بكين: من المتوقع أن تسبق الصين الولايات المتحدة كأكبر سوق عالمية للسيارات. فبينما تباطأت مبيعات السيارات في الصين في الفترة الأخيرة بفعل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم، إلا أنها لم تنهار كما في الولايات المتحدة التي تدهورت فيها المبيعات في شهر يناير الماضي بنسبة 37 %عما كانت عليها في الفترة عينها من العام الماضي، إذ بلغت 656,976 سيارة فقط، وهو أقل عدد يسجّل منذ 26 عاماً.
وبالرغم من أن إحصاءات المبيعات في الصين لن تصدر رسمياً قبل الأسبوع المقبل، يتوقّع الخبراء أن يتجاوز عدد السيارات المباعة 790,000.
وكان مدير وحدة تحليل الأسواق العالمية في شركة جنرال موترز الأميركية مايك ديجيوفاني أكّد الثلاثاء الماضي أن "هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تتقدم فيها الصين على الولايات المتحدة في ما يخص المبيعات الشهرية للسيارات".
وتوقّع ديجيوفاني أن تبلغ مبيعات السيارات في الصين 10,7 مليون سيارة خلال عام 2009، أي أكثر من عدد المبيعات التي توقعها بالنسبة إلى الولايات المتحدة، الذي لم يتجاوز 9,8 ملايين سيارة.
وكانت الصين قد تقدّمت على اليابان، لتصبح ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم عام 2006.
وبالرغم من أن إحصاءات المبيعات في الصين لن تصدر رسمياً قبل الأسبوع المقبل، يتوقّع الخبراء أن يتجاوز عدد السيارات المباعة 790,000.
وكان مدير وحدة تحليل الأسواق العالمية في شركة جنرال موترز الأميركية مايك ديجيوفاني أكّد الثلاثاء الماضي أن "هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تتقدم فيها الصين على الولايات المتحدة في ما يخص المبيعات الشهرية للسيارات".
وتوقّع ديجيوفاني أن تبلغ مبيعات السيارات في الصين 10,7 مليون سيارة خلال عام 2009، أي أكثر من عدد المبيعات التي توقعها بالنسبة إلى الولايات المتحدة، الذي لم يتجاوز 9,8 ملايين سيارة.
وكانت الصين قد تقدّمت على اليابان، لتصبح ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم عام 2006.