أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    عبد الكريم قاسم في يومه الاخير- الحلقة الثالثة عشر

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    عبد الكريم قاسم في يومه الاخير- الحلقة الثالثة عشر Empty عبد الكريم قاسم في يومه الاخير- الحلقة الثالثة عشر

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الخميس يناير 03, 2008 4:18 pm

    عبد الكريم قاسم في يومــه الأخير - الحلقة الحلقة 13




    Dec 23, 2003
    بقلم: د. عقيل الناصري



    - انكم تستطيعون قتلي غير أن اسمي سيظل خالداً في تاريخ الشعب العراقي... عبد الكريم قاسم


    رغم مرور أربعين عاماً علي رحيل الزعيم
    عبد الكريم قاسم أول رئيس وزراء عسكري في العهد الجمهوري الأول بعد سقوط الملكية في
    14 تموز (يوليو) 1958، فانه ما زال من أكثر الزعامات السياسية العراقية
    مثاراً للجدل في مختلف التوجهات والتيارات العراقية المتعددة..
    وإذا لم يكن هناك خلاف حول وطنية قاسم، فقد تبادلت الاراء والافكار حول
    مواقفه السياسية في ظرف كان البلد يفور بالمعتقدات القومية واليسارية
    والدينية.
    كتاب عبد الكريم قاسم في يوميه الأخير محاولة من الكاتب د. عقيل الناصري القاء الضوء علي زعامة عبد الكريم قاسم.
    (الزمان) تقدم لقرائها فصولا من هذا الكتاب من دون أن يعبر ما جاء فيه عن رأي الجريدة.



    - ما هي حكاية مسدس عارف الذي شهره في غرفة قاسم؟
    - فشل محاولة انقلابية قادها البكر ومجموعة من العسكريين ضد قاسم في أيلول 1958


