه: دلكي كل ساق من ثنية الأربية (أصل الفخذ) إلى الكاحل، بباطن يدك
ما بين الإبهام والسبابة، الإبهام لناحية الأسفل، مع تحريك يديك الواحدة
بعد الأخرى، ستريح هذه الطريقة ساقي طفلك وتنشّط دورته الدموية. بعدئذٍ
ارفعي ساقه نحوك مع الحرص على عدم تحريك حوضه الصغير وأحيطي ساقه بكلتا
يديك على شكل سوار، ثم قومي بحركات لولبية صعودًا ونزولاً لجعل عضلاته
تسترخي.
- قدماه: تدليك القدمين مفيد جدًا للجسم كله لأنهما تحتويان على كثير من
النهايات العصبية. لذا دلّكي كل عقب على حدة. ثم دلّكي على مهل وبنعومة
أخمص قدمه بكامله بواسطة إبهاميك، ولا تنسي ظاهر القدم ومفصل الكاحل.
بعد تدليك القدمين والساقين يمكنك الانتقال إلى تدليك مؤخرة طفلك من خلال بعض الحركات الدائرية.
- بطنه: ضعي كلتا يديك على البطن بخفة، ثم حركيهما الواحدة بعد الأخرى من
الخارج إلى الداخل، ثم يمكنك تمرير يديك بشكل مستقيم من كل ناحية من بطنه.
فضلاً عن ذلك عليك استعمال رؤوس أصابعك وتحريكهما بشكل دائري باتجاه عقارب
الساعة. يساعد تدليك البطن في تنشيط الجهاز الهضمي وتسهيل انتقال الطعام
وتخليص الجسم من الغازات والإمساك.
- ذراعاه: أمسكي قبضة طفلك بيدك ودلكي ذراعه من الكتف إلى القبضة باليد
الأخرى وبراحة يدك دلكي داخل يد طفلك. كذلك عليك الانتباه إلى تثبيت يد
صغيرك من دون رفعه. على غرار تدليك الساقين قومي بحركات لولبية صعودًا
ونزولاً لجعل العضلات تسترخي مع الحرص على إبقاء يديك قريبتين من بعضهما
كي لا تؤذي مرفق الطفل.
- اليدان: كما هي الحال مع القدمين، إبدأي بأصابع طفلك وانتقلي إلى يديه ثم قبضته وذلك من خلال حركات دائرية.
- وجهه: بواسطة رؤوس الأصابع، على المدلك أن يمسد جبهة الطفل من الوسط نحو
الصدغين، ثم ينتقل إلى حاجبيه ويدلكهما أيضاً لناحية الصدغين. في ما يتعلق
بتدليك الأنف عليه أن يضع إبهاميه على أنف الطفل ثم يحركهما نزولاً نحو
الوجنتين. تساعد هذه الحركة على تنظيف الأنف وجعل عضلات الوجنتين
تسترخيان. بواسطة رأس إبهاميه، على المدلك أن يمسد الشفة العليا والسفلى،
ثم الفك الأسفل بواسطة حركات دائرية يقوم بها برؤوس أصابعه.
- ظهره: في معظم الأحيان، يعتبر تدليك الظهر مريحًا جدًا بالنسبة إلى
الطفل: مددي طفلك على بطنه وضعيه على فخذيه، أو على إحدى البطانيات، ثم
ضعي يديك على أعلى ظهره وحركيهما الواحدة بعد الأخرى صعودًا ونزولاً على
امتداد العمود الفقري نحو المؤخرة، ثم صعودًا نحو كتفيه. كذلك ضعي إحدى
يديك على مؤخرة طفلك وحرّكي اليد الأخرى نزولاً من الكتفين نحو المؤخرة.
بعدئذٍ ارسمي برؤوس أصابعك دوائر على كامل الظهر، مع إبعاد الأصابع قليلاً
بعضها عن البعض الآخر.
واختمي مهمتك ببعض التمارين الخفيفة بغية جعل عضلات طفلك تسترخي، لكن اختاري التمارين التي تتلاءم مع عمره وقدراته الحركية.
ولا بد من الإشارة إلى أنكِ خلال القيام بالتدليك يمكنك التحدث إلى الطفل أو حتى دندنة بعض الأغاني، ليشعر بالأمان.
ما بين 9 و12 شهرًا، لا داعي للقلق إذا أظهر الطفل نوعًا من عدم الصبر، ما
لا شك فيه أنه يتوق إلى التحرك واكتشاف العالم من حوله، لكن ستلاحظين في
المقابل أنه في لحظات التعب والتوتر العصبي سيقدّر كثيرًا قيامكم بتدليك
رأسه وقدميه وظهره.