أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    عبد الكريم قاسم في يومه الاخير - الحلقة العاشرة

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    عبد الكريم قاسم في يومه الاخير - الحلقة العاشرة Empty عبد الكريم قاسم في يومه الاخير - الحلقة العاشرة

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الإثنين ديسمبر 31, 2007 2:09 pm

    عبد الكريم قاسم في يومــه الأخير - الحلقة العاشرة




    Dec 19, 2003
    بقلم: د . عقيل الناصري



    انكم تستطيعون قتلي غير أن اسمي سيظل خالداً في تاريخ الشعب العراقي... عبد الكريم قاسم


    رغم مرور أربعين عاماً علي رحيل الزعيم
    عبد الكريم قاسم أول رئيس وزراء عسكري في العهد الجمهوري الأول بعد سقوط الملكية في
    14 تموز (يوليو) 1958، فانه ما زال من أكثر الزعامات السياسية العراقية
    مثاراً للجدل في مختلف التوجهات والتيارات العراقية المتعددة..
    وإذا لم يكن هناك خلاف حول وطنية قاسم، فقد تبادلت الاراء والافكار حول
    مواقفه السياسية في ظرف كان البلد يفور بالمعتقدات القومية واليسارية
    والدينية.
    كتاب عبد الكريم قاسم في يوميه الأخير محاولة من الكاتب د. عقيل الناصري القاء الضوء علي زعامة عبد الكريم قاسم.
    (الزمان) تقدم لقرائها فصولا من هذا الكتاب من دون أن يعبر ما جاء فيه عن رأي الجريدة.


    - دور الولاءات الفردية العسكرية في افشال المؤامرات
    - ما هي خلفيات صراع قاسم وعارف علي سلطة الحكم في العراق؟


    الصراع الخفي علي قيادة السلطة، والذي أنحصر في البدء بين الثنائي الزعيم
    قاسم بإعتباره قائداً للثورة وعبد السلام عارف الذي نفذ حلقاتها الأولي،
    قد ساعد علي تعجيل إحتدام الصراع وانعكاساته علي الشارع السياسي، كما
    عمقته السلوكية الإدارية الفردية لعارف والتي أنطلقت من الهيبة الكبيرة
    التي حصل عليها ومن أدوات السلطة الجديدة التي تحت تصرفه، مما ألب الواقع
    السياسي المضطرب وأشاع الفكرة الانقلابية عندما بدأها في الايام الأولي
    للثورة. وحين أُخمدت سرعان ما تحولت القيادة الثنائية إلي أحادية، كما
    يحدث غالباً في التاريخ، طالما ان كل الثورات قديما وحديثاً لها رأس واحد
    ظاهر للعيان (علي الاقل) وإن كان تخطيطها يتم أحيانا برؤوس عدة.
    8 ــ من المعلومات المتوفرة، يدرك المرء أن برامج هذه الحركات الانقلابية،
    كانت تتسم بضيق الافق الطبقي وبالمحدودية الاجتماعية والحلول غير الواقعية
    لواقع العراق الاثني وبالنظرات السلفية للمشاكل الاجتماعية وبالولاءات
    الدنيا للإنتماءات، وبإرتهان مقدرات البلد،وخاصة النفطية منها، للقوي
    الخارجية، وكثير منها، أتسم بالعود القهقري إلي الوراء مقارنةً ببرنامجية
    ثورة 14 تموز.