    ووصلت الاذاعة (في 8 شباط (فبراير) ــ الناصري) وما زال المسدس في يدي،
    وكان أول شخص التقيته في دار الاذاعة الرئيس (النقيب) عبد الله مجيد،
    مرافق عبد السلام عارف. وكنت أعتقد أني سأجد حكمت سليمان والشيخ رضا
    الشبيبي والسيد مهدي كبة هناك بناءً علي أقتراحي (يبدو من النص أنه كان
    علي صلة ومعرفة بالانقلاب وهناك إتفاق مسبق معهم ــ الناصري)... ثم كتبنا
    (صالح اليوسفي وأنا) تأييداً لثورة 14 رمضان معاً. وإنطوي التأييد علي طلب
    الحكم الذاتي. وأُذيع من دار الاذاعة بأسمي وأسم صالح اليوسفي ممثل الحزب
    الديمقراطي الكردستاني. وأذكر أني قبل دخولي علي عبد السلام عارف طلب مني
    الرئيس عبد الله تسليمه مسدسي، إذ لا يمكن الدخول عليهم حاملاً المسدس وهم
    في الساعات الأولي من الثورة. وما زال قاسم يقاوم. فأعطيته المسدس ولما حل
    المساء نهضت لأعود إلي البيت وطلبت إعادة مسدسي. فضحك عبد السلام عارف
    وقال: أبو فرهاد، أعطني مسدسي الذي أخذته مني، كي أعطيك اليوم المسدس الذي
    أخذوه منك. قلت لا يا عبد السلام، لم يأخذوه مني، وإنما أنا الذي أعطيتكم
    إياه بمحض إرادتي. أنا لست ممن ينتزع المسدس من أيديهم. وأنت تعرف كيف
    أنتزعت المسدس من يدك في حينه.. وقد فهم عبد السلام إلي ماذا أرمي من ردي
    عليه، لأنني أنا الذي أنتزعت المسدس من يديه عندما أخرجه في أثناء نقاشه
    مع قاسم في حضوري، ثم إدعي بأنه كان يريد أن ينتحر... وقد جلب لي عبد الله
    مجيد مسدسي وخرجت من دار الاذاعة(183). (التوكيدات منا ــ الناصري).
    كما يطرح بقوة التساؤل لماذا سحب عارف المسدس هل بغية الانتحار كما إدعي
    أثناء محاكمته أم قتل الزعيم قاسم كما إدعي لاحقاً؟ أم أنه، كما قال
    الكاتب جرجيس فتح الله، كان عمله كله مجرد تظاهر بالاقدام علي أحد الفعلين
    ــ شبيه بمشهد من تمثيلية، قصد به التأثير علي شريكه قاسم، عله يثني به
    عزمه علي ما ارتآه فيه؟ من الصعب الوصول إلي حقيقة ما كان يضمره عارف
    والأمر سواء أفي تلك اللحظة بالذات أم بما كان قد عقد العزم عليه وهو
    يتوجه إلي وزارة الدفاع.
    ولا نكران في أنه لم يكن يجيد الكذب مثلما كان يجيد التمثيل ولا يخجل من
    كليهما. وفيه قدر كبير من خبث الاولاد الجانحين وحيلتهم. ذلك هذا الصنف من
    رؤساء الجمهوريات الذي إبتليناه (184).
    مذكرات عارف
    إن هذا السرد المكثف للوقائع، في مذكرات عارف، يخفي العديد من المجريات
    التي توضح المغزي الكامن وراء هذه العملية.. كما أن محاكمة عارف ومذكرات
    الشاهد الوحيد تنفي كثيراً مما ورد فيها وتوضح تناقضاتها. فلم يكن نصه
    أميناً في عكسه للواقعة، كما كان متسربلاً بالذاتوية ذات الخيال الواسع.
    كما أن ذكر أسم وصفي طاهر، الذي لم يكن موجوداً في غرفة الزعيم،حسب كل
    الروايات، من قبل عبد السلام أُريد به الايحاء بالعلاقة بين الزعيم قاسم
    والضباط الشيوعيين. وكذلك بسطوته علي وصفي طاهر، عندما طلب منه الخروج من
    الغرفة بصيغة الأمر العسكري.
    أما فؤاد عارف فقد سرد الواقعة بشيء من التفصيل، بحيث دحض ما أورده عبد
    السلام عارف سواء أثناء المحاكمة أو في المذكرات.. يقول فؤاد عارف:
    [... فدخلنا أنا وعبد السلام مبني وزارة الدفاع، ولم يكن عبد الكريم قاسم
    قد وصل بعد، فانتظرناه في غرفة أحمد صالح العبدي الحاكم العسكري. فطلبت
    منه أن يتصل بالزعيم عبد الكريم قاسم ويخبره هاتفياً، إننا في إنتظاره.
    وفعلاً وصل عبد الكريم قاسم بعد نحو نصف ساعة. فطلبتُ من أحمد صالح
    العبدي، أن يدخل عبد السلام عارف علي عبد الكريم قاسم، إذ فضلت ألا أدخل
    معه، فعسي أن يكون بينهما بعض الاحاديث أو أشكال العتاب الشخصي. فلبثت في
    غرفة أحمد صالح العبدي، لكن وجدت عبد الكريم قاسم يخرج من غرفته ليدخل
    الغرفة التي كنت جالساً فيها وأنا أنتظر، فأمسك بيدي وقال: يا فؤاد أنا
