أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    عمارة يعقوبيان فتح باب الجراة وحين ميسرة رفع سقفها

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    عمارة يعقوبيان فتح باب الجراة وحين ميسرة رفع سقفها Empty عمارة يعقوبيان فتح باب الجراة وحين ميسرة رفع سقفها

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 1:42 pm

    لم
    تكن مشاهد الإغواء أو الاغتصاب التي قدّمها المخرج خالد يوسف في أحدث
    أفلامه «هي فوضى» و»حين ميسرة» هي المشاهد الوحيدة «الجريئة» التي أفلتت
    من مقص الرقيب. فقد شهدت الشاشة الفضية مؤخرًا كثيرًا من الأفلام التي
    اجتهد صنّاعها في التحليق بعيدًا عن «السينما النظيفة» المصطلح الذي فرض
    نفسه وشروطه لأعوام. ما يجعلنا نتساءل: هل ضربت «النظافة» في مقتل؟ بتعبير
    أدق هل تراجعت السينما المسماة بالنظيفة أو «المعقّمة» كما يسميها البعض؟
    أم أنها لم تكن أكثر من موجة أو موضة حاول البعض تصديرها لأسباب كثيرة،
    لكنها سرعان ما انهارت تمامًا أمام تيار سينمائي جديد يؤمن بالجرأة
    وبضرورة التحليق بعيداً عن السائد والمتداول؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هل الجرأة أو الخروج عن «النظافة» يأتي وفقاً لضرورة درامية، أم لمغازلة
    شبّاك التذاكر؟ هل يجوز التعامل مع الفن ومن ثمّ تقييمه وفقًا للمعيار
    الأخلاقي؟ هل الأفلام المسماة بالنظيفة لا تقدم فناً بقدر ما تنافق
    مجتمعاً كما يرى البعض؟

    السطور التالية هي محاولة لفهم أسباب انتشار النظافة السينمائية ثم
    انحسارها وهل يتعلق ذلك بعودة ألوان أخرى مثل الرومانسية التي قد تتطلب
    بعضاً من الجرأة سواء تصريحًا أو تلميحاً؟.

    قبلة غائبة

    يرى البعض أن فيلم «عمارة يعقوبيان» للمخرج مروان حامد هو بداية الانحسار
    الذي لحق بماهية «النظافة» بدخوله إلى مناطق شديدة الحساسية بعدما غابت
    الجرأة قهرًا أو عمدًا عن الشاشة طويلاً تحديدًا في ما يتعلق بمشهد الشذوذ
    بين أحد بطلي الفيلم، ما مهّد الأمر في ما بعد إلى قبول مشاهد موازية
    مثلما جاء في فيلم «حين ميسره» للمخرج خالد يوسف، أو في القبلة الشهيرة
    التي قدمها الفنان هاني سلامة في فيلم «الاولة في الغرام» للمخرج محمد علي
    والذي احتوى أيضًا على كثير من الايحاءات الجنسية والمشاهد الجريئة التي
    لم تشهد مثلها الشاشة الفضية منذ زمن. كذلك فيلم «خليك في حالك» لأحمد عيد
    مؤلفًا وممثلاً والذي تدور أحداثه حول فكرة الكبت الجنسي، ما استلزم
    بالضرورة كثيرًا من التلميح والتصريح وهو ما شاهدناه في فيلم «أسد و4 قطط»
    حيث فرض التلميح سطوته على الأحداث.

    في السياق نفسه ثمة أفلام أخرى على قائمة الانتظار تؤكد بما لا يدع مجالاً
    للشك أن هناك تراجعًا في مفهوم «النظافة» وربما سقوطه تماماً. في هذا
    المجال يربط الناقد السينمائي طارق الشناوي بين حال الاستفزاز التي لحقت
    بالجمهور من جراء الترويج لهذا المصطلح وبين فشل تلك الأفلام ونجومها
    الذين ساهموا في الترويج له. بتعبير أدق يرى الشناوي أن تراجع المصطلح
    يعود بالأساس إلى تراجع هذا الجيل الذي حرص رموزه على توصيف أعمالهم بتلك
    المسميات, في محاولة لاسترضاء التيارات المتشددة ولكن مع فشل أفلامهم
    الواحد تلو الآخر لم تعد لديهم القدرة على فرض نفوذهم وآرائهم، ناهيك عن
    أن أفلامهم لم تخلُ هي الأخرى من إيحاءات وتلميحات أكثر فظاظة أفلتت من
    مقص الرقيب.

    من ناحيته يشير الناقد أحمد عبد الفتاح إلى حدوث تغير في التلقي. فالجمهور
    الذي انتصر في الماضي لأفلام الكوميديا هو الذي تمرد عليها عندما لم يشعر
    بقدرتها على ترجمة حلمه ورصد همه وهو ذاته الذي أعلن انحيازه لأفلام مثل
    «سهر الليالي».

    ويؤكد عبد الفتاح أن تراجع مصطلح النظافة ودونما ابتذال سببه قدرة الجمهور
    على الانتصار للجيد, خصوصًا أن «سهر الليالي» هو فيلم متميز شكلاً
    ومضمونًا ويعود بنا إلى ماهية الفن ودوره وجدواه.

    ملابسات

    يرى المخرج خالد يوسف أن هذه الأفلام لن تكون الأولى كما أنها لن تكون
    الأخيرة التي تسعى إلى كسر السائد والمألوف, تحديدًا في ما يتعلق بالتعقيم
    والتطهير والتنظيف، مشيرًا إلى أن هذا الكسر في كثير من الحالات له ما
    يبرره. فالجنس أو أية مشاهد جريئة يجب أن تتوافق ودراما الفيلم، ما يعني
    أن الجنوح نحو «المشاهد الجريئة» لا بد أن يكون له ما يبرّره دراميًا
    وبعيدًا عن أي ابتذال بعكس أفلام أخرى تلعب على غرائز الجمهور طمعًا فى
    الايرادات.

    أمّا الناقدة ماجدة موريس فتفرق بين جرأة المضون وجرأة المشاهد والتي،
    للأسف، يستخدمها البعض كوسيلة لتحقيق أعلى عائد في الايرادات بغض النظر عن
    مدى توافقها مع الدراما، خصوصًا أن الفن لا يجوز تقييمه من وجه نظر
    أخلاقية.

    وتعتقد موريس أن ظهور المصطلح وتراجعه يؤكدان حالة التخبط التي تمر بها
    السوق السينمائية الآن والتي لا يمكن معها التكهن بشيء أو بالأحرى تفهم
    الأسباب والملابسات, تمامًا مثلما يعني غياب الافلام الجادة قدرًا من
    الاهانة إلى سينما لا تكذب ولا تسعى إلى أن تجمّل نفسها.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 7:27 am