الرئيسية
المطبخ الفني
كل ما يدور في الوسط الفني من أحداث فنية
يتم «طبخه» في مكتب «سيدتي» في بيروت بعد وصول المكونات الأساسية من مكاتب
مراسلي «سيدتي» المنتشرين في أنحاء العالم. المطبخ الفني في بيروت، يشبه
الى حد كبير خلية النحل التي لا تهدأ ولا ترتاح حتى تاريخ إرسال العدد إلى
المطبعة. فمن موضوع الغلاف والحيرة الأسبوعية التي نقع ضحيتها بين الأغلفة
المقترحة، الى الحلقات الساخنة التي تكاد تحرقنا أثناء تحضيرها، يدور
النقاش بين الزميلتين كاتيا دبغي وكلودين كميد في وضع خطة القسم الفني
وتوزيع الصفحات ليأخذ كل موضوع حصته من الإهتمام والرعاية. في حين تمارس
سكرتيرة التحرير لبنى زيتوني دور شرطية السير للمحافظة على نظام الإرسال
في مواعيده. وتنشط الإتصالات مع مكاتب ومراسلي «سيدتي» حتى بعد منتصف
الليل وأيام الإجازة فتتوالى الإتصالات اليومية مع أيمن خطاب زميلنا في
مصر الذي غالباً ما يجيبنا من المترو، والزميلة رنا التي ترد دائماً «حاضر
يا أستاذة، والزميل وحيد جميل الذي لا يهدأ باله قبل أن يرى موضوعه» قد
نشر بالشكل الذي يرضى عنه، والزميلة الفا رمضان في بيروت التي غالباً ما
تستقبل الفجر في العمل أثناء تغطية البرامج التلفزيونية، وأسامة ألفا
العين الساهرة في دبي.
أما الزميل فراد الطيب فهو يتمتع بدماثة أخلاق تجعله لا
يرفض أي طلب مهما كان صعباً، رغم عائق اللهجة التونسية. والزميل فرحان الذي يحرص على الإحاطة بالموضوعات الفنية الخليجية.
أما
مايسترو المطبخ الفني، فهي الزميلة كلودين كميد التي ورغم خضوعها لحمية
مستمرة، فهي تسعى للحصول على تخمة الموضوعات الساخنة التي انعكست أصداء
إيجابية على القسم الفني.
وتبقى كلمة حق تُقال، ما أضيق العيش... لولا متعة العمل!
بيروت ـ كاتيا دبغي
توقيفات
• بتاريخ 5 أكتوبر، أُلقي القبض على زوج
الفنانة شيرين عبد الوهاب الموزّع الموسيقي محمد مصطفى في مطار بيروت
بتهمة حيازة 10 غرامات من الحشيشة.
• في شهر سبتمبر 2007، ألقي القبض على الفنانة السورية نورا رحال في مطار بيروت بتهمة حيازة مخدرات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
•
في شهر أغسطس 2007، ألقي القبض على صاحب وكالة عروض الأزياء «ستايل» إيلي
نحاس، صهر الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، بتهمة الإتجار بالبشر.
أحداث سعيدة
• من الأحداث السعيدة في حياة «فنان العرب»
محمد عبده، إنتقاله إلى السكن الجديد في مجمّع يضمّ عدة فيلات يسكنها هو
وشقيقاه وشقيقته. وقد كانت لـ «روتانا» الريادة في أن يكون محمد عبده أول
فنان في الشرق الأوسط يطرح له جهاز (آي بود) يحتوي على أكبر عدد من
أغنياته.
• ومن المناسبات السعيدة أيضاً، عودة الفنان عبادي الجوهر إلى الغناء بعد احتجابه إثر وفاة زوجته.
•
الملحن محمد شفيق عاش ثلاث مناسبات سعيدة، الأولى زفاف ابنته أزهار،
وقبلها خطوبة ابنته الصغرى سعادة، وقدوم أول أحفاده (محمد) من ابنه الوحيد
عبد الله.
• الدكتور الفنان عبد الله رشاد، ما زال يعيش مناسبة سعيدة، وهي إطلاق قناته الفضائية «أوسكار».
•
بعد أكثر من عام وبضعة أشهر قضتها المطربة سارة خلف قضبان سجن «بريمان» في
جدة، عاشت فرحتها الأولى منذ لحظة مغادرتها باب السجن الساعة العاشرة
والنصف من صباح يوم الأحد 12/8/2007. وكانت «سيدتي» المطبوعة الوحيدة التي
رافقتها منذ خروجها من باب السجن وانفردت بإجراء أول حوار معها والتقاط
أحدث صور لها.
• أيضاً من المناسبات السعيدة احتفال الممثل عبد الله
اليامي بزواجه للمرة الثانية، بعد أكثر من عامين على وفاة زوجته الأولى
وأم أولاده.