    أيديولوجية صارخة
    وحتي بالنسبة إلي الانقلاب الأخير، الذي قاده حزب سياسي ذو أيديولوجية
    صارخة في انشائيتها وشكليتها، فانه كان يفتقد إلي أي برنامج عملي لما بعد
    حكم الزعيم قاسم، وما تم إعلانه في شباط (فبراير) 1963 هو أقرب إلي البيان
    السياسي ذي المسحة المدرسية والمتضمن شعارات عامة لا تمت إلي واقع العراق
    ومشاكله بصلة. بمعني أن هدفهم الرئيس تمحور في القضاء علي الزعيم قاسم
    وحلفائه ومؤيديه وخاصةً الشيوعيين منهم. أما ما بعدها فالظروف هي التي
    تقرر. وهذا ما أعترف به أغلب قادة الانقلاب، مما حدا بأحد أعضاء القيادة
    القومية إلي وصفها بـ(التجربة المرة). إذ كانوا بدون أي برنامج ثابت
    أومؤقت، ولم يعلنوا عن آلية تطبيقية متميزة لتوجهاتهم اللاحقة عن النظام
    الذي أطاحوا به. هذه الحالة تعبر في جوهرها عن أزمة الانقلابات، برغم
    تسترها بشعارات مُعبر عنها ولو جزئياًً. كما هي في الوقت نفسه نتيجة
    لمجتمع يعيش تناقضات المرحلة الإنتقالية بعلاقاتها الطبقية المتعددة
    والمعقدة، غير المتبلورة. لذا أنصبت الإنقلابات من أجل السيطرة علي سلطة
    الدولة حسب. إن هذه العلاقات الطبقية هي نتاج القسمات الخاصة لتعددية
    الانماط الاقتصادية التي وسمت الاقتصاد العراقي، التي أثارت الصراع الحاد
    عندما كسرت ثورة تموز الحلقات الضيقة لتلك الانماط غير الملائمة لروح
    العصر، مثل (الكمبرادوري، وشبه الاقطاع، والطبيعي) والانطلاق نحو تحديث
    الانماط الاقتصادية وتجديد بنية التشكيلة الاجتماعية، وإبراز دور الطبقات
    والفئات الحديثة وتوسيع قاعدتها ومشاركتها الفعالة في رسم القرار المركزي
    للدولة. وهذا ما لا ينسجم مع تطلعات ومصالح القوي التقليدية والمحافظة في
    المدينة والريف، التي سبق أن ملكت الماضي وتري ببصيرتها فقدانها للحاضر
    ناهيك عن المستقبل، مما أدي بها إلي المساهمة النشطة في شتي أنواع
    المقاومة، بما فيها العنف المادي والمعنوي الذي تستر بالادلجة الدينية.
    مما صعد من حالات التوتر الاجتماعي والسياسي في الريف، وأثر بعمق علي
    علاقات الملكية الجديدة التي أختطها الاصلاح الزراعي.
    9 ــ ويستنبط مما ذكر أعلاه، أن هذه المحاولات الانقلابية قد أوضحت مدي
    تدني الوعي الاجتماعي بكل تجلياته وخاصةً السياسي منها، لكل القوي
    والاحزاب المتعددة المشارب والافكار التي ساهمت في الانقلابات أو وقفت
    خلفها وأيدتها. كما أنها لم تع المرحلة ومتطلباتها، المطلبية الاجتماعية
    ومداها، الممارسة السياسية وتحضرها، الخطاب السياسي ومفرداته، الشعار
    وواقعيته. كما أوضحت مدي تغلغل الولاءات الدنيا المنظمة لآلية علاقاتها
    الداخلية ومع محيطها الاجتماعي علي السواء، مما أدي إلي تصادمها، الذي
    لامحال منه، مع الارحب الاوسع الذي كانت تنادي به سلطة تموز/قاسم من جهة،
    ومن جهة أخري فتح المجال الواسع أمام الانتهازيين والمتخلفين الذين عبثوا
    بمقدرات الشعب ومهدوا السبيل أمام الشوفينيين للإستيلاء عليالحكم وسلب
    حريات الشعب. وإن ما نراه اليوم في العراق من دكتاتورية وإرهاب وتعسف وليد
    ذلك الصراع... علي المكاسب الحزبية الضيقة.
    10 ــ في المقابل رافق هذا الخواء المنهجي لكل المحاولات الانقلابية، حملة
    هستيرية من التشهير اللا أخلاقي ليس ضد عبد الكريم قاسم حسب، بل طالت
    العديد من مكونات المجتمع العراقي وتاريخية نشوئه، والحركات السياسية
    ونضالها. وشوهت كثيراً من الوقائع وأختلقت حوادث مفبركة أُقترنت بالشتيمة
    بأسوأ صورها، والمتسربلة بالثأرية والعدائية والافكار الظلامية،
    وبالممارسة العنفية التي يفتخر بتبنيها، كمثال، الضابط المتقاعد والمحامي
    القومي فارس ناصر الحسن عندما يقول: (إن الاغتيالات شيء رائع جدا ًوستزداد
    في المستقبل وستكون علي نطاق العشائر. وقد ألقت الرعب في قلوب الشيوعيين
    وأخرجتهم عن إتزانهم المعهود. إن ذلك سيكون أرهب للحكومة ونفهمهم أن هناك
    قوي كثيرة.
    لقد أنصب أغلب هذا التشهير علي الزعيم قاسم الذي طاله كذات، وسري حتي علي
    عائلته وإنتمائه القومي. ومن اللافت للنظر أن هذا التحريض يكاد أن يكون
    علنياً.. شاركت فيه كثيراً من الفعاليات: من القصيدة إلي الخطاب السياسي
    التحريضي، وأمتدت من الجوامع إلي المعاهد والمدارس، ومن الثكنة العسكرية
    إلي أماكن العمل، من النكتة اللاذعة إلي الاغنية المحورة، ومن الوكر
    الحزبي إلي التظاهرة في الشارع. بل حتي مجلة الايكونومست البريطانية، خرجت
    عن الوقار الانكليزي التقليدي عندما أشارت إلي أن الزعيم قاسم (وقع ضحية
    نوبة من نوبات الجنون المفاجئة والدورية، وما عاد يدري كيف يخرج منها).
    كما (ساهمت في الهجوم عليه مؤسسات صحفية وإذاعية عربية وأجنبية. فقد
    إشتركت إثنتان وخمسون جريدة يومية، وعشر مجلات عربية في نشر وتبني حملة
    دعائية موجهة ضد حكومة 14 تموز وخصصت ساعات بث إذاعي يومياً ضد ثورة تموز
    وسياسة عبد الكريم قاسم في إذاعات القاهرة، صوت العرب، الكويت، دمشق،
    بيروت، صوت أنقرة، صوت أمريكا، لندن، باريس، كراجي، طهران، عمان، الرياض،
    اسرائيل).

