تقول لي ( عمي ) ولست بعمها
فلست أخا لأبيها أو أمها
ولم أهزَ يوماََ مهدها
لا ولا على كتفي حملتها
زهرة بيضاء تمايلت
ينطق قتلي عنوة فمها
لا يغرنك الشيب صغيرتي
فالعشق قد أشعل وهجها
والليل ينام دافئا بمفاصلي
والصبابة تعزف أوتارها
كصهيل الخيل مواجعي
وكبلبل مبلول غنائها
في فمي تكورت لغة النجوم
وصارت نسائما شمها
ويحها جرحت قلبا ظامئا
وروحا تشتهي وصلها
تقول عمي ولست بعمها
لن تدرك إني اصغر منها
واني على أعتاب هواها رضيعا
واني اصغر من سيلها
واني إذ ما أقبلت تحدثني
لا اذكر ما عمري أو عمرها
تسكر الأرض تحت قدمي
ويبلعني في الضياع كأسها
أدوخ في طول هلتها إن هلت
كنخل العراق مورق ثمرها
ترى بعينيها وما رأى فؤادها
ان الواقف لحظة من عمرها
تقول لي عمي ولست بعمها
لكني المبتلى بعشق حسنها
***
الشاعر ماجد علوان