• الممثل والمخرج عمر الجاسر، رزق بطفل أسماه جاسر لينضم إلى أشقائه: محمد ومهند ومؤيد وأحمد وشروق.
• تعيش المطربة التونسية نوال غشام أسعد أيامها بعد إنجابها ابنها البكر بعد زواجها من رجل أعمال تونسي مقيم في فرنسا.
•
أخيراً، حكم القضاء للممثلة التونسية هند صبري بالانتساب إلى جدول هيئة
المحامين التونسيين بعد أن خاضت معركة قانونية مع الهيئة التي اعترضت على
انتسابها، بحجة أنها متفرغة للتمثيل وأنها غير مقيمة في تونس.
سباق الألبومات
• مصطفى قمر «لسه حبايب»، وقد بيعت منه 80 ألف نسخة وصدرت منه طبعتان فقط.
• لطيفة «معلومات أكيدة»، بيعت منه 90 ألف نسخة فقط، ولم تقم الشركة المنتجة له بطرح طبعة ثالثة منه؛ لعدم نفاد طبعته الثانية.
•
لؤي طرح ألبومه «مين هيقدر» وقد فشل في تخطي حاجز الـ75 ألف نسخة؛ حيث تم
طرح ثلاث طبعات منه بواقع 25 ألف نسخة رغم أن لؤي عاد بهذا الألبوم بعد
غياب ثلاثة أعوام اثر النجاح الذي حققه في أول إطلالته.
• أبو بكر
سالم، «إحتفل بالجرح»، ورغم أن هذا الألبوم حقق نجاحاً لافتاً في دول
الخليج إلا أنه فشل في مصر بتخطي حاجز الـ 50 ألف نسخة.
• أما
المفاجأة، فهي أن قمة سباق فترة أول العام كانت من نصيب الملحن الذي اتجه
للغناء وهو عمرو مصطفى وقد قام بطرح ألبومه «أيامي» في ذلك التوقيت، ونفدت
منه أربع طبعات كاملة بواقع 25 ألف نسخة لكل طبعة؛ ما دفع الشركة المنتجة
لطرح طبعة خامسة نفد ـ كما يؤكد موزعو الكاسيت الكبار ـ أكثر من نصفها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
• تامر والساهر ومي
بدأ
سوق الكاسيت يشهد انتعاشة نسبية في شهر أبريل مع صدور مجموعة من ألبومات
عدد من النجوم مثل تامر حسني وألبومه «يابنت الإيه». ورغم التوقيت الغريب
الذي صدر فيه إلا أنه حقق توزيعات إجمالية بلغت 250 ألف نسخة بواقع خمس
طبعات طرحتها الشركة المنتجة «فري ميوزيك» بواقع 50 ألف نسخة لكل طبعة؛
عدا الأرباح التي تحققت من «الرنغ تون» (النغمات)، وكذلك تحميل «الكليب»
والأغاني عن طريق الإنترنت والتي أصبحت بمثابة التعويض المهم لشركات
الإنتاج بعد تراجع توزيعات الكاسيت، وأيضاً السيديهات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
• نجوى وأنغام
وأعقب
هذا قيام شركة «روتانا» بطرح أحدث ألبومات المطربة نجوى كرم بعنوان «هيدا
حكي»، وتم إصداره في سباق شهر يونيو، تلاه يوم السبت 9 يونيو ألبوم أنغام
الجديد «كل ما تقرب» لصالح شركة «روتانا» نفسها متضمّناً عشر أغان. وشهد
السوق معركة عنيفة بين كلا الألبومين، إلا أن التفوق في السوق المصري كان
من نصيب أنغام حيث حقق ألبومها إجمالي توزيعات قدر بـ 150 ألف نسخة بخلاف
السيديهات التي تم توزيعها للألبوم، وتخطت حاجز العشرين ألف نسخة.
• الرباعي وأصالة:
وقبل
أن يلفظ شهر يونيو أنفاسه الأخيرة استقبل سوق الكاسيت أحدث ألبومات المطرب
التونسي صابر الرباعي بعنوان «الغربة»، مصحوباً بلقب «أمير الطرب» الذي
أُطلق عليه وسط حالة من الغضب والإستياء؛ لكون اللقب ملكاً للمطرب هاني
شاكر منذ أعوام بعيدة. ورغم هذا، أصرّ الرباعي والشركة المنتجة على اللقب
في الدعاية التي صاحبت الألبوم. وقد حقق الألبوم نجاحاً طيباً في سوق
الكاسيت المصري (120 ألف نسخة)، معلناً تفوّقه على ألبوم أصالة «سواها
قلبي» والذي تضمّن مجموعة أغنيات خليجية، ولم تتخط نسبة توزيعاته حاجز
العشرين ألف نسخة في القاهرة، وكان الإقبال عليه أكثر من قبل الخليجيين
الذين يقومون بزيارة القاهرة في الصيف، كما يؤكد موزعو الكاسيت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
• سقوط باسكال وفضل وكامل:
والغريب
حقاً أن الفشل امتد ليشمل ألبوم باسكال مشعلاني «آخذ عقلي» لصالح
«روتانا»، حيث لم تنفد طبعته الثانية من الأسواق المصرية دون معرفة أسباب
هذا التراجع بأسهم باسكال في مصر بشكل ملحوظ، وهو ما حدث مع المطرب
والشاعر مصطفى كامل «أجمل سنين العمر» رغم قيامه بجولات مكوكية بهدف
الدعاية له على الشواطئ في المدن الساحلية ومحلات البيع والباعة
والموزعين. ورغم هذا، لم تنفد طبعته الأولى(25 ألف نسخة) حيث لم يلق نسبة
الإقبال التي كانت تشهدها ألبوماته في الأعوام الماضية.