    مبادرات تلقائية
    11 ــ لعبت لأول مرة، مراتب قاعدة المؤسسة العسكرية، من ضباط صف وجنود،
    دوراً كبيراً في الكشف عن العديد من المحاولات الانقلابية وإجهاض بعضها
    قبيل الشروع في تنفيذها أو بعد وقوعها كما هو الحال في محاولة الشواف، كما
    سنري، وعملية الإغتيال في رأس القرية، حيث أقدمت (جماهير الجنود بمبادرة
    تلقائية صرفة علي طرد ضباطهم الرجعيين المشتبه بمواقفهم وسيطروا علي
    معسكرات الجيش، فإن كان هذا صحيحاً، فلعله العامل الحاسم في فشل المؤامرة
    السريع. وهذه الظاهرة تمثل حالة فريدة من نوعها في تاريخ الحركات
    الانقلابية ليس في العراق حسب، إنما في عموم العالم الثالث. إذ كانت هذه
    الفئات العسكرية، بسليقتها الانتفاضية وغرائزها الاجتماعية ومصالحها
    الاقتصادية، التي عبرت الثورة عنها، عوامل تقف وراء إندفاعها بالدفاع عن
    سلطة تموز/قاسم. وقد عزز هذا الموقف ما أمتلكه اليسار عامة، والحزب
    الشيوعي خاصةً، من قاعدة حزبية واسعة، مؤيدة أو منتمية، في صفوف هذه
    الفئات والتي تمتد إلي منتصف الثلاثينيات.
    إن هذا التعاطف المادي والمعنوي، من قبل المراتب الدنيا في المؤسسة
    العسكرية للزعيم قاسم ونظام حكمه، يفسره إحساسها بأن الثورة، وما قامت به
    وتخطط له، يصب أحد أهم قنواته في مصالح هذه الفئات الاجتماعية الفقيرة
    والمقهورة ذاتها والتي كانت أحد غائيات الثورة الأساسية. وما إنتفاضتها في
    تموز عام 1963 ضد سلطة الانقلاب إلا دليل علي ما استقرأناه. كشفت مساهمات
    مراتب قواعد المؤسسة العسكرية، في الوقت نفسه، عن خصلتين هما:
    1 ــ كونها حالة فريدة، وفرادتها مشتقة من عدم تكرارها.
    2 ــ توضح عمق ذلك الارتباط الاختياري والواعي بين منتسبي هذه الفئة وسلطة تموز/قاسم، وهي الأخري لم تتكرر في عراق القرن العشرين.
    هذه الصورة تنطبق أيضاً علي فقراء الريف، الذين لم يستجب القسم الاعظم
    منهم للدعوات الانقلابية التي دعا إليها وشارك فيها رؤساء العشائر وكثير
    من رموز المؤسسة الدينية ضد السلطة، مما يمثل دليلا قاطعاً علي أن وجها من
    أوجه المجتمع العراقي قد غيرته الثورة بصورة جذرية. إذ فقد الاقطاعيون
    والملاك الكبار ورؤساء العشائر والقوي التقليدية قوتهم علي إحداث تغيّر
    ما. وهذا يعبر من جهة عن دور الفلاحين الحاسم في إختيارهم لدعم هذه القوة
    أو تلك من القوي السياسية الفعالة. كما أنه، من جهة أخري، سيفسح المجال
    أكثر فأكثر لقوي العنف المنظم للتأثير علي واقع الاحداث ومجريات الامور.
    12 ــ رفعت العديد من القوي الانقلابية، وحتي غيرها، مطاليب تعجيزية لا
    تستوعبها سنن تطور الثورات الوطنية، كما لا يمكن تحقيقها ضمن الظروف
    الموضوعية والذاتية السائدة، وبالفترة الزمنية المراد تلبيتها، رغم كون
    بعضها مُعبرا عنه اجتماعياً. هذه الحالة عبرت، في الوقت ذاته،عن عجز فهم
    هذه القوي لكينونتها وماهيتها، ناهيك عن (معرفة الثورة بإعتبارها عملية
    اجتماعية معقدة يستلزم تحقيقها معرفة آليتها المتميزة. هذه المعرفة ضرورة
    عملية لنجاح الحركة الثورية. فكم من ثورة في التاريخ فشلت لأن القائمين
    بها جهلوا تميز منطقها... ان الممارسة السياسية الثورية و(المعرفة العلمية
    بقوانين التطور التاريخي للبنية الاجتماعية) إذن هي التي تفرض علينا ضرورة
    التميز داخل حركة التاريخ الاجتماعي، بغية تكوين رؤية طامحة لواقع اجتماعي
    أفضل وإلي مشروع سياسي لشكل حكم مناسب للواقع العنيد وليس للنظرية
    الرمادية.
    هذا الجهل أفقد صواب القوي الانقلابية بحيث لم تدرك الواقع ولا موقعها
    فيه. فأخذت تطرح دعوات وشعارات سياسية غير ناضجة، تعبرفي الأساس عن حالة
    الارتباك هذه. وكان الأكثر حضوراً، شعارالوحدة الفورية، والاصلاحات
    الجذرية، والبرلمانية الفورية وغيرها من الدعوات التي لم تستوعب الهوية
    الوطنية وشموليتها، لهذا الطرف أو ذاك، ضمن المؤسسة العسكرية أو التيار
    القومي (العربي والكردي علي السواء) وقد حظيت بمواقع مهمة ورئيسة في عملية
    الصراع ضد الزعيم قاسم ورغبات مكونات المجتمع العراقي ككل.