    أحب أن تكون حاضراً معنا في هذا اللقاء . فدخلت معه إلي غرفته وإستنتجت
    أنه أراد أن أكون معه ومع عبد السلام عارف من دون أحمد صالح العبدي، لأني
    سمعت عبد الكريم قاسم يقول:
    يا أحمد ربما عندك أشغال تريد أن تقضيها في مكتبك، فإذهب إلي غرفتك .
    فنهض أحمد صالح العبدي وأدي التحية العسكرية، ثم دار النقاش بين عبد
    الكريم قاسم وعبد السلام عارف. كان عبد السلام ينحي باللائمة علي عبد
    الكريم قاسم بأنه فسح المجال لأناس لا علاقة لهم بالثورة بالتدخل في
    شؤونها وكان يقصد العناصر الوطنية التي كان عبد الكريم قاسم يتعاطف معها
    وأدخل قسماًً منها بالوزارة، وبدأت فعلاً تعبر عن ثقلها أو عن وجودها.
    بينما كان عبد الكريم قاسم يتهم عبد السلام عارف بالتكتل وتأليب الضباط
    عليه وتكوين إتجاه مناوئ له. وكان عبد السلام يكرر أنه هو الذي قام
    بالثورة، في حين كان عبد الكريم قاسم ينتقد عبد السلام عارف بإرتباطه
    وإتخاذه بعض القرارات بمفرده وإعطائه بعض التصريحات الكيفية التي لا تمثل
    رأي الثورة والتي لا يجوز أن تصدر بشكل عفوي وإرتجالي. وكان دوري في هذا
    الاجتماع الساخن محاولة تهدئة الحوار بينهما في بداية الأمر... فإستأذنت
    بالخروج، وما أن خرجت من الغرفة ودخلت غرفة السكرتير حتي وجدت ناجي طالب
    ومحي الدين عبد الحميد وعبد العزيز العقيلي وناظم الطبقجلي وعبد الوهاب
    الشواف وقد تملكهم العجب بسبب تركي لهما وخروجي من غرفة عبد الكريم قاسم،
    حتي أن اللواء الركن ناجي طالب خاطبني مازحاً:
    أبا فرهاد كملت الطبخة ؟ قلت لا والله.
    وفي تلك اللحظة سمعت عبد الكريم قاسم ينادي من غرفته التي تؤدي إلي غرفة السكرتير قائلاً:
    أين أنت ذاهب يا فؤاد .
    فعرفت أنه لا يريد أن أتركهما وحدهما أو ربما كان يخشي أن يبقي مع عبد
    السلام وحده، فعدت فوراً إلي غرفته وأوصدت الباب من ورائي وتشاغلت عنهما
    بالنظر إلي بعض الصور المعلقة علي الجدار والنقاش دائر بينهما وأنا أنتقل
    من صورة إلي أخري حتي سمعت عبد الكريم قاسم يصيح بحدة:
    يا عبد السلام لقد خنت الثورة من اليوم الرابع لقيامها(185).
    فالتفت إلي عبد الكريم لأجده يخرج ورقة ويقول:
    برقية الملحق العسكري المصري
    هذه برقية بعث بها عبد المجيد فريد، الملحق العسكري المصري في بغداد إلي
    الرئيس جمال عبد الناصر وقد إستطاعت بعض الجهات أن تستحوذ علي هذه البرقية
    وتسلمها إلي عبد الكريم قاسم. يذكر الملحق العسكري المصري في برقيته ما
    يأتي، وقد قرأها عبد الكريم قاسم: لقد إتصلت بعبد السلام عارف وهو مصر علي
    أن يقيم الوحدة الفورية بين العراق و ج.ع.م. وسوف يرغم عبد الكريم قاسم
    علي قبول هذه الوحدة، وإذا لم يوافق فسوف يتخلص منه (186). وفجأة وجدت عبد
    الكريم قاسم يصرخ قائلاً:
    ولك أنت شد تسوي، أي (ماذا تفعل)، والتفت إلي عبد السلام عارف، وإذا به قد
    سحب مسدسه وهو يهجم علي عبد الكريم قاسم ممسكاً به وكذلك أنقضضت بدوري علي
    يد عبد السلام عارف وأمسكت بها، ثم بدأت ألوي ساعده حتي أخذت المسدس منه،
    وكان عبد السلام يحاول المقاومة ولكني سيطرت عليه فسقط علي الارض وهو يبكي.
    دفعت الضجة التي حدثت في غرفة عبد الكريم قاسم إلي فتح الباب ودخول السادة
    الذين ذكرت أنهم كانوا جالسين في غرفة السكرتير بالإضافة إلي عبد الكريم
    الجدة آمر الانضباط العسكري ووصفي طاهر، مرافق عبد الكريم قاسم وكان أول
    الداخلين هو محي الدين عبد الحميد وبدأ عبد السلام عارف يبكي وهو مرمي علي
    الارض وكنت أقوم بتفريغ المسدس من طلقاته.
    وجدت عبد الكريم قاسم يصيح قائلاً:
    لولا فؤاد لإغتالني عبد السلام .
    فقال عبد السلام: أنا لم انو قتلك .
    فقال عبد الكريم قاسم إذن لماذا سحبت مسدسك ؟
    قال عبد السلام: كنت أريد أن أنتحر .
    فقال له عبد الكريم قاسم: إذا كنت تريد أن تنتحر فإنتحر في بيتك. أما هنا