كما واجه ألبوم
فضل شاكر «يا مسهرني الليل» أيضاً أزمة عنيفة في السوق المصري، فلم تنفد
طبعته الأولى (50 ألف نسخة) رغم الدعاية المكثفة التي صاحبته، وحمل أيضاً
شعار «روتانا».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سقوط الكبار
• 160 ألف نسخة وعشرة آلاف CD إجمالي التوزيعات
التي حققها ألبوم المطرب هاني شاكر «أحلى الليالي» في صيف هذا العام
أيضاً. ورغم أن هذه النسبة تعدّ أقل بكثير مما اعتاد تحقيقه في الأعوام
السابقة، إلا أنه في الوقت ذاته أعلن تفوّقه على الكثير من ألبومات كبار
المطربين التي صدرت في نفس السباق، ومنها ألبوم إيهاب توفيق «أحلى منهم»
والذي لم تتخط نسبة توزيعاته حاجز الـ100 ألف نسخة، وكذلك الأمر مع المطرب
هشام عباس، والذي عاد الى سوق الكاسيت بعد غياب بألبوم «يا حبيبي تعالى
جنبي»، وأيضاً لم يحقق المرجو منه، حيث فشل في تخطي حاجز الـ80 ألف نسخة
رغم شهرته الواسعة، بينما لم ينجح المطرب الشعبي حكيم في تحقيق النجاح
المطلوب أيضاً بعد فشل ألبومه الجديد «تيجي تيجي» في تخطي حاجز الـ100 ألف
نسخة؛ رغم أن الألبوم صدر حاملاً شكلاً جديداً تماماً من أشكال الدعاية
وهو: «اشترِ خط تلفون واحصل على الألبوم مجاناً»، أي توزيع الألبوم
بالتنسيق مع خطوط إحدى شركات المحمول.
• دياب على القمة:
وبالإنتقال
الى البومات القمة في سباق هذا العام والتي حققت توزيعات كبرى ساهمت في
إخراج سوق الكاسيت من حالة الركود الطويلة التي يعانيها، نجد أن هذه
الألبومات يتصدرها ألبوم عمرو دياب «الليلادي» والذي أحدث
ـ كما
يقولون ـ انقلاباً في سوق الكاسيت بعد تحقيقه توزيعات إجمالية بلغت 450
ألف نسخة (تسع طبعات) متتالية بواقع خمسين ألف نسخة لكل طبعة، بالإضافة
الى 50 ألف سي دي تقريباً، وهو رقم كبير لم نسمع به منذ فترة طويلة، وقد
احتل عمرو دياب من خلاله قمة سباق هذا العام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
• فؤاد ونانسي:
كما
حقق دياب بهذا الألبوم تفوّقاً وبفارق كبير على منافسه اللدود محمد فؤاد
الذي قام بإصدار ألبومه في سباق عيد الفطر الماضي بعنوان «ولا نص كلمة»،
ورغم عدم وجود منافسين كبار له في هذا السباق إلا أنه فشل في تخطي حاجز
الـ300 ألف نسخة (ست طبعات) وقد حلّ في المركز الثاني في سباق هذا العام،
مختطفاً هذا المركز من نانسي عجرم وتامر حسني؛ حيث إنهما ظلا يتنافسان
عليه أسابيع طويلة، فبعد احتلال تامر قمة سباق النصف الأول من العام دون
منافسين بتوزيعات 250 ألف نسخة، جاءت نانسي في سباق الصيف بألبومها «شخبط
شخابيط»؛ لتحقق نسبة التوزيعات نفسها، بل وأعلنت تفوقها عليه في بعض
الأوقات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثم،
جاء ألبوم عمرو دياب ليدفعها للتنافس على المركز الثاني، فظهر على السطح
محمد فؤاد ليحتل المركز الثاني، وتركهما (أي نانسي وتامر) يتصارعان على
المركز الثالث.