    المشروع الوحدوي
    لكن، وكمثال، ما أن أستلم الحكم رافعو شعار (الوحدة الفورية) من
    الانقلابيين (أحزاب التيار القومي)، حتي تنكروا له عملياً. بل بات لي
    القول : ن أكثر من قتل المشروع الوحدوي هم (الوحدويون) أنفسهم، وكانوا
    المثل الأسوأ لممارسات الفكرة القومية، والأكثر سوءا في وأد صيرورة الوحدة
    العربية، بأي صيغةٍ كانت. وإنكبوا ليس قطريين فحسب، إنما من أكثر الدعاة
    العمليين للولاءات الدنيا من قبيل: رابطة الدم (الاسرة، العشيرة، القبيلة)
    والجغرافية الضيقة والنزعات الطائفية. إذ أن ذلك الصراع لم يكن في جوهره،
    في الواقع، مجرد صراع حول الوحدة أو الاتحاد، وإنما كان صراعاً سياسياً من
    أجل السلطة والحكم بالدرجة الأولي... كما شخصها بحق أحد ضباط التيار
    القومي. كما توصلت إلي النتيجة ذاتها بصورة متأخرة القيادة المصرية آنذاك،
    حيث إقتنعت بأن العراقيين لم يكونوا دعاة وحدة حقيقيين. وحتي حزب البعث
    حدد في مؤتمره القومي الخامس (آيار 1962) موقفه من هذا الشعار بوضوح تام
    لا لبس فيه، وطرح بالحرف الواحد محاربة شعار الوحدة الفورية ووصف الاتجاه
    المعبر عن هذا الشعار بـ الاتجاه العاطفي السطحي اللاواعي الذي يدعو
    للوحدة لمجرد أنها وحدة. لكنهم من جانب أخر يؤكدون الوحدة الفورية في
    صراعهم ضد الزعيم قاسم والقوي المناصرة للمشروع الفيدرالي.
    في الوقت نفسه لم يكن الزعيم قاسم وحده الذي نادي بالتدرج في تطبيق
    الوحدة، بل شاركته الأغلبية المطلقة من القوي الاجتماعية في العراق: فمن
    الوطنيين الي الاكراد والتركمان وبقية الاثنيات القومية، وحتي الطائفة
    الشيعية والحزب الاسلامي، وبعض رموز التيار القومي ذاته مثل، محمد نجيب
    الربيعي، وصديق شنشل ومحمد مهدي كبة، وعبد الرحمن البزاز. وقد اقتنع حتي
    الرئيس عبد التاصر بهذه الفكرة، حسب ما ذكره محمد حسنين هيكل. وهكذا غدا
    الصراع في العراق بين الوحدة الاندماجية الفورية والاتحاد الفيدرالي
    صراعاً علي السلطة من الذي يحكم العراق ويدوس علي عنق خصمه بواسطة مؤسسات
    العنف المنظم.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 8:40 am