    فإنك تعتبر قد سحبت مسدسك في حضور رئيس الوزراء وهذه جريمة تحاسب عليها .
    في الحقيقة إني لا أستطيع أن أتهم عبد السلام عارف بمحاولة الإغتيال. وهذا
    ما أكدته في المحكمة العسكرية العليا. وبعد أخذ المسدس منه سمعت عبد
    الكريم قاسم يقول:
    أنا أعرف أن هناك مؤامرة لإغتيالي وأن تكتلاً من الضباط بتوجيه وتبرير عبد
    السلام عارف يدبر للتخلص مني . وعلي أي حال بقينا هناك حتي حل المساء،
    وأذكر أن الدكتور محمد الشواف جاء أيضاً وأخذ الجميع يقنعون عبد السلام
    بالسفر إلي بون ولو بصورة مؤقتة ريثما تعود الظروف إلي أحوالها الطبيعية.
    وبعد ذلك وصل طاهر يحيي ليأخذ عبد السلام عارف ليوصله إلي بيته. وأذكر أن
    عبد السلام طلب مني راجياً أن أطلب من عبد الكريم قاسم أن يكون في توديعه
    في المطار صبيحة يوم سفره... وبعد أن غادرنا عبد السلام إلي بيته، كان
    الوقت متأخراً وطلب عبد الكريم قاسم أن أبقي معه، وفعلاً أعطاني فراشه، أي
    سريره وأفترش لنفسه في الارض، وأذكر أن عبد الكريم قاسم قال لي قبل أن
    ينام:
    والله يا أخي يا أبا فرهاد، منذ أن قامت الثورة وأنا وعبد السلام ننام في
    هذه الغرفة وأعطيه فراشي مثلما أعطيتك إياه الآن وأنام أنا علي الارض.
    ولكن فرقاً واحداً بينك وبينه هو أنه عندما كان ينام في غرفتي كنت أنام
    وأنا قابض بيدي علي المسدس، بينما أنا الآن سأنام الليلة مطمئناً منك... .
    وحاولت أن أخفف من إنطباعه عن عبد السلام عارف فوافق وفعلاً ذهبنا صباحاً
    لتوديعه وأذكر أن قادة الفرق أيضاً كانوا في المطار قد جاءوا لتوديعه.
    وبعد سفر عبد السلام عارف قال لي عبد الكريم قاسم: يا فؤاد أرأيت موقف عبد
    السلام عارف مني؟ منذ بداية الثورة وهذا الرجل يريد أن يتخلص مني بكل
    وسيلة حتي بالقتل مع العلم أنا الذي جئت به إلي تنظيم الضباط الاحرار
    وفرضته في مواقع من تنظيمات الضباط الاحرار، وإنما وافق الأخوة علي قبوله
    نزولاً عند رغبتي مني وعلي مضض منهم. أنه إنسان غير منضبط والآن أتلقي
    جزاء ما فعلت (187). (التوكيدات منا).
    يختلف مضمون النص أعلاه عما ذكره عبد السلام عارف في مذكراته، في العديد
    من المفاصل الرئيسة والامور الدقيقة التي توضح ضلوع عبد السلام ونيته في
    إغتيال الزعيم قاسم وشروعه بالفعل عند سحبه المسدس. ومع ذلك لم يذكر فؤاد
    عارف مبررات عدم قناعته بنية عبد السلام في الشروع بالقتل، مع أنه من
    النص، شاهد عبد السلام يسحب المسدس ولمعرفته السابقة بإنعدام الثقة ين
    الطرفين، كذلك مدي التهور الذي يتصف به عبد السلام وعدم قدرته علي السيطرة
    علي افعاله وأقواله.
    أم أنه يعتقد، مثل جرجيس فتح الله، ان مجرد أشهار المسدس أو حتي تصويبه
    إلي الضحية لا يكفي لإثبات فعل الشروع... تري هل علينا الانتظار لحين
    إطلاق النار حتي نثبت فعل الشروع؟!. في الوقت الذي تري النظريات الحقوقية
    أن للجريمة أربعة أدوار هي: التصور، التصميم، الشروع، ثم النتائج فلو
    طبقنا هذه الادوار علي محاولة إشهار المسدس سواءً بصدد التصور العام ثم
    التصميم الذي أعترف به عارف نفسه، ثم الشروع ومادية سحب المسدس، لتوصلنا
    إلي توفر النية في عملية الاغتيال وهو المعروف بالتهور ولا يحسب حساب إلي
    نتائج أفعاله.
    ومع كل ذلك فقد عفا الزعيم قاسم عن هذه الفعلة وما سبقها من محاولات
    تكتلية /انقلابية ولم يقدمه إلي أية محاكمة كما لم يتم إستجوابه، إلا بعد
    عودته، غير المتفق عليها والمتزامنة مع محاولة انقلابية كان يقودها اللواء
    العشرون ويتزعمها أحمد حسن البكر(188). لقد كان قرار إبعاد عبد السلام
    عارف عن السلطة أمراً حتمه الحرص علي وحدة المجتمع، بعد أن أنحدر الخلاف
    إلي الشارع بين الفئات السياسية المتناحرة(189).

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:57 am