أصبح بإمكان مستخدمي المواقع الإلكترونية الاجتماعية مثل «تويتر» أو «فيس بوك» تحديث حالتهم الشخصية على الموقع حتى بعد وفاتهم.
وقالت صحيفة «ذا لوكل» السويدية ان الطالبة السويدية ليزا غرانبرغ ابتكرت في إطار رسالة الماجستير خدمة جديدة تحمل اسم «وصية الإنترنت» تقضي بأن يكتب المستخدم نوعاً من الوصية لكيفية إجراء تغييرات على صفحته على المواقع الاجتماعية مثل «تويتر» و«فيس بوك» بعد وفاته وإلى من يعهد بذلك.
وستسمح الخدمة الجديدة للمستخدم المسجل أيضاً بكتابة مدوّنة أخيرة على موقع «بلوغر» أو إعداد رسالة وداع يتم إرسالها إلى الأصدقاء بعد وفاته بالبريد الإلكتروني.
وقالت ليزا «نحن نعيش جزءاً كبيراً من حياتنا على الإنترنت وهناك الكثير من الحالات حيث يقف الأصدقاء وأفراد عائلة أشخاص انتحروا أو توفوا بطريقة طبيعية مكتوفي الأيدي أمام كيفية تغيير المعلومات التي تظهر على الصفحة الخاصة بالمستخدم الراحل».
وأضافت تسمح الخدمة للمستخدم بأن يقرر ما الذي سيحدث بصفحته بعد وفاته